البارت7/

120 18 21
                                    

مرحبا،
.
.
.

في مساء اليوم الأخير من أيام العيد..
رن الجرس على الساعة ٨ مساء،
شافت من الكاميرا كانت زوجة عمها ام دانة و جدتها،

تنهدت :
خير إن شاء الله.

و نادت امها و ابوها عشان يطلعولهم، لأن أشكالهم مو تبشر بالخير، وشكل وراهم مصيبة.

____________أحمد____________

لما جاء و قت الليل كان تعبان حده، و حرارته مرتفعة، قال لأمه ما يبي يتعشى، أساسا متعود ما يتعشى عشان كذا كان الوضع عادي عند أمه، بس كانت ما تعرف انه تعبان، ويصارع ألف ألم داخله،

لذا أحمد راح ينام و يرتاح شوي، بس استوقفه صوت تنبيه على وصول أشعار من الواتس، فتح جواله يبي يشيك على المسجات،

فكان كذا كم مسج من ميهاف،

رد عليها و طمنها عليه و رجع ينام.

__________نعود لميهاف__________

وصلتها مسجات من أحمد فابتسمت لا إرادياً،
و بعدها قامت من على سريرها ونزلت عشان تسلم على زوجة عمها أم دانة و جدتها،

نزلت وكانت مستغربة من نظراتهم الغريبة لبعض وهي تشوف وجيههم كل واحد تعبيراته غير ،

أم حسين و ابوه مستمعين بس معقدين حواجبهم شكلها سالفة كايدة،

و الجدة تناظر ام حسين و ابوه بطرف عين، و أم دانة تحكي سالفة عادية، فهنا ميهاف شكت انها افتتحت موضوع بنتها اللي..

المهم جلست معهم وسوالفهم جدا عادية، ثم بعدها راحوا،

و كذا على الساعة ١٠ نامت ميهاف لأن بكرا عندها دوام.

___________صباح يوم الغد____________

أحمد..
صحى و التعب فيه زاد، قام اخذ له دش و صلى و دعى من ربه يشفيه و يحفظه،
نزل يصبّح على أمه، و سلم عليها و قبّل راسها،

أم أحمد عقدت حواجبها و قالت:
أحمد مو كأنك مسخن؟.

احمد :
لا عادي كذا درجة حرارتي المعتادة.

الأم بخوف:
لا ايش معتادة؟ ، اقولك درجة حرارتك مرتفعة حيل.

احمد :
عادي يمه فترة بسيطة و تصير معتدلة.

الأم :
لا ي ولدي لا، قوم المستشفى اليوم، خلني اتطمن عليك.

أحمد يهدي أمه :
طيب يمه اهدي شوي، مافي مشكله بروح بنفسي.

الأم بشك:
توعدني؟.

أحمد :
أوعدك يمه، الحين بروح اجهز نفسي.

الأم:
طيب ي بعدي ربي يحفظك.

____________بالمستشفى____________

كان وقت استراحتها و راحت تآكل لها شي خفيف،
و لما خلصت طلعت تشوف الوضع خارج،

نوبة عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن