《وهل تأتي النهايات السعيدة الى الاشخاص الذين لا يؤمنون بها.》
كانت واقفه وسط المطبخ بقميص نومها الوردي الذي يدل على طفوليه منظرها وشعرها الغجري كان نازلا على وجها البريئ تتأفأف بملل لانها لا تستطيع أن تصل إلى علبه الحليب وابيها كان يغط بنوما عميق بسبب سهره على العمل ابعدت شعرها بيديها الصغيره وقالت
" يا اللهي كيف سأصل الى علبه الحليب انا جائعه"
ليأتيها صوت والدها قائل:
" هل قطتي الصغيره جائعه وتريد الحليب"
التفتت اليه بسرعه وتركض الى حضنه ليحملها وقبل خديها ويضعها على الطاوله ويذهب ويضع الحليب لها ووقف ينضر اليها بحسره وقهر على ما حصل معه ومع ابنته الصغيره "روجين"
"Flash back"
بعد ان انتهى انتقام عزيزه وترك ميران ريان وسط الكوخ ورمتها عزيزه وسط الميديات اكتشفت ريان بعد فتره انها حامل بعد مرور فتره حملها ولدت طفلتها الصغيره روجين خيرها نصوح بأن تترك طفلتها لأبيها او تترك عائلتها هي فضلت عائلتها على طفلتها اخذ ميران طفلته وخرج بيأس وحقد على ريان لانها لم تفكر بطفله صغيره رضيعه تحتاجها اكثر من اي وقت بعد مدى تم عقد ريان على ازاد عندها ميران كره ريان كثيرا واخذ ابنته وانتقل الى منزل بعيد عن الميديات كي لا تلتقي ريان ب روجين وتحن لها وتأخذها ومنذ ذلك الوقت وكان ميران يهتم بروجين حتى اصبح عمرها 5 سنوات كان يسطحبها معه الى الشركه ويلبي لها ما تريد كانت عوضه الصغيره الذي عوضه عن فقدان والديه وحب حياته ريان....
"End Flash back "
آفاق من شروده على صوت طفلته قائله:
" بابا هيا سوف تتأخر على الشركه"
ابتسم لها أخذها وصعد الى غرفته جهز نفسه وبعدها البس صغيرته فستان جميل لونه زهري كان لونها المفضل ك والدتها وصل الى شعرها كان يعاني طيل السنين لانه لا يعرف كيف يربطه لها قالت روجين بحزن:
" ياليت لدي ام حتى تربط لي شعري"
اختنق ميران بسبب كلماتها كانت كل سيف الذي نبت في صدره حقد اكثر واكثر على ريان نزل الى مستوى صغيرته وقال:
" حبيبة ابيها لا تحزني اليوم سنذهب الى أسماء امي واطلب منها ان تربط شعرك كما تريدين انتي اتفقنا"
هزت رأسها ليضع ميران ربطه على شكل فراشه ورفع بيها شعر طفلته كي لا ينزل على وجها وحملها وخرج الى الشركه.......في مكان آخر
كانت تقف على السطح تنضر الى السماء ودموعها تنزل بهدوء كان الحزن يعتم على حياتها منذ 5 سنوات هذا حالها بعد ان تركت طفلتها الرضيعه عن ابيها كانت تعاني خلال فتره النفس التي تمر بيها اي امرأه بعد الولاده حليبها جف دون ان تأخذه طفلتها بعد شهر من والدتها طلبت من ابيها ان تكمل دراستها لعلها تنسى المها قليلا ولكن نصوح لم يقبل كان شرطه ان تتزوج بأزاد عندها يسمح لها وافقت كان ازاد سعيد جدا ولكن طلبت منه ريان ان يكون زواجهم على ورق فقط ولا يقترب منها وافق ازاد كان يضن انه سوف تتغير مع الوقت ولكن لم تتغير كان يأتي مثمل في الليل ويبدأ بل ضرب بها كانت تكتم بداخلها كي تكمل دراستها بعد ان درست وتعبت وصلت الى ما تريد كليه الطب أصبحت طبيبه فى مرحلتها الاخيره كانت تطبق في المستشفى تخرج من الصبح وتعود في المساء كانت عندما تعود تبدأ زوجت عمها في الكلام والأهانه بحقها وبعض الاحيان تضربها كان تصبر وتصبر لعله يأتي يوم وينتهي كل هذا وتصبح حياتها اجمل مسحت دموعها عندما سمعت صوت امها تناديها كي تذهب إلى عملها نزلت ألقت تحيه الصباح على امها وقبلت جول التي كانت تقف بزي المدرسي خاصتها قبلت اختها الصغيره حياه التي كان عمرها 4 سنوات اخذت أغراضها وتوجهت الى المستشفى حيث كانت تعمل وكان مهربها الجميل........