part four

118 25 63
                                    

❥ بِالرُغم مِـن كُل هَذهِ الصِعاب فَنَحنُ نستمِرُ بالعَيش فِـي هَذا العَالمِ آملينَ بأن الغَد سَيَكون أَفضَل...

•••••••••••••••

تَقدمَ الرجلُ نَحو إلياس المُرتعِب مِـن منظَر الرَجُلين الواقِفين أمامَهُ وقالَ لـه :

؟؟؟ : لا تَخف يَـا بُني رجائَـاً ، حسناً أنا لن أؤذيكَ أبداً مـا دُمت مُطيعاً لِـي ولا تَفعلُ حركاتٍ حَمقاء مِثلَ مُحاولةِ الهروبِ مِن هُنا ... وإِلا ! وقامَ بالأشارة بِسلاحِه على رأسِه مُحاولةً تهديدَ إلياس .

إِليَاس : ءء حسناً حسناً سَيدي أعِدُك بأني  لن أفعلَ اي شيءٍ يُغضِبُك .

؟؟؟ : أحسَـنت وَلدٌ مطيع والآن هَيا أمسح دُموعك وتوقَف عَـنِ البُكاء فلدينا عَملٌ كثير  يجبُ القيامُ بِه . فقام إلياس بهزِ رأسهِ بهدوء .

فِـي مكانٍ آخر :-

ڪانت أُم إليَاس السَيدة " ليندَا " قَلقةً جداً على وَلدِها كما كَانت تَرتَدي السَوادَ حِداداً عَلى زَوجها إدوارد بعدَ أن وصلتها جُثتُه والآن قَد قُضى يومان كامِلان دُون أن تسمعَ خبراً عَـن إبنها الصغير وَ قلبُها يتقَطَع شوقَاً إليه .. ثُم قالت تُحدِثُ نفسها :

ليندا : آهٍ آهٍ يَا إدوارد أُنظر مالذي فعَلتهُ بِنفسِكَ وبعائِلتك .

وأجهشَت بُكائاً تُرثِي زوجَها وتندُبُ إبنها المفقود ، ثُـم قَررت وبِڪُل عزمٍ أن تبحثَ عن مـن تبقى لها من عائلتهَا ولو كلفها ذَلك رُوحها .

لقد كانَ إدوَارد فرداً مُهماً ضمن عِصابةٍ روسـيةٍ كبيرة إنضَم إليها مُنذُ عِشرينِياتِ القرنِ التَاسِع عشر  وَ قَد كانَ مُتزوِجاً بِليندا حَديثَاً حِينَ ذاك واستمَرَ بالعَملِ مَـع هذِه المَافيـِا المُدعاة  ➷القـبو المُظلِم➹

كُل هذهِ المُدة لَم يُرزَق إدوارد بِمولود حَتى إن لِيندا قَد أجهَضَت مَرتَينِ فِـي عامٍ واحِد ثُم لم يُصبح لديها أولاد ... يتبع.

#فآطـمـۃ_آلديـرآوي

سأنتَقم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن