* *سَتمضي هَذهِ الأيامُ يا صَديقي وَسننسى كُلَ ما حَصَلَ وَسوفَ يَحصُل* ...
~1850/December/28~
يـــــومٌ عاديٌ كَأي يومٍ فِي ديسمبر لَكِنهُ قَارِصُ البرد تَكادُ الأنفاسُ تَتجَمَدُ مِن شِدةِ الصَقيع .إلياس .. ذَهبتُ أنا وَوالِدي إلى المتجَر المُقابِلِ لِواجِهةِ المَنزِل إنهُ يبعُد مسافةَ شارِعٍ مِنا فَنحنُ مقبلونَ على سَنةٍ جديدة ويجبُ شِراء بعضِ التحضيراتِ والزينة ،
أذكُر حينذاك إِني كُنتُ فِي سِنِّ التَـاسِعة وَكَانتْ مِن أسوء السِنين فِي حَياتي !
فهُنا وَفِي هذا اليومِ تَعرضتُ لِأسوءِ حَادِثٍ فِي عُمري ،، ألحادِثُ الذي جعلني أفقِدُ أَكثَر إِنسانٍ أُحِبهُ فِي حَياتي وَكانَ قُدوَتي .
وَ أيضاً تَعرفتُ عَلى الشخصِ الذي قَلبَ حياتي إِلى جَحيم وَأصبح يُلاحِقُنِي حَتَى في أحلامِي أُحاوِلُ الهُروبَ مِنهُ لَكِن بِلا جَدوى يُريدُ السيطَرةَ عَلي وَ أمنعهُ مِني فِي كُلِ مَرة
...............
وَنحنُ نعبُرُ الشارِعَ مِن طَريقِ المُشاة كُنتُ مُنشَغِلاً باللعِبِ بدميتي الجديدة التي إِشتَراها لِي والِدي لِأخذي عَلامةَ مُمتازٍ (+A) فِي الأختبار ... ومَا أنا ألعَبُ بِها مَرَّت سَيارةٌ سَوداءٌ مِن جانِبنا وَنزَل مِنها شَخصانِ ضخمانِ للغاية !!
أًرادَ أحدهُم سَحبِي لَكِني هَربتُ مِنه ورَاءَ ظَهرِ أبي الذي بَقى يصيحُ قَائِلاً :-
إِدوارد : إبتعِدواْ مِن هُنا كَم مَرَّةً قُلتُ لَكُم إنني قررتُ الإِنسِحاب اريدُ التكفيرَ عَن ذُنوبِي بمَا تبَقى لي مِن أيامِ عُمري .
قَال الرَجُل الذي ارادَ امساكي : لَقد حَذرنَاكَ مِن هَذا الأمر فِي البِداية إن انضممت فَلا يوجَد طَريقٌ لِلخُروجِ والإِنسِحاب وَ انتَ أصريتَ عَلى مَوقِفِك هَذا لِذا عَليكَ تحَمُلُ عَواقِبِ أفعَالٍك
وَ أخرَجَ مُسَدسَاً مِن جَيبِه وَ وَجَههُ نَحوَنا ... يَتبع .
#فآطـمـۃ_آلديـرآوي
أنت تقرأ
سأنتَقم .
Actionفَـتى يُـخطَـف ويَترَعرَ؏ بَـين خاطِـفيه مَالذي سَيـفعَلـهُ لَـو إكتَـشَفَ جَريمَتهُـم نَتركُكُـم مَـع أحداثِ القِصـة . فَاطِمـة الدِيراوي 💜