Part (5)

26 3 3
                                    

رواية ** انا اقوى مما تتوقعون**

البارت: (٥)


فتحت رونزا غرفه جولي لتجدها تنظر من النافذه فالتفت جولي حين سمعت الباب يفتح فنظرت ووجدت أنها رونزا فهي لم ترتاح لها مطلقاً فأردفت جولي ببرود( ماذا تريدين أو اتيتي لي لكي تتأمليني فقط)فأجابت رونزا بدورها وبنبره ساخره ( هه وصليته لسان أيضاً هذا ما ينقصني اسمعيني جيداً فأنا لست جيدة مع الأطفال فاخبريني من تكونين حالاً )  فأردفت ببرائه مصطنعه ودلع  ( الم يخبرك دادي بمن اكون او أن سمعك قد ضعف مع كبر سنك ) فتفاجأت رونزا من وقاحت هذه الطفله وكادت أن تمد يدها لكي تضربها ولكن فتح الباب فجأة ودلفت ناتاليا ( اوه سيدتي ماذا تفعلين هنا) فأردفت رونزا بابتسامة مصطنعة ( لقد كنت هنا لأتعرف الى الطفله ) واكملت حديثها ( ماذا كنتي تريدين ) فأردفت ناتاليا بسرعه فلقد تذكرت ماجائت له ( لقد امرني السيد بتجهيز الآنسه الصغيره وانزالها وأيضاً مناداتكي لكي تنزلي الغداء) فألقت رونزا نظره إلى جولي وخرجت من الغرفه فأردفت ناتاليا ( لاتختلطي مع هذه فهي كالعقرب لايمكنها العيش بدون مشاكل والان اميرتي الصغيره الن نذهب كي نجهزكي فالملك بالانتظار) فضحكت جولي بطفوليه وركضت لحضن ناتاليا فحملتها واخذتها إلى الحمام لتجهيزها

بينما بغرفه الطعام يجلس فرناندو مترأساً الطاولة بينما بجهته اليسرى يجلس ماركوا وبجانبه ماركوس وبجانبه مارك والجهه الأخرى تجلس رونزا ثم مارتن ثم مايك ثم ماكس
وكان الهدوء سيد الحضور فتحدث فرناندو كاسراً الصمت ( لدي خبر مهم لقد كان سراً ولم أخبر به أحد من قبل مارتن الوحيد الذي يعرف بالموضوع ) فصمت واردف ماركو ( اكمل نحن نسمعك ) فأكمل قائلاً ( هل تذكرون عندما كانت والدتكم حاملاً بماكس وكان يملك توأم أيضاً) فأجاب مايك ( نعم نذكر لكنه مات عند ولادته) فأكمل فرناندو وقال ( لقد كانت فقط خطه من أعدائي ولم يمت فلقد خططوا باختطافه وقول أنه مات عند ولادته ولكنهم لم يعلموا أن لدي طفل آخر ولكن حين رأو أن الطفل فتاة هربوها إلى دوله أخرى واعطوها الى عائله فقيره لتهتم بها وبعد مده وصلني خبر أن طفلي الذي توفي كان عائش ولقد ظللت ابحث عنه كثيرا ولكنه في دوله بعيده عنا فعندما وجدناه ذهبنا مسرعين ووجدنها هذا سري الذي لم أخبر به احداً ) أنهى حديثه وهو يريح ظهره للخلف فأردف ماركو قائلاً بسخريه ( اتقول الآن انك تمتلك فتاة ولقد كانت مختفيه طيله سبع سنوات وأنك وجدتها الآن والان نحن نمتلك اخت) فأردف فرناندو بثقه مؤكداً كلامه ( نعم هذا ما اريد قوله) فصمت الجميع حين سمعوا صوت خطوات صغيره تنزل على الدرج فالتفتوا إلى الصوت ورأو ملاك صغير بينما تمسك بيد ناتاليا بينما ترتدي فستان ابيض قصير وشعرها مرفوع للأعلى على شكل كعكه
فأنصدموا حين رأوها فأردف ماركو بعدم تصديق ( هل هذه حقاً اختنا أنها نسخه مصغره عن أمي لو لم ارأها لما صدقت اننا نمتلك اخت ) فاستقام مارك من كرسيه وركض بتجاه جولي فأمسك يدها واردف ( مرحباً انا اسمي مارك واكون اخوكي وأنتي ما اسمك ) فأردفت جولي بلطافه وهي تتذكر اخوانها ( انا إسمي جوليانا نادني جولي) فأنبهر مارك والتفت لاوالده قال ( حتى اسمها يشبه اسم أمي ) فأعاد نظره لها وقام بسحب يدها وجرها لطاوله الغداء بجانبه ومقابل ماكس الذي ينظر لها بغيض وشر فهو يفكر بخطط كثيره للإيقاع بالطفله
فقال مايك (الن تعرفينا على نفسك) فأردفت جولي بتوتر وبصوت خافت وهي تنظر للأرض وتعلب بفستانها (ا.اسمي جوليانا) فأردف ماركوس (جميل كصاحبته) فتفآجأو جميعهم لان ماركوس لا يتحدث إلا وقت الضرورة وخصوصاً الفتيات فهو يتجنبهن كثيرا
فأردف مايك ضاحكاً ( لقد تحدث البارد انظروا إليه ) فأدرك ماركوس ما قال واستأذن ذاهباً لا يعلم لماذا قال هذا الكلام  فأردف مارتن ( لماذا احرجت الفتى هكذا ) فأجاب مايك ( أنها مره بالعمر التي يخطى ولم اقدر ان لا اسخر منه) فأردف فرناندو مخرساً الجميع (وانت ماكس أن تتعرف على اختك)فأردف ماكس بنبرة خبيثه وهو ينظر لجولي (لا تخف ابي سوف نتعرف جيداً بعد الغداء) فبادلته جولي النظرات واردفت ( نعم متشوقه لاتعرف عليك) فقاطع حرب النظرات سؤال فرناندو لرونزا ( وأنتي الن تتعرفي عليها) فأردفت بنبره رقيقه مصطنعه وهي تبتسم ( نعم لقد تعرفت عليها بالغرفه وأنها فتاة لطيفه واظننا سوف نتفاهم)
فواصل فرناندو الاكل وبعد أن انتهى استقام من مكانه واردف مخاطباً الجميع ( لقد تعرفتم جميعا على اختكم واريد أن اقول اي شخص يتجرأ وان يؤذيها أو يضايقها فسوف اتعامل معه انا ولن يكون جيداً أن يرى وجهي الثاني هل هذا مفهوم ماكس) اكمل كلامه مشدداً على اسم ماكس لأنه يعلم أنه الذي سيحدث المشاكل ولكنه لايعلم أن زوجته هي رأس المشاكل
(ماركو ومارتن الحقوني للمكتب) فاستقاموا وذهبوا بعده فأردف مارك مخاطباً جولي ( هيا بنا جولي تعالي لأريكي المنزل وغرفتي ولكي نلعب سوياً) فأبتسمت بوجهه فأومئت برأسها واستقامت تجري معه ولحقهم مايك ذاهبا لغرفته بينما استغلت رونزا الفرصه وذهب لجانب ماكس فأردفت بخبث ( اوه يا إللهي حقاً انا حزينه من أجلك فحضور هذه الفتاه للبيت سوف تسرق اهتمامك ولن يلعب معك أحد حتى والدك لن يعود يهتم بك مثل الاول) فأردف ماكس بذكاء عكس سنه ( وانا لم اطلب الاهتمام من احد ولا تتوقعي أن اغار من فتاة وكما أن هذه الفتاة تكون توأمي لهذا لاتتدخلي لنا واهتمي فقط بمجوهرات وملابس) اكمل حديثه ومشى قليلاً ثم توقف واكمل ( ولاتنسي أن تعملي عمليه التجميل فشكلكي بدأ يعود لبشاعته ) ثم أكمل السير لغرفته بينما هي انصدمت منه وذهبت تجري لغرفتها لترى شكلها فنظرت للمرآة وقالت إنه محق يجب أن اعمل عمليه قريبا فانا أريد أن أكون الاجمل انهت حديثها وذهبت لتعمل لها الماسكات وكريمات الترطيب

لننتقل لمارك
بعد أن سحب جولي معه اخذها إلى المطبخ (هذا المطبخ  ) بعدها صعدوا إلى الدور الثاني فأردف (هذه غرفه مايك والتي بجانبها غرفه مارتن والتي جنب غرفتي وأما هذه الغرفه أمام غرفه مايك هي غرفه ماركو والثانيه غرفتكي والأخرى غرفه ماكس) فسألت مستغربه ( واين غرفه ماركوس ) فأجاب ( أنها في الطابق العلوي ) فسألت مجدداً ( ولماذا هي بعيده وليست بجانب غرفكم ) فأجاب ( أنه من النوع الذي يحب الهدوء ولا يحب سماع الضوضاء يمكنكي قول أنه متوحد) فهممت دلاله على فهمها فقال مارك ( هيا لنلعب سويا اي الالعاب تحبين) فقالت ( لا أريد اللعب الان اريد ان تعرفني بكم جميعاً وتكلمني عن حياتكم وماذا يعمل أبي واخوتي) فصفق مارك بيده متحمساً ( نعم تعالي لاخبركي وأنتي تخبريني كيف كنتي تعيشين ) فأومئت برأسها برضى فذهبوا الى غرفه مارك

في المكتب

( هل وجدت العميل الذي سرب المعلومات للالمان) فأجاب ماركو ( نعم لقد وجدته واخذناه الى المستودع القديم) فرناندو ( وهل اعترف من ارسله)ماركو( لا لم يعترف للان) فأردف مارتن (دع ماركوس يحقق معه فلديه طرق تجعل الجواسيس يعترفون) فأمسك فرناندو هاتفه واتصل لماركوس ( أذهب الآن إلى المستودع القديم اريد الاعتراف اليوم)فأجاب ببرود( حسناً)فأغلق الهاتف فأكمل محدثاً مارتن وانت هل يوجد اخبار عن صلاح فأردف مارتن (نعم لازال في اليمن كما أنه متنكر بشخصيه أخرى ) فرناندو ( وابنائه)مارتن (انهم يبحثون عنه وعن اختهم لا اعلم ولكن اخاهم الكبير لا يستسلم لقد ابلغ الشرطه) فأردف ماركو بأستغراب من حديثهم (عن ماذا تتحدثون الآن) فأجاب مارتن ( هذا الرجل الذي تبنى جوليانا) ماركو(هااا) فرناندو ( دعونا ننتهي من هذا الآن لدينا عمل مهم فالالمان بدأوا في التعدي لمناطقنا ونريد وضع حداً لهم فأنا بدأت افقد صبري )

في المستودع القديم

ماركوس (الن تعترف) قالها مخاطباً الرجل المكبل أمامه والدماء تغطيه كاملاً (لن اعترف مهما فعلتم ) فأدرف ماركوس بهدوء وهو يجلس فوق الكرسي أمام الرجل المكبل بسلاسل على الجدار بينما جسده دليل واضح على كمية التعذيب التي تعرض لها (الكس احضر الهديه) فامتثل الكس لأوامر سيده الصغير ( ابي.. ابي.. )أردف بها الطفل ببكاء وهو يرى والده معلق بالجدار وهو مليى بالدم فعندما رآه والده جن جنونه وبدى بالتخبط بنيه الإفلات من الاغلال (اتركوا ابني اتركوهه) أنهى حديثه بصراخ فأردف ماركوس بهدوء (لقد قلت لك تحدث ولكنك تحب العمل الأصعب تحدث وسوف اترك ابنك وإلا لن ترى سوا رأسه يتدحرج أمام قدميك)فأردف الرجل وهو على وشك البكاء.........



١٢٠٦ كلمه
انتهى البارت الخامس

رئيكم بالبارت + تصويت + تعليق

انا اقوى مما تتوقعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن