❤الفصل الثاني عشر❤

29 5 1
                                    

كان يجلس ايدن في شموخ ينظر الي جيمس ينتظر منه هذا الخبر....

جيمس ببرود : لقد انتهي سيد ايدن.

ابتسم ايدن بشر ثم قال : حسنا دعني نري حزنهم عليه.

جيمس : بالطبع سيد ايدن... السيارة تتدمرت و هو بداخلها فبالتأكيد مات.

ايدن : جيمس انت أفضل شخص علي الإطلاق.

جيمس بابتسامة خبث : في خدمتك سيد ايدن في أي وقت.

نتركهم معا و نذهب الي الجانب الآخر....

*************
في غرفة يوسف

كان يوسف يضع اشيائه  في الحقيبة و قاطعة دخول عهد.

نظرت له عهد ثم قالت : فرحان باللي حصل.

يوسف : قصدك ايه.

اقتربت عهد ثم قالت  : اللي بين اريج و ليث ده مش مضايقك.
صمت يوسف قليلا ثم قال : بصي يا عهد انا عارف أريج و ليث مينفعش يكونوا مع بعض... ليث زعيم مافيا يا عهد و ليه أعداء هل انا بقي أروح أسلم اختي ليه  عادي كده و ابقي مطمن عليها ازاي.

عهد بصرامة : أولا ليث و قاسم مختاروش ده بأيديهم... كبروا و كل واحد فيهم لقي ابوه شغال كده و كان لازم يورثوا مكانهم.... ثانيا ليث عنده قلب زينا بشر و حب أختك متتكلمش عنه كأنه مش بشر....ثالثا بقي و ده الأهم أن ليث كان هيفدي بروحه و عمره علشان خاطرها.

يوسف بحزم: الكلام ده مش هيغير حاجة من اللي في دماغي... و بعدين الكلام ده ليكي انتي كمان.

عهد : قصدك ايه.

يوسف : قاسم يا عهد... أنسيه و متحبهوش يا عهد لأني مستحيل أوافق علي كده.

عهد بحزن : ليه.

يوسف بحزم : انا قولت اللي عندي جاية و لا هتكمل انتقامك.
عادت عهد الي قوتها مرة أخري و قالت : لا هكمل يا جو سافر انت و أريج.

يوسف : هيا أريج جاية.

عهد بضيق : هتقعد لمين هنا فهمني.

يوسف : اطلعي برا يا عهد.

عهد : ماشي يا جو.

خرجت عهد من الغرفة ثم سمعت صوت أسفل هبطت راكضا الي أسفل ووجدت....

*********
في مكتب الكابوس

كان يجلس علي مكتبة يعاتب نفسه علي ما فعله في ابن عمه و صديق عمره و قاطعه صوت هاتفه يرن باسم ليث رد سريعة قال بلهفة : انت فين يا ليث .

رد عليه رجل آخر يتحدث باللغة الايطالية و قال : احم... معذرتا انا لست ليث.

قاسم بقلق: من انت.

الرجل : انا ديفيد لقد وجد صاحب هذا الهاتف بأنه حدث له حادث شديد و قمت بنقله الي المشفي.

حب الانتقام "مكتملة" (سلسلة روايات دماء العشق ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن