توقفت عهد علي صوت قاسم و وهو ينادي عليها لتفتت له عهد و ثم قالت :
في حاجة.
قاسم بابتسامة خفيفة: اه كنت بصراحة حابب اقولك علي اعجابي بشخصية الامبراطورة اللي الكل بيعملها حساب و كمان افكرك اني انا قاسم السيوفي ابن فهد السيوفي صاحب باباكي الله يرحمه.
تذكرت عهد و قالت بابتسامة جميلة و جذابة : الله يرحمه.... افتكرتك انت قاسم اللي كنت بتشد في شعري و انا صغيرة.
ضحك قاسم و قال :
ده ليث اللي كان بيشد في شعرك لكن انا كنت بضربك بالقفا. ضحكت عهد و قالت : مشاء الله انا كنت مهزقه للدرجادي.
قاسم بابتسامة : بس بوصي دلوقتي انتي مفيش حد يقدر يجي ناحيتك.
عهد : عمتا شكرا علي ذوقك و القفا اللي كنت بتدهوني زمان انا مش مسمحاك فيه لا انت و لا ليث كل ده يعني علشان انا كنت صغيرة فكنتوا يتحطوا عليا.
ضحك قاسم بخفة وقال : عمتا انا مبسوط جدا اني شوفتك تاني و بعتذرلك علي أي قفا كنت بدهولك.
عهد بغيظ طفولي :مش مسمحاك.
اتي صوت يوسف و هو يقول : طيب ايه مش هنروح.
عهد :لا هنروح يلا بينا... عن اذنك يا كابوس. ************************** في صباح يوم جديد استيقظت الامبراطورة و فعلت روتينها اليومي و خرجت لتلعب رياضة ثم ذهبت الي جناحها و أرتدي ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ووضعت القليل من مساحيق التجميل التي زادت جمالها و هبطت الي أسفل وجدت أريج تجلس علي بملل..... عندما رأتها أريج قالت : ايه يا ماما انتي انا ليا ساعة مستنياكي.
عهد باستغراب : مستنياني ليه.
أريج بجدية : انا خايفة عليكي يا عهد من اللي بيحصل ده بلاش كل اللي انتي بتعمليه ده و أنسي الماضي.
عهد بسخرية و الم :و هو الموضوع بالبساطة ديه.
أريج :انا عارفة أنه صعب بس انتي قدها.
عهد بآلم يكفي العالم : يا ريت قدرت انسي انا بقالي تسع سنين بقولي هحاول انسي لكن مش بقدر منظره و هو بيموت قدام عنيا كانت اصعب حاجة انا مريت بيها انتي متخيلة ابوكي و اخوكي و صاحبك و كل حاجة في حياتك بيموت قصاد عينك عمري ما انسي المشهد ده في حياتي يا أريج ثم قالت بقسوة :و مش عايزة انسي علشان عذاب ايدن يبقي أضعاف معايا... عن اذنك.
