تأليف الحلقه 25

1.2K 45 33
                                    

قال ميران: ان كنت في عينك رجل دنيئ ويحيك ألاعيب والخطط فلم يبقى كلام لي معك يا ريان

ابتعد ميران عن ريان وسحب ايليف وخرج من قصر شاد اغلو

نظر هزار الى حاله ريان وميران فهو شهد على حب وخوف ميران على ريان
قال هزار: ريان ابنتي
التفت ريان الى أبيها الذي كان يجلس في الفناء العلوي
قال هزار: ريان ابنتي ميران قال الحقيقه ميران لم يدفعني

نزلت كلمات هزار ك صاقعه حلت على قلب ريان

ركضت ريان الى خارج القصر لعلها تجد ميران وتصحح خطئها

كان ميران يسحب ايليف ولكنها هربت من يده ركض خلفها واعادها قائل: يكفي ايليف امشي بصمت لم تعد لي طاقه لتحمل اي شيء

لحقت به ريان وقالت: ميران ارجوك فل نتكلم
قال ميران: انتهى كل شيء لم يعد يوجد شيء نتكلم به
قالت ايليف: اسمع لها يا اخي لا تنهي حياتكما بسبب خطأي
قال ميران: يكفي اجتمعتما علي وانهيتما طاقتي كان يجب عليكي يا ايليف ان تأتي وتخبريني

في تلك الأثناء اتى فرات
قال ميران: اغا خذ ايليف لل قصر ولا تدعها تخرج منه

اخذ فرات ايليف
ترك ميران ريان خلفه ومشى لا يعلم اين يذهب لكنه اكمل طريقه
كانت ريان تركض خلفه وتنادي ب اسمه
قالت ريان: توقف يا ميران لا يمكن محاسبه شخص على خطأ واحد

نظر إليها ميران وقال: اجل يا ريان خطأ واحد وانا كنت صاحب الخطأ الخطأ هو انني بدأت بحب مهزوم منذ بدايته حب معروف مصيره ريان رصاصتك تستقرب ب جانب قلبي ولكن كلماتك لم تخطأ هدفها واصابت قلبي ريان انتي لم تعتبريني شيء ب حياتك انا اعتبرتك كل حياتي وقفت في وجه كل شخص تكلم عليكي وقفت ضد جدتي وقفت في وجه كل الاسلحه التي رفعت عليكي دافعت عنكي اعطيتك سلاحا كي تقتليني وتنهين عذابك ومع ذلك فعلتي اعطيت دمي لوالدك الذي هو قاتل والدي واخذ شرف امي فقط كي لا تذرف دمعه من عيناك حزنا ووقفت جانبك وماذا قلتي انتي انني وقفت ب جانبك فقط لأنني علمت أن والدك سيموت ولكن وقفت جانبك كي لا تشعري نفسك وحيده واليوم فقط شاركت دموعي مع دموعك على ذكرى امي وانتي ماذا فعلتي فقط اتهمتيني وقللتي من احترامي انتي لم تحترميني حتى في مقام زوجك ان كان هذا الحب سينسيني كرامتي فلا أريد حب كهذا انتهى كل شيء

نزلت كلمات ميران ك السهم على قلب ريان فهو معه حق رغم الذي فعله ل اجلها هي لم تفعل شيء غير اتهامه وتقليل من كرامته

تركها ميران وذهب ولكن هذا المره لم تكن له نيه بل عوده سيذهب دون أن ينضر اليها مره اخرى

عاده الى القصر وحالتها التي لا يثرى عليها ملابسه التي تبللت بسبب المطر وعيونها المحمره من شده البكاء

دخلت القصر قابلها ازاد وقال: ريان عمي فعل هذا ل مصلحتك
ضحكت ريان ب استهزاء
وأكملت صعودها على الدرج قابل زهره وقالت: ريان ابنتي ابيك فعل هذا ل مصلحتك خوفا عليكي من شر عزيزه ان تقتلك
قالت ريان: ولكن انتم من قتلتوني وليس عزيزه انتم قتلتموني وقتلتم ميران وحبنا معا هذا خوفكم هذه حمايتكم قولو لي

ريان وميران ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن