حب الانتقام "مكتملة" (سلسلة روايات دماء العشق )

❤الفصل السابع❤

في المشفي
بدأت أريج تستعيد وعيها وجد عهد و يوسف جانبها و قاسم و ليث علي الجانب الآخر.

عندما استعادت وعيها قال يوسف بقلق :
أريج انتي كويسة يا حبيبتي حاسة بأي ألم.

أريج بتعب : متقلقش يا جو انا كويسه.

عهد بابتسامه : ايه يا حيوانة انتي قلقتيني عليكي.

ابتسمت أريج و قالت : بس يا بت يا زبالة انتي.

ضحكوا جميعا فقال قاسم : حمد لله علي سلامتك يا آنسة أريج.

أريج بمزح : تصدق انت الوحيد اللي احترمتني من يوم ما اتولد.

ليث : و هو انتي بطولة لسانك ديه مين يحترمك.

يوسف : تصدق مع اني مش عارف ليه كده مش طايقك بس انت بتقول كلام صح.

أريج : بيشتم أختك و بتقول بيقول كلام صح الله عليك.

عهد : عمل معاكي حاجة ايدن.

أريج بابتسامة مطمئنة : لا يا حبيبتي ميقدرش بس فيه واحد قل أدبه معايا.

يوسف : مين ده و انا هنفخهولك.

أريج بطفوليه : ليث.. ليث قل أدبه معايا و انا مش عايزاه يكلمني تاني .

ليث : هو انا جيت جنبك يا مرة انتي.

عهد : مره هو انت بجد من إيطاليا.

ليث : ايوة.

أريج : اكيد فيه خطأ.

قاسم : عهد بعد اذنك بعد كنت عايزك في موضوع.

عهد : اه طبعا اتفضل.

يوسف : طيب احنا مش محتاجنا في الموضوع ده.

قاسم : للأسف الله.

عهد : فكك منه يلا.
خرج قاسم و عهد من الغرفة.
***********************
دخل قاسم و عهد في غرفة فارغة و جلسوا بدأ قاسم بالحديث و قال : عهد ايه رأيك لو دخلنا شراكة مع بعض.

عهد : بس انت شغال في حاجة و انا شغالة في حاجة و بعدين يا قاسم انت بتشتغل في الممنوعات و ده هيسوق سمعتي.

تنهد قاسم و قال : بصي يا عهد انا مخترتش اشتغل ايه او في ايه انا طلعت لقيت أبويا و عمي شغالين في المافيا ديه كنت مجبر بعد موتهم امسكها و اديرها انا و ليث بس ان او هو اتفقنا أن بعد مناخد حق بابا و عمي هنسيبها و نبطل نشتغل في الحجات ديه لان انا و هو مش بنحبها و شغلين إجبار فيها.

نظرت له عهد بحيرة و قالت : طيب مهو انت كنت تقدر تاخد حق باباك و عمك من غير ما تمسك المافيا.

قاسم : كنت أقدر بس انا كملت فيها علشان أزرع نفسي جنب ايدن.

عهد :طيب انت مجالك غير مجالي.

قاسم بابتسامه : عهد انا مهندس ديكور اصلا و معايا شركات ديكور بس زي ما انا قولتلك انا للاسف طلعت لقيت نفسي ماسك مكان ابويا.