حتنتهي قصتنا اليوم وية اخر بارت ♡ لتنسون تخلون التصويت ☆
❖ خُذ نفساً عميقاً .. وابتَسِم 💙
إلياس :- كان شبحُ ميشيل يطاردني ، بِت أصرخ وسط المرفأ وَالهلع ينتابني حتى أمسكت شارلوت بيدي وتسحبني من بين كُل المارة وأخذتني بعيداً عن المرفأ ومنعتني مِن الذهاب إلى باخرتي .
شارلوت : مالذي تفعلهُ أيها المجنون!!
إلياس : إبتعدي عني يا شارلوت دعيني أذهبُ من هذا الجحيم وأغادر روسيا بأكملها.
شارلوت : وتتركني وحدي ؟ هل هنتُ عليك لهذهِ الدرجة يا إلياس !
إلياس : عزيزتي شارلوت أرجوكِ أن تقدري حالتي هذه إني أختنق هنا لا أستطيع حتى التنفس.!!
قامت شارلوت بالأقتراب منه رويداً رويداً وأمسكت وجههُ برفقٍ وقالت شارلوت : أنا بجانبكَ وَأعدك بأني سأنتزعُ مِنك كُل آلامك . وَقبلتهُ بِكُل رقةٍ وهدوء .. واستمرا بتبادُل القبل حتى قُطعت أنفاسُهما ، إبتعد إلياس وهو يتنفس بسرعةٍ وقال
إلياس : إبقي بجانبي يا شارلوت عاونيني . فحضنتهُ وقالت
شارلوت : أنا هُنا معك ولن أبرح مكاني. ثُم عادا إلى بيتِ إلياس وتناولا الغداء سوياً وهما يتجاذبان أطراف الحديث وتحاول شارلوت أن تجعلهُ ينسى كُل ما مرَّ بِه .
ومضت بهم الأيام حتى جاء يـــومٌ طلب فيه إلياس مِن شارلوت أن يذهبا في موعدٍ معاً على أحد المطاعم البحرية المفضلة لدى شارلوت .
فتزينت وارتدت ثوباً أحمرَ خمرياً عاري الكَتفين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ويُزين رقبتها الطويلةَ عقداً من اللؤلؤ الأبيض ووضعت بعضاً مِن مساحيقها التجميلية لتبدو جميلةً أكثر . وحين ذهبَت ذُهلت بالمنظرِ الذي رأتهُ
كانَ الوقت ليلاً والمكانُ مزينٌ بأناراتٍ جميلة وبعضِ الزينةِ والشموع .. وقد كان المكانُ فارغاً فقط هُما وحدهما جالسين على طاولةٍ مُطلةٍ على الشاطِئ وعازِف الكمان في إحدى الزوايا يَعزفُ ألحانَ الحُب على أوتارِ الشَغف .
فقالت شارلوت وهي مَـذهولةٌ من المنظر الذي أمامها : كَم أنتَ لطيفٌ ورومانسي يا حبيبي .
فقام إلياس بِتقبيل يَدها وقال : قد أفعلُ كُل شيءٍ من أجل أميرتي الجميلة شارلوت.
إحمرت وجنتا شارلوت خجلاً وَفي عَينيها بريقُ حبٍ لإلياس وكان هو الآخر يُبادِلها نفس النظرات .
وبعدَ أن أنها عشائهما الرومانسي ذهبا لِيتمشـيا على ضِفاف الشاطِئ ويتجاذبانِ أطراف الحديث ، حتى أوقفها إلياس وطلبَ مِنها أنتُغمض عيناها إستغربت مِنهُ هذا الطلب لكنها نفذته .
إلياس جاثياً على رُكبتيه : إفتحي عيناكِ يـا حُلوتي .. فتحت شارلوت عيناها لِترى إلياس جاثياً على ركبته وفي يدهِ عُلبةٌ تحمل خاتماً فقال لها وهي مصدومةٌ.
إلياس : هل تقبلين الزواج بي وَتُصبحين ملكةَ قلبي يا شارلوت ♡
فقالت ودموعُ الفرح في عينيها : نعم أنا أقبل .. فقام واحتضنها بِشدةٍ وأصبح جميع من كان على الشاطِئ يُصفقون ويُباركون لهما .
-بعدَ أسبوع-
رَنت الأجراسُ تعلن قدوم العَروس ، رفعَ إلياس وجههُ ورأى شارلوت في طلتِها البَهية التي جعلتها مَحط أنظار كُل من في الحَفل بِفستانِها الأبيض الناصِع وَجمالها وهدوءِها ..
وصلت إلى عند إلياس وقام القِس بِبدأ مراسِم الزِفاف فسأل شارلوت : هل تقبلين الزواج بإلياس إدواردوفيتش شارلوت بفرح : نعم أقبل .. وقاموا بالتصفيق ، ثُم أعاد السؤال على إلياس وكانَ نفس الأجابة
وأكمل أب الكنيسة يقول : بصفتي قِس الكنيسة ....... لموسكو أُعلنكما زوجاً وزوجة لِيبارككُما الرَّب.
إلياس : هل أستطيعُ تقبيلها يا أبتِ . الأب يبتسم : كأنكَ لم تُقبلها مِـن قبل .
فَقبل إلياس شَارلوت قُبلةً عَمـيقة وباتَ الجميع يُصفقون لهم ثُم إبتعد وَ أبعدَ خُصلة شعرها مِـن وجهها وقال.
