part (1)

27 5 17
                                    

رواية****

*البارت:١*

في مستشفى من مستشفيات اليمن تحديداً صنعاء يقف رجل وهو يجول الرواق ولم يستريح ينتظر زوجته وهي تلد

(خير إن شاء الله ماذا حصل هل انجبت ولد )قالها ذاك الواقف أمام الدكتورة الخارجة من غرفه العمليات ( هناك خبرين أحدهم سعيد والآخرى حزين السعيد هو أن زوجتك بصحه جيده والخبر السيء أن الطفله توفت ) قالتها الطبيبه منتظره ردة فعله ( الحمدلله لابئس فأنا لا أريد فتاة كنت اريد فتى) قالها ببرودة قلب فناظرته الطبيبه اشمئزاز لقساوة قلبه ( أريد أن اسئلك هل هناك في العائله يمتلك شعراً ذهبياً واعين فيروزيه)قالتها الطبيبه بأستفهام منتظره إجابته ( لا لايوجد بعائلتنا مثل هذه المواصفات )قالها مستغرباً من سؤال الطبيبه الغريب (إلى اللقاء وحمدلله على سلامتها)قالتها وهي ذاهبه وشارده بالتفكير بجمال الفتاة الميته لقد كانت ملامحها غربيه وجمال لم ترئ مثله من قبل وكانت تمتلك وشمان بهيئه ذئب وهذا ما يشوش تفكيرها (دكتوره سحّر
.. دكتوره سحّر..) قاطع تفكيرها منادات الممرضه لها ( نعم جوري ماذا تريدين ) قالتها باستغراب لهيئه جوري المرتبكه وهي تأخذ أنفاسها المسلوبه من سرعتها (لقد حدثت معجزه دكتوره ارئيتي تلك الفتاة التي توفت منذ قليل لقد وضعناها في الحضانه لأجل تجهيزها ودفنها بينما أنا خرجت لاحضر العده وأنا عائدة رأيت الغرفه تشع ازرق فخفت وركضت لارى ماذا هناك وإلا الضوء يختفي وارى الفتاة تتحرك وهي تبكي) قالتها جوري وهي مرتعبه وتنتفض ( اهدئي لابئس يمكن أنه تخيل لك فقط اهدئي وخذي نفس) قالت هذا لمحاولة تهدئتها ثم اردفت قائله (لنذهب الآن لنرى)

*#بعد مرور سنتان#*

(أمي انظري هذه المره الخامسة التي تقوم برميها بعيداً)قالها الفتى ذات الحاديه عشر من عمره شاكياً لأمه من أفعال اخته (ماذا هناك ياسر ماذا حدث الآن هاا ) اردفت الأم متسآئله عن سبب صراخ ابنها (انظري ابنتك الخارقة كيف رمت كرتي بعيداً أنا لا أعرف كيف تقوم بذالك بهذا القدم) قالها وهو يؤشر إلي قدم اخته (لابئس بني فهي صغيرة وكما أنها تحبك لهذا تريد اللعب معك) قالت وهي تحدث ابنها ( مريم ..مريم ) أردف صلاح زوجها منادياً لها ( نعم صلاح ماذا تريد) اردفت سائله ( احضري الغداء فأنا اكاد اموت من الجوع....من اخرج هذه الملعونه من الغرفه الم أقل لكم لا أريد أن أراها امامي هااا) أنهى كلامه صارخاً بقوه لتخاف الأم وتصرخ قائله بخوف (ياسر خذ اختك إلى الغرفة) أردف ياسر ( حاضر أمي ) قام ياسر بأخذ أخته وذهبا
قالت الأم مريم مؤنبة زوجها ( لماذا تفعل هكذا ماذا فعلت لك لكي تعاملها مثل هذه المعاملة أنها بريئة عمرها حتى لا يتجاوز السنتان ) قال الأب صلاح صارخاً بحنق( من يوم ما خرجت الحياة وهي نحس علينا أنها فقط جالبه للحظ السيء لقد خسرت وضيفتي بيوم ولادتها ماذا تسمي هذا هاا) قالت الأم بحنق وغضب ( ليس ذنبها أن كنت مهملاً لعملك انت فقط مهمل ماكان دخلها لما كنت تدخن في العمل وأنت تعلم أنه ممنوع عل اجبرتك هي لا ولكن انت فقط تحب الاولاد من أجل طمعك وجشعك بالمال فأنت لايهمك حياتنا ول...) لم يدعها تكمل إلا حطت يده على خدها بقوه مُخرساً إياها وقام بدفعها والخروج من المنزل غاضباً وصافعاً إياه
أنهارت الأم ووقعت على الأرض جاثية تبكي ( لماذا يفعل هكذا لماذا يكرهها لهذه الدرجه انا اتمنى فقط أن يرق قلبك على ملاكك الصغيرة)
فاستقامت ونفضت الغبار عنها ودلفت الى غرفه فرأت جولي تتقدم ناحيتها وتقول ( أمي لماذا ابي يكرهني هاكذا)ولاكن الام تعجبت من ذكاء ابنتها فأردفت قائله بِأبتسامه حنونه ( من قال هذا أنه يحبك جداً ولاكنه هذه الأيام مضغوط قليل من العمل) فأبتسمت جولي ابتسامة طفولية وقامت بحضن امها ذهبت لتكمل لعبها من ياسر فتحدثت الأم بسرها متمنية وداعيه ربها ( أرجوك ياالله أن تفتح قلبه وتهديه) وبعدما توجهت إلي المطبخ تنتظر أبنائها ليعودوا من العمل فزوجها صلاح لايقبل ادخالهم البيت إلا بعد إعطائه النقود الذي جمعهوا مقابل عمل اليوم وإن لم يفعلوا فيقوم برميهم في الشارع ينامون هناك مثلهم مثل الكلاب ماذا تتوقعون من رجل مدمن للكحول والمخدرات فهو من المروجين السريين لتهريب للمخدرات ولاكن عائلته لاتعلم بهذا

*[لننتقل لمكان آخر بعيد جداً عن هنا]*

    in Russia.    
originally from Moscow

في روسيا تحديداً موسكو.          10:00 مساء

(اليوم سوف تأخذ خمسة عشر رجلاً وتذهب إلى ألمانيا لا أريد روئيتك إلا وقد جلبته معك ) أردف بها الأب مخاطباً إبنه الأكبر وهو معطي له ظهره بينما ينظر من النافذه المطله على الباحه الخلفيه  فأردف الابن قائلاً ( حسناً أبي ولاكن اقسم اني ساكسر عظامه فأنا ألغيت إجتماعاً كبير من أجل إبنك الطائش ) أردف الأب قائلاً ( لابئس ماركو أنه يضل اخاك الصغير فأنت تعلم أنه منذ وفات امك وزواجي من خالتك ازداد طيشاً ولاكن لاتقلق فسوف أريه ما أن تجده ) فهمس ماركو بصوت خافت لايسمعه سوا نفسه ( نعم من سوف يستحمل تلك العقربه الحمراء) فأردف الأب قائل(هل قلت شيء) فقال ماركو ( لا اظنك تتوهم المهم لاتقلق سوف اذهب غدا . عمت مساء )الاب ( عمت مساء )


انتهى البارت الاول رئيكم بليز

انا كاتبه مبتدئه واي خطأ كلموني عليه وبحاول اكون عند حسن حظكم
إيش رئيكم بالسرد

انا اقوى مما تتوقعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن