اللّمسَة الثّانيَة||𝑭𝒂𝒌𝒆

282 44 19
                                    

↫أضِئ النّجمة فِي الأسفَل أيّها القارِئ لعلّها تُشرقُ فِي سمَاء أحلَامك✯↬

"أمنحُه شهَادة امتِياز بالحُب المُزيّف!"
قلتُ لصدِيقتي بعدَ غضبِي الحادّ منه،أقسمُ بأنّني سأكادُ أن أقتُله إن جرّب أن يُناقشَني!
كنتُ غاضبة منهُ بحقّ..لأفعالِه المُتدهورة..وكنّا فِي خصَامٍ حادّ..أرَاه كالمُعتاد قادِم باتّجاهي..تجاهلتُه وأنَا أحاولُ تخفيفَ توتّري اللّعين بالغنَاء لصدِيقتي..صحِيح أنّني بديتُ حمقَاء..لكن لَو أستَطيع إخفَاء هذَا التوتّر المُفاجئ لأخفيتُه..بدأَ بالحَديث..وأنا ألتزمُ الغنَاء فقَط..يُحدّث صديقَتي بينَما أنا أُغنّي لوحدِي..نادَاني مرّة اثنَان ثَلاثة ولا يَكفّ عن الابتِسام ليُظهر براءَته الكاذبَة..
"آه كم أودّ أن أقتل أحدُهم" نطقتُ بغضَب مع تنهِيدة ساخرة.
"إنّني أمامكِ أميرَتي فَ لتَغضبِي الآن بوَجهي"
تبّاً لك.
أراهُ يَغمز لصدِيقتي أن تَتركنا وحدنَا بينَما أنَا أُشير لهَا أن تبقَ..خافقِي ليسَ بخير اللّعنة..
"لستُ بأميرتك هَل تفهَم!"

"اوه أميرَتي غاضِبة إذاً الأمر سَيُصلح بطريقَة أخرَى"
لمْ ألحَق علَى الاستِيعاب حتّى شعرتُ بنفسِي أقفُ مقابِلة لك بينَما الجمِيع يُناظر!
كنتُ صامتَة لَا أتحدّث فقط أناظرُ الأرض وأحَاول أن أخفّف حِقدي عليك!
تتكلّم ولا تكفّ عن التكلّم وحدَك كالحمقَى بالضبط!
بعدَ أن تكلّمت كثيراً منعتُ نفسِي من الإحمرَار بسبب نظراتكَ الحادّة الّتي تقعُ منتصَف عَيني!
جرِيء للغايَة هَذا مُحرج أبعِد نظرك!!
أربَكني الأمر لأتحرّك للذّهاب..لكنّه وضعَ يدُه عَلى ذرَاعي كُلّه دافعاً بِي نحوَ الحائِط!
عندَها بقِي واضعاً يدُه أمامَ أنظار الجمِيع بكُلّ بسَاطة.
نطقَ بِ:"لا ذهَاب إلّا بعدَ مُسامَحة"
اترُك يَدي! نطقتُ أخيرَاً
لكنّني لَا أُريد..
هَا هِي أصَابعهُ تتلَاشى عَن ذرَاعي..وعيتُ للمَوقف الّذي حصلَ للتوّ أمامَ الجمِيع..
لأقُول:"حسنَاً لقَد سامَحتك أزِل يدَك الآن.
حسنَاً لنَذهب نُكمل جولتُنا..
مَاذا؟؟

اللّمسَة الثّانية:لمسَة إجبَاريّة.

انتَهى.
𝑽𝒐𝒕𝒆𝒔+𝒄𝒐𝒎𝒎𝒆𝒏𝒕

𝑌𝑜𝑢 𝑎𝑟𝑒 𝑚𝑦 ℎ𝑜𝑝𝑒♡

𝑭𝒂𝒌𝒆|| مُزيّفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن