الفصل الثامن عشر

15 4 24
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  😍
اللهم انصر اخواتنا في فلسطين واجعل لهم عونا وسندا...اللهم أشفى مرضاهم ومرضي المسلمين 🌹

أذكر الله  :
(لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين )

في مستشفى الالباني ظلت سندس وحنان يجلسون سويا... و لهفتهم على لبني تزداد  ... وخصوصا انها منذ امس عندما وقعت مغشيا عليها في المنزل لم تستيقظ  ...وكانتا قلقتان للغايه ... دخل الدكتور ليطمإن على حالة لبني...فقامتا كلا منهما ليتحدثا مع الطبيب.

حنان بألم  : هي هتفوق امتي يادكتور ...من ساعه ماجات المستشفى وهي مافاقتش  ...هي هتفضل نايمه كده كتير يادكتور

الدكتور سعيد بتفهم   : متقلقيش يامدام هي هتفوق
وهتبقي كويسه... بس انتي اتطمني هي دلوقتي هتفوق ان شاءلله...احنا  معاها اول بأول والمحلول اللي حطتيه امبارح  ...قرب يخلص والحمدلله جسمها بيستقبله بشكل كويس.

حنان بإبتسامة حزينه  : الحمدلله.

اطمأن الطبيب على لبني وانصرف...بينما لحقته سندس الي الخارج وبررت انها تريد مهاتفت محمد.

سندس بتساؤل  : لبني كويسه ياسعيد ولا لا  !!

الدكتور سعيد  باستغراب :  سندس مشوفتكيش من ساعة ماابوكي كان عندنا ... هو عامل ايه دلوقتي وماشي على العلاج ولا بيكسل.
 

سندس بهدوء  : الحمدلله هو كويس...وبياخد علاج فيروس سي  (الكبد ) على طول.

سعيد بهدوء  : بما انه كويس  انتي جايه عشان مين المره دي  !!

سندس بحزن :عشان صاحبتي لبني اللي انت كنت عندها من شويه...وقلت لوالدتها انها كويسه  ..انت
مش متعود تخبي عني حاجه.

سعيد بهدوء  : صح انا دايما كنت صريح معاكي مع والدك وهكون صريح معاكي دلوقتي... هي حالتها ميؤس منها...المخدر اللي خدته قوي جدا... وادعي
انها تفوّق وترجعلكم في أقرب وقت.

سندس بضيق: امال كدبت على والدتها ليه وقلتلها انها كويسه.

سعيد بهدوء : هي سنها كبير... ممكن يكون عندها ضغط او سكر والله اعلم اي اللي هيحصل...لازم اكون حاسبها كويس...مش انا اللي هعرفك يادكتور يعني.

سندس بتفهم: عندك حق...الوضع اللي انا فيه مش سامحلي افكر كويس.

سعيد بلطف  : ربنا يعينك ياسندس...بعد اذنك.

جلست سندس تبكي علي ماحدث لصديقتها...فهي لاتعلم من وضع المخدر في شرابها...وليس مخدر عادي بل هو قوي للغايه.

علي الناحية الاخرى  ...استيقظ  محمد من نومه 
ووجد انه على سرير ما وفي السرير المجاور له اخيه مصطفى...فتحدث في نفسه بتساؤل  : انا مش فاكر انا نمت امتي...ومين اللي جابني هنا...معقول مصطفى...لا مش معقول هو يعمل كده...بس ممكن يكون هو... ده اكيد مين معايا غيره.... انا دماغي لفت اي ده..ثم تابع بمرح: يلا بالمرة يجيلي ارتجاج في المخ واقعد جنب الولد محمود... ثم تابع بتذكر: اما اروح اشوفه عامل ايه دلوقتي.

هدفي ليس بمستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن