تكمله تأليف الحلقه 3

612 28 66
                                    


السلام عليكم كيفكم...
اتمنى تعلقون على الفقرات عشان لا نحظر 😔❤
.
.
.
.
.
.
.
.
《تعلمت من الحياة .. أن دموعي لن تجرح سوى قلبي .. لن تشعر بها سوى روحي .. لن تترك أثار قهرها سوى على خدي ! تعلمت من الحياة أن أكتب أحزاني .. الامي ..جروحي بيدي على جدار قلبي وأجعلها كالسر المدفون بنبض قلبي .. لا تراها سوى عيني .. لا تحفظ سرها سوى روحي ! ... تعلمت من الحياة أنه لا مخلوقاً على وجه الأرض سيحبني .. سيخاف علي .. سيحافظ علي سوى أنا فقط وليس غيري...》

ابتسم لها ميران وذهبوا الى الغرفه دخلت ريان بسرعه وصعدت على السرير ووضعت الأغراض وبدأت بفتحها والنظر اليها وهي في غايه السعاده متجاهله عيون ميران التي كانت تلمع من شده السعاده وهو ينضر اليها وهي تخرج أغراض صغيرهما تقدم وجلس بجانبها وسحبها الى حضنه قبل رأسها ونزل الى بطنها وطبع قبله وقال بهمس:
" أنا انتظرك بفارغ صبري يا صغيري"
ابتسمت ريان رفع رأسه لها وقال:
" صغيرتي هل تستطيعين الذهاب معي"
اومأت ريان بيده ومسحت على ذقنه وقالت:
" اكيد ميراني سأذهب معك لم اتركك ابد"
ابتسم لها جمعت ريان الأشياء واعطاها ميران لفرات وأكد عليه ان يضعها في غرفتهما ويغلق الباب وضع المفتاح معه الى حين عودتها انطلق ميران مع ريان الى القريه كان يقود السياره ببطئ خوفا على ريان وصلوا مع حلول المساء تردد ميران وأراد العوده ولكن ريان اقنعته بل ذهاب صلوا الي باب المنزل طرق ميران وخرجت الجده شكران أراد أن تحضنه ولكن ميران رجع الى الخلف لم يتقبلها كليا هزت الجده شكران رأسها ودخلوا الى المنزل ألقت ريان التحيه وحضنت الجده شكران وقالت بهمس:
" اعطيه بعض الوقت يا جدتي"
ابتسمت الجده شكران وهزت رأسها جلسوا الثلاثه من دون كلام كسر ميران الصمت وقال:
" اين غرفه والدتي"
ابتسمت الجده شكران بحزن واشارت على الغرفه التي تقابل غرفه التي كانوا يجلسون فيها نهض ميران وتوجه الى الغرفه اغمض عيناه بحزن حينما استنشق عطر والدته الذي كان يماثل عطر كنزت أمه التي عنده توجه الى الخزانه وفتح احد ابوابها واخذ دفتر المذكرات الذي يعود لأمه وجلس بهدوء يقرأه ودموعه تتسابق على وجنتيه بقى وقت طويل يقرأ جاهلا ريان الجالسه في باب الغرفه تبكي معه التفت إليها ونهض واخذها بسرعه الي حضنه مسح على شعرها وقال:
" اهدئي صغيرتي انا بخير لا تبكي ليس جيدا على صغيرنا"
مسحت ريان دموعه وقالت بهدوء:
" ميران فل نأخذها معنا الى قصر أصلان بيه "
نظر اليها وصمت لبعض الوقت وقال:
" نعم سنأخذها يجب أن تبقى تحت عيوني اريد ان اعرف كل صغيره وكبيره عن حياه امي سابقا"
ابتسمت ريان لتأخذ يده ويتوجهون الى غرفه الجلوس وفتحوا الموضوع مع الجده شكران ولكن رفضت بعد الاصرار من ميران وريان وافقه اخيرا ذهبت ريان معها وساعدتها في جمع اشيائها وخرجوا جلست ريان في المقعد الخلفي والجده شكران في المقعد الأمامي وانطلقوا كان الجميع صامت وهدوء بعد مدى التفت ميران الى مقعد ريان ليجدها نائمه ابتسم واوقف سيارته على الطريق ونزل وفتح الباب ووضع سترته تحت رأسها ك مخده لها ابتسمت الجده شكران على حبه لريان وعاد يقود بهدوء الى ان وصلوا الى القصر نظرت اليه الجده شكران ونزلت دموعها وقالت في قلبها " سأخذ حقك يا ابنتي" نزل ميران وايقض ريان طلب منها ان تقف في باب القصر مع شكران الى حين ان يطلب ان تدخل دخل ميران ونادى بصوت عالي:
" جدتي انزلي الى هنا "
نزلت عزيزه وخرج جميعا معها كان الجميع واقف يسمع اليه وقالت عزيزه:
" ما بك يا حفيدي"
ابتسم ميران بمكر وقال:
"لدي ضيف يسأل عنك"
كانت عزيزه واقفه ولم تفهم ما يحصل نادى ميران على ريان لتدخل ومعها الجده شكران كان البعض لم يفهم ماذا يحصل كانت عزيزه واقفه من شده صدمتها وخوفها بأن تكشف الحقيقه وقعت سبحتها على الأرض  سلطان كانت تبتسم بفرح لانها علمت سيأتي يوم وينتهي انتقام عزيزه المزيف أسماء كانت خائفه بأن تكشف الحقيقه وتخسر ميران وابنها فرات بينما جونول وايليف واقفتان لم يفهما ماذا يحصل....
نظر ميران الى عزيزه التي كانت ملامح الدهشه تعتلي ملامحها وقال:
" هل عرفتي هذا الضيف يا جدتي"
توترت عزيزه كثيره ولا تعلم كيف تجيبه على سألها هز ميران رأسه بيأس وخيبه امل كبيره وقال:
" لماذا لا تجيب هذه الامرأه تكون والده امي التي ما تخبريني عليها طيل عمري الذي مضى ولو ابقى عليك لم تخبريني حتى ان انتقم لكِ ويتم قتلي او أصبح قاتلا"
عندما سمعت ريان كلامه أنزلت رأسها باكيه للحظه تخيلت حياتها من دون ميران ان يأتي طفلهم من دون ان يراه ميران افاقت من شرودها على صراخ ميران على عزيزه هو يطلب منها ان تتكلم له ان تدافع عن نفسها توضح اي شيء يقول ان كل هذا كذب لأنه مع كل هذا رافض هذه الفكره لا يريد أن يصدقها ولكن ليس بيده اي حيله تأكد كل شيء تعالت أصوات الصراخ كان عزيزه تعيد عليه نفس القصه التي كانت تحكيها له منذ صغره وتجعله يضعف ويفقد كل قوته وتعيد ثقته بيها ولكن هذا المره لم تستطيع ان تأثر عليه ابدا ابتعد ميران ومسح وجهه بقوه وقال موجه كلامه لاسماء:
" امي أسماء حضري غرفه الى جدتي تجلس فيها "
بعدها اكمل كلامه موجهه الى ريان:
" هيا يا صغيرتي "
ابتسمت ريان وتقدمت اليه وامسكت بيده تقدم فرات وأعطاه مفتاح غرفتهم أخذها ميران وصعد الدرج على مهله وصل الي غرفتهم وأغلق الباب خلفه جلست ريان على السرير لاحظ ميران احمرار عيناها وانفها تقدم بخوف خاف ان تتوجع ولا تتكلم تقدم وجلس أمامها ومسك يداها وقال بحب وخوف:
" صغيرتي لماذا عيناك محمره هل كنتي تبكين هل يألمك شيء"
عندما اكمل ميران كلامه رمت نفسها في احضانه وعاد الخيال الى رأسها خاف ميران عليها كثيرا ومسح على
شعرها وقال بخوف:
" ما بك صغيرتي لماذا كل هذا البكاء "
" أنا خائفه عليك خائفه من ان يأخذوك مني خائفه ان يأتي صغيرنا وانت ليست معي خائفه بأن يأخذوك مني ويأخذني نصوح اغا ويعود الى تعذيني وحرماني وابي لا يستطيع أن يدافع عني كما تفعل انت وامي ليس لديها احد كي تحميني لديه وانا ضعيفه لا استطيع ان احمي نفسي فكيف لي أن احمي صغيرنا ان أتى وانت ليس  معنا قل لي كيف"
كان تتكلم بصعوبه بسبب شهقاتها سحبها ميران الى حضنه بقوى وقال:
" لا تبكي يا صغيرتي انا معك لا يستطيع احد ان يأخذك مني او يأخذوني منك تمام كفي عن البكاء هذا ليس ان بكيتي صغيرنا أيضا سوف بحزن هيا ابتسمي لتشرق شمسي"
ابتسمت ريان قبل ميران وجنتيها بحب وقال:
" أحسنتي صغيرتي ابتسمي ولا تحزني ابدا "
مسحت ريان دموعها كعادتها المعتاده بأطراف ثيابها ك الاطفال ابتسم ميران وقال بداخله:
" طفله اوقعت بقلبي الذي كان كالحجر يارب العباد لا تريني فيها يوم سيء ياللهي"
ليأخذها الي حضنه وقال:
" هيا نامي صغيرتي غدا لدي لكِ مفاجأه"
رفعت ريان رأسها وقالت وهي تهز رأسها:
" مفاجأه يااااي انا اعشق مفاجأتك"
رنت ضحكات ميران إرجاع الغرفه على حركاتها الطفوليه ليسحب شفتيها بقبله قويه ويأخذها بحضنه ويغمض عيناه دون ان يقول الي شيء لتغمض ريان عيناها مستسلمه للظلام الذي داهمها.......

ريان وميران ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن