part two

179 32 192
                                    


★ أختارَ الله تعالى لونَ السمَاءِ أزرقاً لأنهُ يبعثُ للهدوءِ وَالسَكِينةِ وَ لِلأَشجارِ والنباتاتِ أَللونَ الأَخضَر لِأنهُ رمزٌ لِلسلامِ .. وَمَعَ ذَلِك الجَرائِمُ فِي العالَمِ لا تُعَدُ وَلا تُحصَى ،،، إذن ماذا كَان لِيحصُل لو كَانَ لونُهَا بُرتُقالي ؟؟

................

_ كَيفَ أشرَحُ لكم عَن شُعُوري؟ عَن حَالةِ الرُعــبِ التي أَنا فِيه؟ عَن ذُعري الشَديد ،

قَامَ الرجُلُ بسحبِ مُسَدَسِهِ وَ وَجههُ نحوَ أبي وَقآلَ له : أَقِم صَلَوآتِك .. وَ أطلَقَ رَصَاصَةً سَريعةً نَحوَه ،سَحبني أبي وانبطَحَ أرضاً بي وَهو فوقي ضُرِبَ رأسي بِالأَرضِ بِقُوَةٍ وَفَقدتُ الوَعي تَماماً

..... فِي مَكانٍ آخر //

؟؟؟ : مَاذَا فَعلت ؟ لِمَذا قَتلتَهُ أَيُها الأَحمق أَلَم أَطلُب مِنكَ إني أُرِيدُهُ حيَاً يَا هاري ! سُحقَاً لَك .

الرَجُل : سَيدي أُقسِمُ لَكَ إِني لَم أنوي قَتله أَردتُ فَقَط إِصابَتَهُ فِي ذِراعِه لَكِنهُ تَصَرفَ بِغَباءٍ وانبطَحَ أرضاً ! لَكِني جَلبْتُ إِبنهُ قَد يُفِيدُنا إنهُ فاقِدٌ للوعي .

؟؟؟ : حقاً !! أَحسَنتَ يا هاري لِأََوَلِ مرةٍ تَفعَلُ شَيئَاً مُفِيدَاً لنا.. وقامَ مِن كُرسيه وتوجهَ إِلى المخزن حيث إِلياس مُغمَاً عَليه ''

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إِلياس : أَينَ أنا ؟ مَاذا أفعَلُ هُنا ؟ مَا هذا الظلامُ الدَامس الذي أنا فيه! وَلَكِن.. مَن أنا ؟؟ مَاذا أكون وَمِن أينَ أتيتُ حَتى!؟

سَمِعتُ خُطُواتٍ قَريبةً إِلى المكان الذي أجلس فيه ،هممتُ بالنهوض وَلَكِن آآخ رَأسي يُؤلِمني كَثيراً . توَجهتُ نحو الباب فأذا بهِ يُفتح وَيدخُلُ مِنْهُ شخصانِ اثنان ... يتبع

#فآطـمـۃ_آلديـرآوي

سأنتَقم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن