《...لا أحد يستطيع إرجاع الزمن إلى الخلف وبدء حياة جديدة، ولكنّه يستطيع الآن أن يضع بداية جديدة ليسطر نهاية جديدة....》
ذهب ميران وريان الى المطعم حيث حجز ميران مكان مخصص لهما وحدهما كانت توجد طاوله لشخصين مزينه بل ورد سحب ميران الكرسي لتجلس ريان وذهب وجلس هو على كرسيه قال ميران
" ريان حبيبتي انا اسف لم اخبرك عن نازلي"
قالت ريان
" تمام ميران لم يحصل شيء وهي لم تكن مهمه في حياتك لهذا نسيت ان تخبرني بها"
ابتسم ميران وقال
" حبيبتي الذكيه"
ابتسمت ريان وتناولوا الطعام ونهض ميران وتقدم من ريان وقال
" هل لي برقصه ريان هانم"
ابتسمت ريان وقالت
" اكيد ميران بيه"
رقص ميران وريان
بعد أن انتهت رقصتهم عادوا إلى الطاوله احست ريان بدوار فقدت التوازن قليل لاحظ ميران ومسكها وقال
" ريان هل حصل شيء"
قالت ريان
" لا فقط احسست بدوار خ....."
لم تكمل كلامها وفقدت وعيدها بين يدين ميران الذي ارتجفت أصوله عندما رأى ريان بهذه الحاله بدأ يضرب وجهها بضربات خفيفه وينادي ب اسمها لعلها تستيقظ ولكن لا توجد استجابه من ريان نهض بسرعه وحمل ريان بين يديه وخرج من الفندق ووضعها في السياره التي استأجرها لكي يخرج مع ريان ويريها الأماكن التي في اسطنبول وانطلق بسرعه الى المستشفى وصل أخير بعد طريق طويل لم يكن طويل ولكن كان يشعر لو انه كان يسير ولا ينتهي الطريق نزل بسرعه واخذ ريان بين يديه ودخل ونادى بصوت عالي
" احضروا سرير النقل بسرعه"
ركض إليه مجموعه من الممرضين ووضع ريان برفق على السرير وكأنها قطعه من الزجاج يخاف ان تكسر ومسك بيدها وجرى طول الممر مع الممرضين الى ان وصل ل غرفه الطوارئ ومنعوه من الدخول وبدأ بل سير يمين ويسار وتأفأف بخوف وقلق الى ان خرجت الطبيبه وركض اليها وقال بخوف
" كيف حالها هل هي بخير"
ابتسمت الطبيبه ل خوفه وقالت
" لا تقلق الان وضعها جيد وضعت لها السيروم عندما تستيقظ سنرى حالتها"
زفر ميران براحه وحمد الله انه حفضها لهبعد مدى من الانتظار استيقظت ريان قالت له الممرضه وسمحت له بل دخول دخل ميران بلهفه كانت ريان تتمدد على السرير وبيدها الناعمه موصوله بل السيروم جلس بجانبها على السرير وحضنها بقوى وقال
" الحمد لله انك بخير ولم يحصل لكِ شيء"
بادلته ريان وقالت
" لا تقلق الان انا بخير"
فصل عناقهم دخول الطبيبه مما أدى إلى غضب ميران وخجل ريان كثيرا وايضا الطبيبه خجلت لانها دخلت من دون أن تطرق الباب وقالت متأسفه
" اعتذر شيء لم اطرق الباب"
اجابتها ريان بعاطفه وقالت
" لم يحصل شيء"
قال ميران بخوف
" شيء حضره الطبيبه كيف حال ريان الان هل يمكننها ان تخرج"
ابتسمت الطبيبه بموده على خوف ميران وقالت
" الآن وضعها مستقر فقط لدي بعض الشكوك واريد انهيها بأجابات ريان هانم"
عقد ميران حاجبيه وقال
" ما هي شكوكك يا حضره الطبيبه"
ابتسمت الطبيبه وبدأت بطرح الاسؤله على ريان وقالت
" ريان هانم هل حصل هذا معك من قبل ام انها اول مره"
أرادت أن تجيب ريان ولكن سبقها ميران قائل
" أنها المره الاولى التي تحصل معها"
خجلت ريان وابتسمت الطبيبه وقالت
" كيف يجري تنضيم جسدك ريان هانم"
فهمت ريان قصدها وطأطات رأسها بخجل من ميران واجابت
" لا فقط أصبح معي خربطه"
ابتسمت الطبيبه كانت شكوكها بمحلها قالت
" تمام ريان هانم سأرسل الممرضه كي تسحب الدم منك"
سؤال ميران بسرعه
" لماذا الدم يا حضره الطبيبه هل حصل شيء"
قالت الطبيبه
" لا تقلق ميران بيه انه من أجل بعض الفحوصات"
خرجت الطبيبه وتركت خلفها شخص سيجن جنونه ان لم يعرف ما بيها حبيبته مسكت ريان يده وقالت بهدوء
" تمام حبيبي اهدء سمعت ما قالت إنها فحوصات روتينية لا تقلق"
ردها ميران قائل
" ولكن...."
قاطعته ريان قائله
" لا يوجد لكن يا حبيبي انها مجرد فحوصات ستنتهي ونعود معا الى الفندق"
لم يطمأن ميران ولكنه هدأ من أجل ريان اتت الممرضه وسحبت من ريان الدم وقالت لهم ان ينتضروا نصف ساعه لكي تحرج التحاليل وذهبت بقى ريان وميران ينتضران نتائج التحليل