البارت 16/

76 8 4
                                    

مرحبا،
.
.
.

س 3 ص..
بعد ما راحوا المعازيم و طلعوا المعاريس للفندق..

بنتنا قاعدة على طاولة منعزلة و ايدها على خدها تفكر باللي صار، متفشلة حيل من موقفها الخايس لا ومع ميين؟ مع أحمد!!، مافي غير أحمد؟؟،

وبنفسها: والله لو إنه واحد ثاني ما أعرفه ما كنت تفشلت هالكثر، بس أحمد! أحمد ي الظاالمةة؟؟ كلما يجي يراجع المستشفى بيذكرني بالموقف، ياا أرض انشقي و ابلعيني.

قطع عليها صوت أمها: ميهااااف، ميهااااف.

انتبهت وردت باستعجال: هاا هاا يماا.

أم حسين : وراك يما أناديك ما تردين علي.

وكملت باستفهام: حسين توه مكلمني ويقول بيرجع بيت خالتك يرتاح، تروحين معه؟

وقفت ميهاف باستعجال: اي يما هالحين قايمة.

أم حسين بقلة حيلة وقالت وهي تمشي باتجاه أختها الوحيدة أم خلود: اي أجل أنا بسهر مع الحريم، ارتاحوا و ناموا انتم ولا تحترونا لأن اليوم سهرتنا صباحي.

قامت ميهاف لعند الشماعة وهي تقول لأمها : أجل تصبحون على خير.

وتوجهت لعند السيارة وركبت بهدوء وتوجهوا للبيت..

___________خلود وحمد_____________

دخلوا للجناح اللي حاجزينه، و خلود بدون أي كلمة بس ترجف و قلبها شوي و يطيح من التوتر،

قعدت على أقرب كنب رجولها مو قادرة تشيلها من التوتر.

جا حمد و جلس جنبها وابتسم، و قال يبي يقطع الصمت اللي محتل المكان: ألف مبروك حبيبتي.

خلود لفت على جنب من الحياء و أعطته ظهرها.

حمد قال يبي يلطف الجو: وأخيرا ي الظالمة تزوجنا، ذبحتنا الظروف لا عادها الله من ظروف.

خلود ناظرته بنظرة وله وكأنها نست إنها مخجلة من الأساس: اي والله، الحمد لله رب العالمين.

اقترب منها حمد و مسك إيدها و عيونه تحكي كل الحب اللي داخله لها ما كان يفصل بينهم إلا فستانها السكري المنسدل على الكنب، ثم قال: أحبك يا اللي حرمتي عيني النوم.

وباس ظهر كفها، وهنا عاد دوروا خلود انشقت الأرض وابلعتها من الحياء

حمد وعيونه قلوب لها و يحاول يخليها تنسى التوتر شوي: ياهوو أبو الشباب وين صوتكك.

خلود فتحت عيونها بصدمة و ضربته على ايده بخفيف: وجع حمدوووه.

حمد بضحك: هههههه اي هذي خلود اللي أعرفها، أحبكك يابنت.

وابتسمت بهدوء و وضحت غمازاتها اللي جايبة راس حمد من زمااان.

وقرب منها حمد بابتسامة عارفة نهايتها وهمس باذنها: صرتي لي وحلالي.

نوبة عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن