Part (8)

15 1 3
                                    

روايه **انا أقوى مما تتوقعون**

البارت (٨)








استغل الرجل الفرصه وأخذ السكين فأنقض على مايك ورفع السكين فغرزها في احشائه فأستدار مايك بسرعه بعد استيعابه الالم الشديد جراء الطعنه وحمل مسدسه فصوب مباشرة في رأس الرجل مما اسقطه جثه هامده 
فلم يستطيع مايك تحمل الالم الشديد وهو يشعر أن دمائه تسقط عند قدميه فأحس بدوار واغمى عليه
وبقوه الصدمه التي خرج صداها خارج الغرفه فأسرعوا الرجال بالذهاب إليها وعند فتحتها رأوا جثه زعيمهم ملقاه بالأرض والدماء تملئه فذعروا إليه مسرعين خوفاً أن لا يكون قد مات لأنهم يعلمون أن الزعيم الأكبر لن يسامحهم وسيجعلهم وقوداً للجحيم ولن يتوقف على هذا فحسب ولكن سيرسل عائلاتهم أيضاً

.............................................................................

(ادخل) نطق بها فرناندوا مخبراً الطارق بالدخول ففُتِح الباب وكان الداخل مارتن وقد كان يظهر عليه ملامح الهلع والتوتر فأستغرب الأب هيئه ابنه المرتبكه فقال
( مابك لماذا انت متوتر هكذا )
فأجاب مارتن ( أريد أن اكلمك بشيء ولكن أرجوك كن هادئا)
فأصابه التوتر أيضاً وهو على تفكيره أنه قد حصل مكروه بجولي أو مارك أو ماكس ( ماذا هناك تحدث هل حدث مكروه مع اِخوتك الصغار)
فرد مسرعاً ( لا لاتقلق لم يحدث لهم شئ ولكن ..)
فتكلم فرناندو بغضب (هيا تحدث قبل أن افجر رأسك )
فأردف مارتن ( لقد تصاوب مايك ولقد أخذوه الرجال للعيادتنا الخاصه )
فأستقام فرناندو بسرعه مما أدى لسقوط كرسيه وارتدى معطفه بسرعه وخرج بينما يحدث مارتن الذي سايره بالمشي بسرعه (أتصل بالطبيب حالاً واسئله عن حالته مايك )
فعمل ما طلبه اباه وقام بالاتصال بدكتورهم الخاص فهم يمتلكون عيادتهم السريه فهي مجهزه بأحدث الأجهزة الطبية وكادر تمريض متمكن كلهم لحالات الإصابات التي تحدث في المافيا أما مستشفاهم الخاصه فيستخدمونها اذا تعرضوا إلي إصابات ليس لها علاقه بالمافيا

الدكتور ( مرحبا سيدي)
مارتن بدون مقدمات ( كيف هي حاله مايك)
الدكتور بتوتر ( أن الاصابه بليغه جداً وهو في وضع حرج ولكننا سوف نبذل قصارى جهدنا لانقاذه)
فأردف مارتن بصوت مخيف بث الرعب في قلب الدكتور ( تعلم جيداً ماذا سوف يحدث لك أن حصل مكروه لأخي فحافظ على حياتك من الآن أو احفر قبرك بيدك )
فأردف الدكتور بسرعه فهو يعلم أنه لن يتراجع بكلامه وسوف يعمل بتهديده إذا أصاب اخاه شيء ( لاتقلق سوف نبذل... ) لم يكمل حديثه إلا وقد سمع صوت الصافره دليلا على إنهاء الطرف الثاني المكالمه
فأسرع الدكتور لمايك  لكي يحافظ على حياته

فرناندو وهو يقود سيارته مسرعا بينما اسطول من الحرس خلفه بسيارات مصفحه  سوداء مضاده الرصاص( ماذا قال لك الطبيب)
مارتن بينما يفرك حاجبه بأنزعاج ( أن حالته خطره لا اعلم أن كان سينجوا منها)
لم ينتهي من حديثه إلا وقد احس ان والده قد قاد سيارته بسرعه كبيره فهو يعلم ان والده لا يستطيع التضحيه بأحد من أولاده فهو يعتبرهم كل حياته وكل مايملك فقام بالدعاء بسره أن يكون مايك بخير فهو لا يستطيع التفكير كيف سيكون حالته والده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا اقوى مما تتوقعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن