❤الفصل الحادي عشر❤

31 5 0
                                    

صلي علي سيدنا محمد 💖

                           قراءة ممتعة 😙

كانت عهد تسير بجانب محبوبها قاسم في جو رومانسي و كانت تشبك يدها في يده و ينظرون لبعضهم في حب و عشق....
قاسم بحب : بجد مش عارف انتي عملتي فيا ايه انا الكابوس امشي وسط الناس عادي كده.

ابتسمت له عهد ثم قالت له : طيب منا الامبراطورة و ماشية عادي و بعدين انت ليه رابط اسمك بحياتك الشخصية.

ضم قاسم حاجبية ثم قال : مش فاهم قصدك ايه.

عهد : يعني انا مش معني اني الامبراطورة اني مش عايشة حياتي لا بالعكس انا بضحك و بهزر و بخرج و بجري عايشة دنيتي مش موقفة حياتي علي الماضي بالعكس مكمله و بعدين انا فاصلة حياتي الشخصية عن حياتي العملية أصل العمر مش هتعيشة غير مرة واحده بس يا تعيشة ياما يفوتك.
كان قاسم يستمع لها و ينظر لها بحب ثم قال بثبات:

بس ساعات الماضي بياثر علينا بيكون صعب أننا نعيش حياتي عادي زي باقي الأشخاص لأنه صعب يتنسي... و بعدين يا عهد انا زعيم مافيا يعني مستحيل أكون الشخص اللي في دماغك.

عهد بخبث : "مفيش حاجة مستحيلة عليا" ثم أكملت في رجاء  "قاسم انا عايزة اعرف ايه اللي حصلك زمان ".

تنهد قاسم ثم قال بألم  : صعب يا عهد.

الامبراطورة :" لا مش صعب علي الكابوس تعالي نقعد و تحكيلي " ثم أكملت باللهجة مازحة : أصل انا مش ه سيبك غير لما تحكيلي يا قاتل يا مقتول.

ضحك قاسم بصوته كله ثم قال و هو مازال يضحك  : طيب تعالي نقعد هنا انا مش متنازل عن حياتي.

جلسوا سويا أمام البحر فكان صوته البحر كصوت عازف يعزف لهم موسيقي جذابة مع اصتدامه بالصخور...

نظر قاسم الي المياه حتي تعزف له موسيقي حزينة تليق بكم المأساة الذي رآها في حياته...

قاسم بألم و جرح : و انا عندي عشر سنين صحيت من النوم لقيت أمي هربت مشيت و سابتني... مزعلتش بالعكس حسيت اني متأثرتش بعد ما مشيت لانها مكانتش الام اللي ممكن ازعل عليها بعد ما تمشي الحاجة الوحيدة اللي
جرحتني ان بابا شك اني مش ابنه بصراحة كان حقه يشك فيا واحده زي ديه سابته و هربت بعد ما سرقت منه فلوس تعيشها طول حياتها  هيا و عشقها... اول حاجة بعد ما هيا هربت كنت عايز اقولك المعاملة اللي كان بابا بيعاملني بيها... بجد كان بيعملني بكل ذل و اهانة.... أبويا خدني ورحنا المستشفي و عملنا التحليل كنت خايف اوي اطلع مش ابنه  مش عشان خايف منه لا لأني بجد حبيته كان قدوتي في الحياة ... الحمد لله طلعت النتيجة و طلعت اني ابنه فرحت اوي و بابا حاول يعوضني عن معاملته معايا كل الايام اللي فاتت بصراحة انا مكنتش زعلان منه لأني لو انا مكانه كنت هعمل كده.... في يوم دخل عليا بابا كنت ساعتها قاعد مع ليث وقتها مكنش علاقتي بليث شديدة زي دلوقتي كنا زي اي اتنين ولاد عم دخل عليا  هو مبتسم و بيقولي قوم ألبس بصيت لليث قمت و لبست و نزلت معاه و.... " سقطت دمعه حارقة هاجت معها أمواج البحر و زاد صوت لحنها. "
نزلت لقتها مرميه علي الأرض و كلها دم هنا عرفت انها ماتت و حسيت بدمعة نزلت من عيني جريت علي حضن بابا و بدات اعيط بصوتي كله مكنتش عارف إذا كنت عبيط عليها و لا بعيط علشان بابا خد حقة منها... بابا كان بيحبها اوي بس هيا جرحته " مسح قاسم دموعه و قال بابتسامة مؤلمه ".
بس ديه قصتي و من ساعتها شايف ان الستات كلها زي بعض.

حب الانتقام "مكتملة" (سلسلة روايات دماء العشق ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن