Part (6)

16 3 4
                                    

رواية**انا أقوى مما تتوقعون**

البارت:(٦)

فأردف الرجل ببكاء(أنه فاليريو زعيم المافيا المكسيكية هو من ارسلني وهو من قام بسرقه شحنه المخدرات الاتيه من أمريكا)
ماركوس (وماذا أوصلت له انت) الرجل ( لقد قلت له فقط علىصفقات الشركه فقط ولم اتحدث عن امور المافيا صدقني ) ماركوس (هاا حسنا لقد صدقتك ولكن تعلم من عاداتنا اكرام الضيوف وغير اللائق أن تخرج فارغ اليدين )واكمل حديثه مخبرا الحارس الذي يقف خلفه ( اكمل عملك واريد ان تضيفه جيداً)وخرج من المستودع وهو يستمع لصراخ الرجل خلفه بينما ابنه يبكي وهو يرى والده يتم تعذيبه بشده

صعد ماركوس السياره وقال محدثاً السائق (هل أتصل أبي)السائق بأحترام ( لا سيدي لم يتصل بعد ) فأعاد بظهره للخلف وهو يستند على الكرسي بينما نظره موجه إلى الطريق وهو يسترجع ذاكره للوراء يتذكر ملامح الطفله والشبه الكبير بينها وبين والدته وكأنها نسخه مصغره عنها ولكنه من البدايه عرف انها ليست اخته فهو ليس غبياً لكي تنطلي عليه هذه الكذبه بالرغم من الشبه ولاكنه حاسس انها ليست اخته وسوف يكتشف قصتها ولماذا والده يريدها وادخلها حياتهم

عند فرناندو

عند خروج مارتن وماركو ذهب متوجهاً إلى غرفه جولي فدق عده مرات ففتح عند سماعه لاذنها فدلف للغرفه فرأها تجلس على السرير بينما تنظر لشيئ في الحاسوب وعند وصوله لجانبها أغلقت الحاسوب فجلس في طرف الله بينما هي في أعلاه واردف ( هل تعرفتي على العائله )فأجابت بهدوء (نعم لقد عرفني مارك على الجميع وارآني القصر)
فرناندو ( وهل ضايقكي أحد أن فعل واحد منهم فأخبريني فقط)
فأردفت جولي بتقطع وهي على وشك البكاء ( لا لم يضايقني أحد )
فأقترب منها بقلق وقام بأحتظانها وهو يربت على ضهرها ( مابكي عزيزتي لماذا البكاء هيا اجيبني )
فأردفت ببكاء بينما تشهق ( انني مشتاقه لأمي وانا لا استطيع النوم بدونها )
فقال فرناندو ( لاتقلقي عزيزتي أنه مجرد وقت وسوف تريها وكما اني خصصت أحد لمراقبتهم وتصويرهم وأيضاً سوف يرسلون لك صورهم كل يوم وأيضاً سوف انام انا معك لاتقلقي والان امسحي دموعك وتعالي لحظني ) فذهبت لتحتضنه بينما هو يربت على ضهرها لقد هدئت قليلاً وهي على وشك النوم فاستقام فرناندو ليضع جولي على السرير ويقوم بالانسحاب ببطء لكي لا يؤقظها ولكنها أحست وامسكت بيده مانعه اياه الرحيل
فرناندو ( لاتقلقي سوف اغير ثيابي وآتي فوراً) فتركت يده فقبل رأسها وذهب لغرفته
وعندما انتهى من تغيير ملابسه وهو خارج من الغرفه اوقفه صوت رونزا وهي تقول( إلى أين أنت ذاهب )
فرناندو ( سأذهب للنوم مع جولي )
فأردفت رونزا بغيره ( لماذا ستذهب عندها وكما أنها ليست صغيره لكي تخاف النوم لوحدها )
فرناندو ( أنها ليست متعوده للنوم لوحدها وأيضاً انها بضعه ايام وسوف تتعود)
فقالت رونزا ( لماذا لا تجعل ناتاليا تنام معها)
فرناندو بغضب ( انا لم آتي هنا لكي تستجوبيني وأيضاً ليس من شئنك هذا الامر فأذهبي للنوم حالاً )
فخرج من الغرفه بينما قامت بغضب بتكسير الغرفه ( لقد بدأت في سرقت الجميع مني لن اسمح لكي ابداً ولو كان مقابل قتلك )اردفت حديثها بحقد وغيره شديدين ففرنانو لأول مرة يصرخ بوجهها ومن أجل من ..من اجل الطفله الغبيه بعد مده من التكسير هدأت وقامت بتغيير ملابسها والنوم
*# فرنانو#*
لقد بدأت تصرفات رونزا تزعجني صحيح اني لم اكن أحبها ولكنني احترمها فقط لاحترام عمي وإلا كنت أطلقت في رأسها بدون رحمه فلم يولد الذي يأمرني أو يكلمني ماذا افعل
بينما أنا أتوجه إلى غرفه جولي صادفت ماركوس وهو يمشي متوجه الى غرفته بينما هو مغطى بالدماء فاستوقفته قائلاً
( هل اعترف الرجل) ماركوس ( نعم إنه فاليريو من أرسله وكما أنه من قام بسرقه الشحنه واظن أن لدينا فأران وسط البيت يجب التخلص منهم )أردف بنهاية حديثه عندما لمح خادمه وهي تتجسس عليهم ففرت هاربه وخائفة أن لا يمسكوها
فقلت ( انت تصرف هذه الأمر بيدك )
فقال ماركوس ( إلى أين أنت ذاهب بثياب النوم)
فأجبت ( سأذهب للنوم مع اختك ) فأومئ برأسه وذهب من امامي فأكملت طريقي الى جولي وعند فتحي للباب وجدت جولي وهي تنظر للنافذه

انا اقوى مما تتوقعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن