مرحبا،
.
.
.في بيت الجد..
نزلت ميهاف و عائلتها من السيارة، و ميهاف شاقة الابتسامة اخيرا بتشوف أهلها و أجدادها.
المهم دخلوا و سلموا على الموجودين وجلسوا.وافتتح أبو حسين الجلسة بـ: هاا يمه شلونك و شلون صحتك؟؟.
الجدة: بخير ي وليدي يسرك الحال ، انت شلونك و شلون عيالك.
أبو حسين: والله أبد ما علينا كلام ،هذول هم عيالي قدامك بخير و عافية.
الجدة بابتسامة: عساكم ع القوة إن شاء الله .
(دخل جدي)
وقفنا واحد ورا الثاني و سلمنا عليه و قبّلنا رأسه، و كلن أخذ علوم الثاني.
( استأذن حسين بعدما شاف إنه في إتصال من صديقة و عضيده و سنده و يده اليمين»هلال)
وكان خارج من البيت يعني في الحوش.
ابتسم هو يفتح الإتصال: هلا والله بالضلع.
هلال: هلا حسوون ،وينك ي أخوي، من زمان عنك ،مالك شوف!.
حسين قال بضحكة: ههه أبد والله موجود بس انت من لما تزوجت ما عاد لك شوف.( حسين كان يضحك و ما هو منتبه للعين اللي تراقبه من الشباك بفضول ).
هلال: هههه لا تضحك واجد ،ترا جايك الدور، لا تزوجت ما عاد نشوف رقعة وجهك ههه.
حسين: يصير خير إن شاء الله، إلا كيف الوالدة عساها بخير ، والوالد شلون صحته ، ما عاد يجي بيتنا ، كل يوم نحتريه، نقول يمكن اليوم يجي أبو هلال ، بس معاد نشوفه يجي.
هلال: والله الحمد لله زينين ، بس الوالد هالأيام يتعب من الطلعات ، تعرف كبير في السن عشان كذا .
تنهد حسين بابتسامة: يالله ماعليه ،عسى ربي يحفظه و يطول بعمره.
و بعدها سولفوا و خلصوا (بينما كانت تلك العين ترى بفضول قاتل :حسييين مييييييين يكلم بهالحزة؟؟؟ ، اخخخ أموت و أعرف).
( خلصوا المكالمة )
تنهد حسين براحة مع ابتسامة و كان رح يدخل بس قطع عليه صوت ناعم التفت باهتمام: هلا حسين.
حسين استغرب منها و لف بوجهة للجهة الثانية ، وقال ببرود: أهلين بنت العم.
دانة انتبهت إنه إلتفتت لجهة أخرى و انقهرت ،
بس كملت بـ : شلونك حسين؟.حسين بدون نفس: الحمد لله.
دانة انقهرت و فضلت تقول : يعطيك العافية (و دخلت).
حسين تنهد بعدما دخلت: يالله بالصبر و طولة العمر.
(و دخل)
_________________Note________________
دانة: ابنة عم حسين، بعمر اخته ميهاف، هي معجبه بحسين، بس حسين من بعد حدث صار قبل سنتين تسبب بتشتت عائلي و بالصعوبة رجعت العايلة مع بعض، فصار يبتعد عنها و يتناساها ، رغم انه كان بينهم قصة حب يحكي بها الصغير و الكبير، بس اللي صار أجبرهم يفترقون.
أنت تقرأ
نوبة عشق
Romanceأم أحمد بابتسامة : جعلها من نصيبك. . ميهاف بأنفاس سريعة و خوف و صوت خافت: أحـ..ـمد بموووت. (ثم أغمي عليها). . أحمد: انتي نفسها الدكتورة اللي أخذت قلبي معها؟؟ . . مابي أحرق عليكم الأحداث ، استمتعوا بالقراءة.