البارت 17

1.1K 25 6
                                    

الفصل السابع عشر
بعنوان #قلبي_لها

صوت ناداهما من قريب
نظر الاخوان باستغراب الى مصدر الصوت ...
وهنا كانت المفاجئة عبدالله يسير نحوهما بانشراح وثقة وهبة متأبطة ذراعه وتبتسم بغرور..
رحب الأخوان المتفاجآن بأخيهما وزوجه المصون ؛ رنا يكاد يغمى عليها من الغيظ واسراء منشرحة برؤية هبه ..

هبة تسرد بغرور رحلة تورينو الجميلة وجولتهما المثيرة ؛ ويبدو ان آخر اسبوع في شهر العسل تحول الى نقمة عند رنا التي ترفض الخروج لتناول الغداء معهم .
خالد باستغراب : عسى ما يألمك شي ؛ أشوفك مكدرة!
رنا بغيض : وهو الي يشوف هبه ما يتكدر !
خالد : ليه هي عملتلك شي؟
رنا : ما عملت شي لكنها مغيورة كل شي عندي تبي مثله وتقلدني بعد والحين لاحقتني بشهر العسل.
خالد ومع ادراكه لصحة كلامها : سمعي زين هذي بنت عمي وما ارضى عليها هالكلام ومعزتها عندي من معزة عبدالله ؛ أبيك تقدريها وتحترميها ؛ ويلا جهزي روحك نطلع نتغدى معهم والكلام هاذ ما عدت اسمعه.
رنا ضربت قدمها بالأرض بغضب طفولي وذهبت لتجهيز نفسها للغداء ؛ وخالد في باله لم يعجبه حركات هبه الافتعالية واللا منطقية وواضح انها تغيض رنا واسراء ..لم يكن يتوقعها هكذا ! الآن فقط يحمد الله انه لم يتزوجها ما كان سيتحمل غيرتها وتصرفاتها .

ام عبدالله بتعب واضح : اهلكتني روعة بجهازها وانتن ولا بيكن اللي تقول اريح أمي أو اساعدها .
حنين باعتراض : أكثر الملابس وصت على الكاتولوجات من باريس ولندن غير اللي اسراء بتجيبهن معها ؛ وين التعب ما أدري!
رماح : ما انت تعرفي روعة ما يعجبها العجب وفرش جناحها صممت يكون باختيارها وام عامر ما صدقت بالله قالت جهزوا براحتكم.
ام عبدالله : بدل ما تشكري الحرمة على تقديرنا واحترامنا تقولين كذا ااخ منك بس .
رماح بعتب : وانا ايش قلت بس هبيتي كذا .
ام عبدالله : ولا شي ابد حتى زيارة قليل تجينا وان جيتي ما تجيبين اولادك الا حنا نزورهم.
رماح : يما غصب عني وناصر مراجعاته وفحوصاته كثيرة الله يشفيه ؛كمان احاول انسيه بنت منال هو واخوانه ؛ والحين عطلة اشركتهم بنوادي صيفية مع اولاد حنين .
ام عبدالله : انا قريب اعاود افتح الموضوع مع ابوعبدالله على الله نرتاح منها ...
حنين بشك : وخالد يوافق يطلقها ؟
ام عبدالله : اكيد يوافق لا يكون عندك شك ؟
حنين : والله روعة دخلت الشك بقلبي لانه كل يوم يتصل ويسأل عنها وش ساوت ووين راحت !
ام عبدالله "بهم": لا تلوميه خالد من قبل عاقل وهالنكبة محسوبة عليه وخايف لانه بعيد تساوي سالفة جديدة عشان كذا يشدد علينا نتابعها .
حنين بحقد : الله يريحه ويريحنا منها .......

ملاك بحب : وانا كمان بحبك يا سعاد ومشتاقلك .
سعاد ببكاء : طيب اولي لماما ترجعنا عندكم .
ملاك : امك مضطرة تظل على شانك بلاش تزيدينها عليها .
سعاد : طيب ما تيجي انت عندينا .
ملاك وهي تفكر بحياتها : يا ريت اقدر ...
بعد مكالمة طويلة ومشحونه بالعواطف مع سعدية وسعاد اعادت الهاتف الى سيلفانا وهي تقاوم دموعها من الانهمار ؛ وللأسف اليوم يعود المدعو زوجها ...للآن لم تنس تجريحه وكلماته وتوعده بسجنها طول العمر ؛ لا تعرف ماذا أخطأت بحقه ؛ لقد بذلت جهدها منذ عرفت انه زوجها في احترامه واستئذانه في كل شيء مع علمها التام ان زواجهما شكلي على الورق فقط ولكنه تمادى في اهانتها وتجريحها واعلان عدم الثقة بها فليطلقها اذن وهي ستكون له من الشاكرين .

رحلة عذابي أنا 💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن