💟بقايا طفلة💟مكتملة💟

💛الفصل السادس عشر 💛

فى صباح يوم جديد استيقظ الجميع وتناولوا طعام الفطور وجلسوا يتحدثون معا حتى اتى موعد ذهابهم الى العمل ذهب مالك الى عيادته واتجه معاذ ومعتز ايضا ورؤية الى الشركة بعدان وضعت والادها فى بيت والدتها  ظلت علياء واريج التى كانت شاردة منذ بداية الطعام
سألتهاعلياء بقلق :مالك يا اريج انتى كويسة
افاقت اريج من شرودها وابتسمت لها قائلة :انا كويسة يا ابلة بس حاسة نفسى تعبانة شوية
ارتاحت علياء قليلا وطلبت منها ان تذهب الى الداخل :طيب روحى ارتاحى جوة فى الأوضة 
اماءت لها اريج واتجهت الى الغرفة لتتسطع قليلا على الفراش حتى تخفى خجلها وحدثت نفسها قليلا  :كده احسن لو قولتلها هتقلق على الفاضى
نظرت علياء الى موضع اتجاهها واتجهت الى غرفتها ابدلت ثيابهالتاخذالاولاد الى عندوالدتها وحدثت نفسها قائلة :ياترى فيكى ايه يا اريج مخبياه عليا قلقتينى عليكى
اخبرت علياء اريج بأنها ستذهب الى والدتها لتضع الاولاد عندها وبعد ذلك ستتجه الى المطعم
اماءت لها اريج واغلقت الابواب بعدذهابهم وبدات فى تنظيف المنزل بعدذهابهم
💜💓💜💓💜💓💜💓💜💓💜💓💜💓💜
عند سالم استيقظ صباحا وابدل ثيابه ونزل الى الاسفل ليتناول طعام الافطار غافلا عن تلك الخادمة التى تضع له السم خفية داخل طعامه بأمر من شريكه حتى يموت بعد مدة قليلة   وهذا بسبب كثرة غروره وعجرفته التى خسفت به الى سابع ارض لم تجعله يميز بين الصديق والعدو تناول طعامه وجلس على كرسيه وامر خادمه ان يجلب رقية التى قاموا بإختطافها من بيتها بعدما هددوها بقتل عائلتها ان لم تنفذ ما امروها به قام الخادم بجلبها واوقفها امامه وهى تبكى وترتجف من الخوف
نظر لها سالم بخبث واضع للغبى :ازيك يارقية عاملة ايه
تحدثت رقية بصعوبةفى حالة من الخوف : الحمدلله خير ياباشا عاوز منى ايه ده انا غلباء وبجرى على ابويا واخواتى
ضحك سالم بشر قائلا: طيب ما انا عارف وعلشان كده عاوز منك خدمة وهديكى عليها فلوس كتيرة ولو رفضتى هقتلك عيلتك كلهم واحدواحد قولتى ايه
تحدثت رقية بخوف وسرعة :أامرنى ياباشا وانا نفذ
ابتسم سالم بشر :هو ده اللى عاجبنى فيكى يا رقية عارفة صحبتك اريج
اخذت رقية تفكر قليلا وكأنها تتذكر :ايوة ياباشا عارفها وفاكراها مالها ياباشا
اخرج سالم قنينة من الزجاج فى حجن صغير مملوءة بمادة سائلة بيضاء اشار عليها : شايفة القزازة  دى
نظرت رقية الى مايشير اليه رغم ان حدسها العقلى فهم ولكن عقلها لم يستوعب بعد الفكرة :مالها ياباشا
سالم:القزازة دى فيها ادوية مهلوسة ومخلوط معاها سم بيموت بالبطئ عاوزك تحطيلها منها فى الاكل وفى خلال شهر اواقل هتنتهى اريج بعد ماتكون دمرت اللى حواليها واكون انا انتقمت منها ودمرت الجهاز العقلى عندها وبقيت مجنونة واخذ يضحك بهستيريا شديدة ترعب من امامه وتفهم ان من امامك ليس بنى ادم سوى بل هارب من احد غرف المصحة العقلية
انتفضت رقية من حديثه قائلة :لا طبعا انت بتقول ايه مش ممكن اوافق
سالم بغضب: يبقى انتى الجانية على نفسك وعلى عيلتك اشار ال احد رجاله:اتسلوا بيها وبعدين ارموها فى اى صحرا
صرخت رقيةقائلة :خلاص خلاص موافقة
ابتسم سالم:تعجبينى اشار اليه مرة اخرى: رجعها خلاص شوفى يارقية انتى هتشتغلى عند علياء  فى المطعم وبعدين تتعرفى على اريج هناك طبعا هيكون عن طريقالصدفة  وهتتطلبى منها انك تشتغلى فى البيت علياء هترفض وانتى هتوافقى على ده واريج  علشان طيبة هتخليها توافق ان تيجى البيت وانتى عليكى انك  تقومى بمهمتك على اكمل وجه وهى الخلاصمن اريج فاهمة وانتى هناك كل اكل هيتعمل لاريج هتحطلها من القزازةدى
رقية بخضوع وعاطفة لعلها تؤثر به : طيب ياباشا انا اعرف ان اريج معاها بيبى ممكن يأثر عليه هو كمان 
سالم بجنون: ميهمنيش انا عاوز انتقم منها هى وابنها يروح مش فارقة اهم حاجة انتقم منها خليه يموت ماهى بتحبه وده هيفرحنى واخذ يضحك بجنون
وكان هذا الطفل ليس ابنه الذى سيموت من اجلانتقامه حب الانتقام منها اعمى عينيه عن حقيقة ان ذلك الطفل الذى سيموت ضحية لمخططاته القذرة هو ابنه الصغير  وافقت رقية لما امرها به واخذ يخطط معها كيف ستذهب الى المطعم
💙💚💙💚💙💚💙💚💙💚💙💚💙💚💙
عند اريج بعدذهابهم من البيت قامت بتنظيف البيت وبعدانتهاءها سمعت صوت بكاء صغيرها حمزة هرولت اليه وحملته باحضانها تهدءه  ووضعت له ثديهاالى فمه  لتلقمه جرعات الحليب الممزوجة بالحب والحنان والخوف من المستقبل فهى تعلم ان سالم لن يهدء وربما يخطط لها مصيبة لن تخرج منها ابدا ضمت ابنها بحنان وكأنها تشعر ان القادم اخطر قبلت جبينه بحنان بعد غفى وذهب فى ثبات عميق وضعته على الفراش وقامت بتغطيته وخرجت واغلقت الباب وجلست على الاريكة التى بجوار الغرفة واخذت تتذكر ذلك الكابوس التى راته فى منامها بالامس
تركض وتركض وتركض بكل قوتها تبحث عن طفلها فى كل مكان وهى تصرخ وتنادى عليه سمت صوت ضحكات خبيثة التفت الى الوراء رأت سالم وهو يحمل طفلها ويضع فى فمه شراب والصغير يشربه وبعد الانتهاء قام سالم بحدف الصغير على الارض وقامت اريج بالصراخ على طفلها وقبل ان تصل اليه كان سالم قد وضع قدمه على الصغير صرخت اريج واستيقظت من نومها
افاقت اريج من شرودها على صوت طرق على الباب
مسحت دموعها التى نزلت دون وعى منها وقامت بفتح الباب وجدت علياء تنظر لها بقلق
علياء:انتى كويسة يا اريج بقالى شوية بخبط على الباب
اريج:انا كويسة معلش شكلى نمت شوية على الكنبة هنا انتى كنتى محتاجة حاجة
علياء:لا انا جيت اطمن عليكى وكنت هاخد كام حاجة للمطعم وخارجة
اريج:طيب استنينى هغير هدومى واجى معاكى انا خلاص نضفت البيت
علياء:طيب يالا بينا
قامت اريج بتبديل ثيابها وحملت حمزة معها بعدما اخذت ما يلزمهامن اغراض حمزة خرجت واغلقت الباب خلفها
❣️💖💞❣️💖💞❣️💖💞❣️💖💞❣️💖💞
عندمالك
كان يجلس على كرسيه المخصص كطبيب وهو يستمع الى مرضاه بخصوصية واحد تلو الاخر ويأمر كلامنهم بالعلاج الخاص له كمريض حتى شعر بالتعب فقام بالتسط على الفراش الخاص به واخذ يتذكر اريج وابتسامتها وحمزة الصغير  الذى عشقه منذ الوهلة الاولى فهو يشبه امه كثيرا نسخة منها تذكر حديث اريج وهى تخبره ان معها صورة لها وهى بعمر حمزة وهو نسخة منها اخذ يضحك على حديثها تارة ويدمع على ما مرت به تارة اخرى حتى شعر انه يريد رؤيتها اخذ جاكته ومفاتيح سيارته واعتذر من مرضاه واتجه الى البيت ظانا منه انها هناك فى البيت
💓💚💙💓💚💙💓💚💙💓💚💙💓💚💙
عند اريج وصلت هى وعلياء الى المطعم وجلست تستريح امرت بعض البنات بعمل عصير البرتقال  لها ولاريج ذهبت الفتاة لتقوم بتحضير العصير
اما على الناحية الاخرى فاخذت تتحدث علياء واريج معا
علياء:صحيح ده انا حصلت معايا حاجةالنهاردة
اريج:خير
علياء:فى واحدة جاتلى النهاردة تشتغل عندى اسمها رقية هتشتغل فى المطبخ
اريج: طيب كويس انتى كده كده كنتى محتاجة عمالة فى المطبخ
علياء:اه علشان كده قررت اشغلها
اريج:طيب كويس
كانوا يتحدثون غافلين عن رقية التى تنظر لهم بدموع فهى رات صديقتها بعد غياب عامين ونصف واليوم ستؤذيها هى وطفلها ماذا تفعل لكى لاتؤذيهم اخذت تفكر وانتبهت الى الفتاة التى تأمرها بان تذهب الى المدام بالعصير اماءت لها وذهبت اليهم ووضعت العصير امامهم نظرت اريج الى الكوب وحملته تفاجأت برقية صديقة طفولتها امامها
اريج:معقول رقية انتى بتعملى ايه هنا
رقية:اريج اخبارك عاملة ايه انتى الى  بتعملى ايه هنا
اريج:علياء تبقى صديقتى واختى الكبيرة
رقية:انا بشتغل هنا
علياء بإستغراب:انتوا تعرفوا بعض
رقية واريج فى صوت واحد:ايوة احنا صحاب
اريج:لكن انتى جيتى هنا ازاى
رقية: كان ليا واحدة قريبة امى جيت هنا على امل انها تشوفلى شغلانة وهى متأخرتش وشافتلى شغلانة هنا
اريج:علياء طيبة ورقية كمان يا علياءهى كمان كويسة وبنت حلال
رقية:طيب عن اذنكم انا اشوف شغلى والعصير زمانه سخن
علياء:طيب روحى انتى
امسكت علياء بكاسة العصير واعطته لاريج واخذت الكاسة الاخرى وتناولوها الاثنين مرة واحدة غافلين عن تلك التى تبكى بدموع لانها ستقتل روحين بدم باردة بسبب تهديد ذلك الشيطان
رقية ببكاء وتحدث ربها: يارب ساعدنى يارب لنا مغلوب على امرى يارب والله غصب عنى
🌺🌼🌸🌺🌼🌸🌺🌼🌸🌺🌼🌸🌺🌼🌸
انتهى الفصل
عاوزة اشوف تفاعلتكم و تعليقاتكم الجميلة واللى بتفرحنى وشكرا لكل كلمة حلوة قولتوها فى حقى وفى حق الرواية ربنا يسعدكم  ويحفظكم زى ما بتفرحونى
انا اسفة انى  مش برد عليكم  لكن بشوف كل تعليقاتكم وصعب ان ارد عليها كلها لكن بشوفها وبتفرحنى
فى رعاية الله