الفصل الحادي عشر

24 6 38
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌷🌼
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد
خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته ورضاء نفسه 🌸
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
وعلى انبياء الله الصالحين الي يوم الدين🌸🌷

محمود بتفكير : في حل وحيد عشان قلبي يرتاح

محمد بابتسامة : قول !!

محمود بتنهيد : انك تسيب سندس .

محمد بصدمه : نعم !!

محمود بابتسامة جانبيه : هتقدر تسيب سندس
وتخليني اخطبها !!

محمد بغضب : انت اتجننت

محمود ببرود : اللي سمعته ...انت دمرتلي حياتي
والمقابل اني اخد منك سندس !!

محمد بغضب : لا طبعا

محمود بحزن :شوف انا ضحيت عشانك ازاي وانت مش قادر تضحي عشاني... بسببك حياتي ادمرت وخسرت احلي حاجه في حياتي...حبي الاول...ومتتاسفش عشان اسفك مش هيفيدني بحاجه.

محمد بألم : انا موافق اني اسيب سندس وانت تخطبها.

محمود بغضب : غبي ...انت غبي.. بتعمل نفس غلطتي... وهتسيبها عشان انا اخدها بالبساطه دي ...ولسه بتقول دي حب حياتك.... ثم تابع بالم وهو يتذكر مافعله بها وكيف بكت امامه من اجل الا يتركها : على الاقل مفكرتش في مشاعرها ...هما
لعبه في ايدنا.

محمد بحزن : مش قادر اشوفك كده...بتفكرني باللي حصل وان السبب في اللي بيحصلك .

محمود بغضب : تصلح غلطك بغلط اكبر اوعي تتنازل عن سندس مهما حصل .
ثم تابع بهدوء : انا كنت بختبرك وبشوف ردة فعلك هتكون اي وانت فشلت في الاختبار.
وسندس عمري ماافكر بيها بالطريقه دي....انا بحبها زي اختي .

محمد بهدوء : انت علمتني حاجات كتيرر أوي في الاختبار ده.

محمود بمرح : يلا سلام اروح انا الشركه عشان ابوك ميعلقنيش.

دخل محمود الشركه في وسط حديث الموظفين عن اهماله في العمل وانه يترك الشركه دائما ولا يأتي اليها الا عندما يريد ان يتسلي قليلا.

محمود وهو يرفع صوته لكي يسمعه من بالشركة ثم تحدث بهدوء :  اجي الشركه او مجيش...ده شيء ميخصكوش انا اعرف ادير الشركه دي كويس وانا مش موجود ...وده تصرف مش كويس انكم تتكلموا على المدير بتاعكم...اظن الشركه مش مقصره معاكم في حاجه. انتم بتقبضو رواتبكم في مواعيدها والحوافز بتوصلكم كل اول الشهر... وكل
اموركم ماشيه تمام....ولو التصرف ده اتكرر تاني انتم هتلاقو رد فعل مش هيعجبكم .

ثم انصرف ليصعد الي الطابق العاشر...ليقابل ترحيب شديد من جميع موظفات الاستقبال ...تركهم وذهب الي نغم ويخبرها ان تأتي خلفه....بعدما دخلت
الغرفة...ذهب ليعانقها ويرمي كل همومه على صدرها
ليستريح قليلا...هي التي تفهم مايدور في ذهنه وتبقي معه مهما فعل بها وتعشقه بإخلاص.

هدفي ليس بمستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن