ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف .. طبعا بصتلها بصدمه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )
ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )
لا بجد العيلة دي هيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي )
وطلعت اوضتها وسبتهولي😈 وهو بص لولدته ومش فاهم في ايه وقرب مني وقعد جنبي من غير مايقول ايه حاجه وانا طبعا كنت بفكر اقتله في اللحظه دي بعد ماعرفت تاريخه المشرف مع البنات ولقيته قرب مني اكتر وهو قاعد جنبي وبصلي بطرف عنيه ومسك ايدي الا فيها الخاتم واتكلم بمرح ( حلو اوي الخاتم دا ) ..بصتله بغيظ وقولتله بسخريه ( تسلم ايد الا اشتراه ) ضحك وقالي فعلا تسلم ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم
اتغظت جدا من بروده دا وقولتله بغضب ( وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير ) ..ضحك وقال ( هي امي مابتعرفش تستر ابدا ) ..
بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا مضيقه وقولتله ( كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لان ماكنتش فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك )
فاجئني بضحكه بقوة وهو بيقولي ( اهدي حبيبتي وبلاش الغيره دي كلها مفيش في القلب غيرك ) ..طبعا اتغظت وكنت محروجه جدا انه لاحظ غيرتي عليه ووقفت بغضب ولقيته وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني منه اكتر واتكلم بصدق كنت شيفاه في عنيه
يوسف: صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك
بجد كلامه دخل قلبي وكنت حسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في قلبي وقولتله ( وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا ) ..ضحك وقالي (الصراحه هما الا كانوا بيقولولي)
عااااااا طب اعمل ايه معاه بجد هيجنني بصتله بغيظ وبعدت عنه وطلعت اوضتنا وانا عماله اكلم نفسي بجنون وسامعه صوت ضحكه عليا لحد ماوصلت اوضتنا واول مادخلت لقيت تليفوني بيرن برقم ماما ولقيت مكالمات كتير منها ورديت بسرعه وسمعت صوت عياطها وهي بتقولي ( الحقيني يا داليدا باباكي بيموت وانا مش عارفه اعمل ايه )