رواية**انا اقوى مما تتوقعون**
*البارت:٢*
( اسكندر .. اسكندر) نادت الأم مريم ابنها الاوسط ( نعم أمي ماذا تريدين) أجابها فأردفت ( انت تعلم أن خالتك مريضه وسوف أذهب لازورها وأنت تعلم انني لا استطيع ترك اختك الصغيره وحدها فأرجوك أن تتغيب عن المدرسه وتجلس برفقتها ) واردف اسكندر ( إنتي تعلمين أني لا أستطيع أن ارفض لك طلب وأيضاً جولي هي اميرتي ولاتقلقي سوف اضل معها) فقبلت خده واردفت( اشكرك بني وانتبه لنفسك واختك إلى اللقاء) قال اسكندر مخاطباً نفسه ( الآن اين يمكن أن تكون ) فبدأ بالبحث عنها بارجاء البيت ولم يجدها فجاه توقف وقال ( اوه كيف لم اركز بالطبع ستكون في المكتبه) فذهب مسرعاً إلى هناك فكان شكه فى محله فأمعن النظر فيها وخاطب نفسه قائلاً ( انا حقا بدأت اخافها كيف يمكن لفتاه في السابعة من عمرها ان تتعلم الكتابه والقراءة وأيضاً انها تتعلم بسرعه خارقه أنها خارقه الذكاء لا أعلم كيف تستوعب دروس اخي الاكبر اخاف أن يأتي يوم اجلب دروسي لعندها كي تجيب عنهن ) وبذكره للدروس ( اوه كيف يمكنني نسيان ذالك) قالها وهو يتذكر كراسة زميله وأنه يجب أن يذهب إلى المدرسة لكي يعطي زميله الكراسه
لأشرح قليلاً عن بطلتنا جولي قليلاً
فتاه جميله جدا بكل ما للجمال من معنى وذكيه جداً جداً ولا ننسى ذاكرتها القويه فهي تفوق بالذكاء اخوتها الاكبر سنا تمتلك ثلاثة إخوان اكبر سناً منها هي وحيده والديها
ولاكن لديها سر كبير لاتعرفه سوف نستكشفه في البارتات القادمهنعود إلى الرواية
( جولي ..جولي) أردف بها اسكندر منادياً أخته.فأجابته وهي تركض ناحيته ( نعم اخي ماذا تريد ) إسكندر ( سوف آخذكِ معي اليوم للمدرسه) فأجابته بفرحه ( هل حقاً سوف تأخذني للمدرسه) أردف اسكندر مؤكداً لها ( نعم هيا بنا) أمسك بيدها وجرها ورآئه فأوقفته عن شدها وسحبت يدها منه فا استدار إلي الخلف وسئل مخاطباً تصرفها الغريب( ماذا بك لماذا توقفتي ) فأجابت ( انت تعلم أن استاذك لايطيقني ولا اعلم لماذا) ففكر واجاب ضاحكاً ( إنتي تعلمين أنه يكره من يقاطع درسه وأنتي كلما اخذكي معي تقومين بمقاطعته) ولكنها اردفت مبرره (ولكنه كان يخطى ولم يكن يشرح الدرس جيداً) أردف مهدئاً إياها ( لاتقلقي اليوم ليس موجود فهو مسافر حالياً وانا سأذهب الى زميلي كراسته وسنعود الى البيت) فقالت ( حسناً هيا بنا) امسك يدها وقال ( هيا)( نعم أبي لقد وجدته وهو معي الآن) أردف بها ماركو مطمأنن أبيه فأردف الأب ( أحسنت بني اعطيه الهاتف كي يحدثني ) أعطى ماركو أخيه مايك فأردف ممازحاً ( أهلاً بالزعيم دراغون ) اردف الأب بقله حيله من ابنه الطائش ( احترم ياولد انا والدك ولدينا حديث آخر بسبب عملتك الأخيرة ) أردف مايك ببرائه مصطنعه ( انت تعلم أن كل شيء تغير حتى الأشجار أصبحت تعترض الطريق وانت تعلم أني اعظم سائق بالعالم ولاكن الشجره اعترضت طريقي ) فأردف الأب بأستهزاء ( اوه نعم ماذا نعمل لقد كانت الشجره من اعترضت طريقك لقد كانت هي المخطأة وماذا أيضاً) أردف الأب بأستهزاء ( وهل يمكن أن تكون أيضاً الشجره من ضربت الشرطي ) فأجابه مايك( احتمال كبير) أردف الأب بحده ( لقد الغيت بطاقات الائتمان خاصتك وسحبت سيارتك وأغلقت منزلك لا أريد أن أراك إلا بعد ما تعود لرشدك وأن علمت انك خدعت او راوغت أحد سوف يكون عقابك أشد ) كان سيجيب مايك ولاكن والده اغلق الهاتف ولم يدعه يتحدث
أردف مايك بتملق وبأبتسامه مخاطباً ماركو( أخي الوسيم انت لايمكنك أن تدعني هنا وأنت سمعت ماقال أبي صحيح ) أردف ماركو بأستهزاء ( بالطبع يمكنني أن اتركك بغير مأوى وغير نقود فأنا بسببك الغيت إجتماعاً كنت منتظراً إياه منذ زمن ) واكمل بغضب وهو يرمي الكرسي باتجاه مايك ( وبسبب طيشك واعمالك السخيفه اضل انضف بعدك مثل الكلب ولاكن تعلم اقسم أن هذه آخر مره وإلا لن ترى إلا وجهي الآخر) أردف بهذا الكلام وذهب صافعاً الباب ورائه أردف مايك مخاطباً نفسه وهو يزفر بأرتياح ويرمي نفسه فوق الاريكه( اوه لقد انتهى الأمر بسرعه توقعت أن يكسر عظامي مثل المره السابقه) قالها وهو يتذكر ماذا حدث المره السابقهflash back
( مرحباً هل معي السيد ماركو مالتيز ) أردف بها الشخص مخاطباً ماركو بالهاتف فأردف ماركو ( نعم أنا هو ) فأجاب الآخر ( نحن من مركز الشرطه ونرجوا حضورك لأن اخوك محتجز عندنا) أردف ماركو بصراخ ( ماذا في اي مركز هو )
الشرطي ( ...) أردف مايك وهو يرتدي معطفه وهو خارجاً من الشركه (حسناً قادم حالاً).( انت تعلم أن اخوك كان يقود السيارة بسرعه مخالفه وأيضاً كان مخمور وبعده أن خرجت فحوصات الدم اكتشفنا أنه كان يتعاطى الكوكايين) أردف بها الضابط وهو يحاول ان يخرج كلامه بصوت ثابت كي لا يري ماركو خوفه فقط من هيئة ماركو الغاضبه فمن النظر إلى جسده ستعرف أن العبث مع هذا الرجل لا ينتهي بخير فأردف ماركو وهو يحاول أن يجعل نبرته هادئه وأن لا يكسر وجه الضابط امامه ( الآن سأدفع الغرامه وانت ستقوم بأخراجه من الزنزانه وانتهى الموضوع) كاد أن يرد الضابط فقاطعه ماركو بنبرة أمره (قلت ستفعل وانتهى الأمر)أردف بها وهو يخرج مسدسه من خلفه وطرحه فوق المكتب أمام أنظار الضابط المفزوع فأردف الضابط بصوت مهزوز ووجهه اصفر ( حسناً حسناً انا فقط اردت أن احدثك أن تنتبه لاخاك و .و .ترتاح سوف اذهب بنفسي لكي اخرجه) خرج الضابط مسرعاً من الغرفه فأردت ماركو بأستهزاء ( ماذا تتوقع من جبان احمق واكمل محدثاً نفسه وأما مايك فحسابه اليوم عسير بالكاد امسك نفسي لكي لا احرق هذا القسم بأكمله
( تفضل .تفضل اجلس وارتاح ) أردف بها الضابط وهو يرحب بمايك فضحك ماركو بنفسه واردف ( غبي) فجلس مايك مرتاحاً على الأريكة وقال( مادامنا انتهينا من هذه المشكله وانحل سوء الفهم فسوف نذهب الآن) أردف بها ماركو وهو ينظر بغضب لمايك فأردف مايك وهو يقف من على الأريكة ( اوه بالطبع هيا لنذهب فبالتأكيد أبي قلق عليّ)فأردف الضابط بعد أن قدم له ماركو ظرفاً مليئ بالنقود(إلى اللقاء وأي خدمات فأنا هنا)
فتخطاة ماركو دون الرد عليه وهو يجذب مايك بعده
( مابك اخي توقف انت تسحبني كالكلب بعدك ) فافلت ماركو يده والتف له ورفع يده وسدد لكمه قويه لمايك لدرجه ان مايك وقع ارضاً وهو ينزف فقام لمحاولة الوقوف فسدد له لكمه اقوى من الاولى وانهال عليه بالضرب ويركله في جسمه بغضب شديد وهو يردد( الم اخبرك أن لاتعود للمخدرات هاا الم اقول لك أن رئيتك تدخل السجن مرة أخرى هاا أجل هيا) وبعد أن رأوه الحراس ركضوا لكي يحرروا مايك من قبضته واستطاعوا بذالك ولكن قد كان مايك فاقد للوعي فأردف مايك وهو يحدث ويحذر حارسه لويس ( خذه للقصر واجلب له الطبيب وبعدها ادخله القبو ) وقال مخاطباً حرسه ( وانتم الحقوني فاليوم سوف نرد الهديه لشخص مميز لدينا وانت وانت ماتن اتصل لماركوس وأخبره بجمع رجاله لنلتقي في المستودع القديم) انهى حديثه وهو يرتدي نظارته الشمسية وهو يركب سيارته ويتحرك فيتحرك الجميع بعدهبعد وصول اسكندر وجولي للمدرسة دلف فوراً إلى فصله فلم يجد زميله فسئل أحد زملائه ( يا أحمد ألم ترى سعد اليوم) فأجاب احمد (لا لم اره يمكن أنه يلعب في الساحه) فشكره اسكندر وذهب قاصداً الساحه للبحث عن صديقه فأوقفته جولي بقولها( اخي انظر كيف هولاء الأولاد يضربون الولد المسكين ) فنظر بأتجاه ما تأشر اخته فتفأجاء أن ما تأشر عليه كان ...
رئيكم بالبارت الثاني
بليز تصويت+ تعليق + نشر الرابط
١٠٨٧ كلمه
أنت تقرأ
انا اقوى مما تتوقعون
Actionالنوع: أكشن /خيال /دراما /قوة خارقة/ عدد البارتات: *#اقتباس من الرواية#* ((مرحباً سيدي - قالها ذاك الرجل الواقف أمام مكتب رئيسه أمام أنظار ذالك القابع بارتياحيه فوق كرسيه الجلدي ويوجه له نظرات الغاضبة التي لاتبشر بالخير هل وجدتموها - قالها ذاك الجا...