🧡الفصل الخامس والعشرون 🧡

1.8K 50 0
                                    

فى المنزل كان يبدو على الجميع الحزن فمنذ ان علموا بإختطاف اريج وحمزة وهم فى حالة حزن يشعرون  بالخوف عليها ولا يعرفون من له يد فى اختطافها
والذى ذادهم قلقا اختفاءمالك فمنذ خروجه وهم لا يعلمون الى اين ذهب
علياء:وبعدين هنفضل ساكتين كده احنا لازم نعرف هى فين دى يا حبة عينى ملهاش حد غيرنا
معتز:يعنى هنعمل ايه ادينا مستنين نعرف اى اخبار مالك راح يبلغ البوليس ولحد دلوقتى ما جاش ومنعرفش راح فين
بينما على الجهة الاخرى الخالة نصرة وهى يبدو عليها الفرح لنجاح خطتها ولكنها  لم تكلف نفسها وتتصل بذلك الشخص الذى  طلبت منه ان يقوم بخطفها حتى تعرف اخبارها فيهمها ان تنجح خطتها ولكن ارادة الله اقوىمنهم فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فستقع الخالة نصرة فى شر اعمالها فمن حفرة حفرة لاخيه وقع فيه وستقع قريبا ويتم القبض عليها فى اقرب فرصة تاركة خلفها كره اقرب الناس اليها وهم اولاد اختها فمن اجل الانتقام من موقف جرى معها وهى الخاطئة فيه  ستخسر كل شئ فهى لم تكن ام جيدة والان اصبحت خالة غير جيدة ايضا دقائق واتاها اتصالا من المجهول يخبرها بفشل خطتها وانه لم يقوم بخطفها
الخالةنصرة بصدمة :امال مين اللى خطفها لو انت مخطفتهاش
اتاها الجواب على سؤالها:
مفيش حد خطفها يا خالتو اريج بخير هى وحمزة
التفت الخالة نصرة بصدمة ووقع الهاتف من يدها وجدت مالك ينظر لها بخيبة امل واستحقار واريج بجواره وهى تحمل حمزة بين يدها
مالك: ليه يا خالتو كده ده انا كنت بعتبرك امى التانية ليه تصغرى من نظرى كده اول حاجة حاولتى تدمرى اخواتى فى شغلهم علشان وقفوا معايا ودافعوا عنى ودلوقتى حاولتى تخطفى مراتى وابنى حمزةليه يا خالتو ليه
الخالة نصرة بصراخ وحقد وكره جعل الجميع ينزل من الاعلى ليستمع اليها بصدمة  : ايوة انا اللى خططت لكل ده انا بكرهكم كلكم اوعوا تكونوا فاكرين انى جيت البيت ده علشان سواد عيونكم ولا حبا فى اختى اللى ماتت لا انا جتلكم هنا علشان انفذ خطتى واجوز مالك لريهام بنتى اختى ماتت وسابت وراها فلوس قد كده حتى جوزها اللى كنت بحبه اخدته منى  علشانكده انا بكرها وبكرهكم كلكم ليه يفضلها عليا هو كان جاى يتقدملى انا بس اول ما شافها وعجبته واتجوزها قولى هى احسن منى فى ايه هاه قولى
كان ينظر لها مالك والجميع بإستغراب هل تلك خالته التى ربته واهتمت هو واخوته اذا كان بها كل هذا الحقد والكره بداخلها ناحيته هو واخوته
مالك: انتى ازاى كده اذاى كل الحقد والكره اللى جواكى ده وربتينا انا واخواتى اذاى معقول احنا مقدرناش نشوف الكره والحقد ده فيكى
ريهام ببكاء: يمكن علشان مش امكم لكن  انا شوفت كانت بتخلينى دايما بعيدة عن ربنا اهم حاجة عندها اعجب واحد له منصب واغريه ولما ملقتش فايدة قالت ابن اختها الىى هى اصلا بتكرها اولى بيا من الغريب لكن انا كنت ضد كل تفكيرها كنت بشوف كره علياء ورؤية ليا واضح زى عين الشمس لكن كنت بعذرهم وبختصرهم على قدما اقدر علشان ميجرحونيش بكلمة رضوى كانت بتنفذ كل كلام ماما وفى الاخر اتجوزت واحد موريها النجوم فى عز الظهر بيصبحها بعلقة ويمسيها بعلقة وماما ملهاش دعوة رخصت بنتها بواحد كا يسواشكانت فاكرة ان الفلوس كل حاجة متعرفش ان الحب ولاحترام والمودة والرحمة والامان  بين الزوجين هى اسمى علاقة واحسن حاجة بينهم لكنها اتعذبت وادى النتيجة وانا مش عاوزة ابقى زيها علشان كده مكنتش بنفذ اى حاجة بتطلبها منى لما كنت بشوف اريج وانت معاها كنت بحسدها على حبك ليها واحترامكم لبعض وكنت بدعى ان ربنا يعوضنى بزوج زيها يحبنى ويحترمنى ويعاملنى معاملة إلاسلام
انهت حديثها وهى تبكى والكل ينظر لها بشفقة وحزن عليها اما نصرة كانت جامدة صامتة لا يهزها ريح حتى بعد ان تم القبض عليها  ولم تعتذر ولم تطلب السماح  ولكنها كانوا فى حالة حزن عليها ومافعلته بنفسها من أجل الانتقام  من شئ تافه كهذا
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
مر يومان منذ ان تم القبض على الخالة نصرة التى زوجت بالسجن بعد ان تم القبض عليها وحبست اربع ايام على ذمة التحقيق سافرت ريهام بعدما اعتذرت بالنيابة عن والدتها وطلبوا منها ان تظلهنا ولكنها رفضت ذلك فهى تريد ان تعود الى اختها فى القاهرة كى تظل معها  اخبرمالك الجميع بخبر حمل اريج وسعدوا كثيرا من اجله فهو يستحق تلك السعادة  مع اريج كان مالك يجلس مع اريج يساعدها فى كل شئ فى المذاكرة ورعاية حمزة الصغير
مرت ثلاث شهور يوم يتلوه الاخر  ولم يحدث شئ فى هذه الشهور سوى نجاح اريج من امتحاناتها واصبحت فى الصف الثالث الثانوى  يمر حملها على خير فاليوم اصبحت بشهرها  الثالث اما بالنسبة لقضية لخالة نصرة فقد اتفق هو واخوته ان يخلى سبيلها ويتنازل عن القضية ويتركوها هكذا فى عذاب من تأنيب ضميرهااما اخوت مالك مى ومها وازواجهم فقد سافروا جميعا الى خارج  مصر بعدما اتت بعثة لازواجهم فى دولة فرنسا
اما مالك فهو لم يعرف ماذا يفعل مع اريج فهى تطلب منه اشياء غريبة احيانا توقظه فى منتصف الليل وتبكى لانها تريد فراولة واحيانا اخرى توقظه لانها رأت فى منامها انه متزوج من اخرى وهى سعيدة بذلك وهو ايضا اخذت تتذكر كيف تشعر فى حملها بحمزة فهى ولا مرة كانت تشعر بالوحم فهو كان هادئ جدا ولا يتعبها وكأنه يعلم ان والدته تتعذب فلم يريد ان يثقل عليها وهو يشعر بها  تذكرت اريج كيف كان مالك يصرخ وايقظها فزعا وهى تراه يحمل حمزة ويدور به من اجل انه نطق بابا وهى سعيدة وهى تراه يضحك حدالبكاء بعدما غفى بجوارها وهى تحمل كتابها تذاكر منه
فلاش باك
كانت اريج تستذكر دروسها بينما مالك  غفى بجوارها ولم يشعر واستيقظت هى فزعة ولم اشعر متى غفت على صوت مالك  وهو يحمل حمزة الذى ايقظه من البكاء وهويصرخ طوال الليل وبدون ان يشعر سمع حمزة وهو يلاغى بفمه ويقول: ب، ب، ب، ب، ب الى ان جمع حمزة كلامه وقال بابا صرخ مالك واخذ يقبله ويدور به وهو سعيد ان اول ما نطقه هو كلمة بابا فقد اكمل حمزة تسعة شهور كانت اريج تضحك وتبكى فى ان واحد ضمها مالك اليه وقبل جبينهم وناموا معا
ايند باك
اريج:الحمد لله على كل حال
دخل مالك عليها وهى شاردة بكل شئ جرى تارة تضحك وتارة تبكى ضمها مالك الى صدره بعدما انتفضت وهدأها واخبرها بأنه مالك
مالك:مالك يا اريج انتى كويسة
اريج:الحمدلله يامالك انا الحمدلله كويسة بسالحمل تاعبنى شوية
مالك:الف سلامة عليكى يا حبيبتى واكمل بحماس:  تعرفى ان حمزة دلوقتى بقى يحبى وان بفكر اودية يدرب سباحة
اريج:بس هو صغير قوى يا مالك
مالك: ماتخافيشعندى واحد صديقى هو مدرب سباحة بيبهات وانا قولتله
اريج:بس انا خايفة عليه يا مالك
مالك:ماتخافيش انا هكون معاه ما انتى عارفة ان حمزة مبيسبنيش
اريج:ماشى هتروح معايا عن الدكتورة
مالك:تمام هروح قوليلى معادها امتى
نظرت اريج الى ساعة يدها قائلة :بعد ساعة بالتمام والكمال
مالك:طيب روحى غيرى هدومك والبسى على بال ما اشوف حمزة واعمل مكالمة تيلفون
اريج:طيب
خرج مالك من الغرفة بينما ذهبت اريج الى غرفة الملابس وابدلت ثيابها باخرى واتجهت الى الاسفل وجدت مالك يحمل حمزة ويلاعبه ابتسمت اريج لهم وقبلت حمزة الذى ضحك حينما رأها وهو يقول: ماما
اريج وهى تقبله بحب :ياروح ماما يا قلب ماما التفت الى مالك تنظر له:يالا انا جاهزة
مالك:طيب نادى مالك علياء:علياء خلى بالك من حمزة هنروح عند الدكتور وهنرجع
علياء:طيب يا مالك متقلقش
خرج مالك واريج بعدما تركوا حمزة بحوزة علياء متجهين الى الطبيبة
دقائق ووصلوا امام العيادة نزلوا سويا واريج ممسكة بيد مالك سأل مالك على دورهم انتظروا قليلا ثم دخلوا رحبت بهم الطبيب وامرت اريج بالتسطح على الفراش كشفت اريج عن بطنها وقامت الطبيبة بوضع السائل الهلامى على بطنها وهى تحركه يمينا ويسارا
تحدثت الطبيبة:تحبوا تسمعوا صوت دقات قلب الجنين
نظروا الى بعضهم واماءوا لهم شغلت لهم الطبيبة جهاز واخذوا يستمعون الى نبض قلب صغيرهم ادمعت عين اريج ومالك واطفأت الطبيبة الجهاز ثم بعد ذلك سبحت بعض المناديل وقامت بمسحه من بطنها وامرتها بالوقوف جلست بجوارها وقالت الطبية :الحمدلله صحت الجنين والام كويسة وزى ما انتوا سمعتوا صوت دقات قلب الجنين وان شاء الله تجولى بعد شهر اتابع معاكى بس انا كتبتلك على شوية مقويات وتغذية ليكى لإن الجنين بيسحب منك نسب كبيرة زى ما انتى عاوزة فلازم تاكلى اكتر
اريج ومالك :شكرا يا دكتورة
الطبيبةبإبتسامة:العفو
خرجوا من عندها وهم فى حالة سعادة متجهين الى المنزل ليروا الجميع ويخبروهم بما حدث معهم
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
انتهى الفصل
عاوزة الاقى تفاعل وتعليقاتكم الكتيرة اللى هتفرحنى
اعملوا فولوا وفوت للفصل

💟بقايا طفلة💟مكتملة💟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن