تمردت علي شرقيته

البارت الخامس

ما اصعب البكاء بصمت....خوفا من يري احد ضعفك...تشعر وكأنك تحترق من الداخل...تخشي ان تبوح بما يؤلمك فيستغلوه ضدك....فقط دموعك تخترق وجهك بهدوء مميت.......💔💔

استيقظت بلقيس وهي تشعر بتحسن نوعا ما ولكن مزال قلبها يؤلمها قامت وغسلت وجهها ثم، غيرت ملابسها لملابس سوداء بدون اي نقوش وكان هناك شخص قد مات ولكن هي تري انه لون جميل يبغضه البعض ولكن ان تمعنت فيه ستجد ان اصل الاسود كان ابيض ولكنه تحول من الصبغات هكذا هي تري نفسها تشعر وكأنها تري نفسها في هذا اللون الغامض الذي من الصعب فهمه وتحليله.....

ارتدت هذا ولكن هي ممتلئة قليلا فهذا لا يزيدها الا انوثه ولكن كلام البعض يجعلها تشعر وكانها لا شئ ولكن هي لا تهتم لهم، هي فقط تفعل ما يأتي فهي بالها فهي تعتبر المادة الخام للعند ولكن كلامهم للاسف يترك اثر في روحها.

خرجت من غرفتها والقت التحية عليهم بهدوء وهذا منافي لطبعها لطلاما هي كانت صاحبة الضجة والصخب والمشاغبة في المنزل...

ابتسم مؤمن لها فكان يضع الفطور مع والدته هو وسيف لم يرضو ان يقلقوها فتركوها لتنام قليلا براحة...

مؤمن بابتسامة: يا صباح الجمال والكرستال عاملة ايه يا مزة..

سيف بضحك:  انت بتعاكسها ياض اسكت بدل ما تديك نص تجيب اجلك

ضحكت بلقيس علي طريقتهم فهي تعلم انهم يفعلون ذلك لاخراجها مما هي فيه:  صباح الخير يا اخويا عاملين فطار ايه

غمز لها مؤمن:  عاملتلك ساندوتش جبنة رومي سايحة زي ما بتحبي

سيف هو يبتسم لها: وانا جبتلك جيلي كولا كتير يلا يا ستي افرحي

ضحكت بلقيس بسعادة وهي تصفق بيدها كلاطفال: شكرا اووي

صدمو هما الاثنين ثم نظروا لبعضهم

مؤمن بصدمة:  انت سمعت هي قالت ايه ولا انا بيتهيقلي

سيف بصدمةو بتأييد هو الاخر: لا انا كمان سمهتها

نظرت لهم بلقيس بعدم فهم:  هو في ايه انا مقولتش حاجة

سيف ومؤمن مع بعض: انتي قولتي شكرا