البارت2/

162 21 26
                                    

مرحبا،
.
.
.

رن المنبه گ كل يوم على الساعة 5:30 ..

صحت بكسل وهي تتثاءب و تفرك عيونها ، بعدها قامت تتروش و توضت للصلاة واستقبلت قبلتها بخشوع مع الدعاء و الرجاء من ربها بيوم حافل بسعادة غير فانية ، و طمأنينة لا محدودة.

نزلت لصالة الطعام والابتسامة منحوتة على ثغرها : صباااااااااح الخيييير أنّيم (أمي) .

(و قبّلت رأس أمها)

الأم : صباح الخير ميهاف .

ميهاف بتساؤل : يمه وين أبوي؟.

(كان توه نازل أبوها من فوق) بابتسامة : أنا هنا .

ميهاف قامت من على الكرسي تقبّل رأس أبوها: صبااح الخيير يبه .

أبوها: صباح النور بنيتي الحلوة، ما شاء الله اليوم نشيطة ، عسى دووم .

ميهاف بابتسامة: أنا دوم نشيطة بس تعرف الحين قرّب العيد ، مادري شلون بس والله لما أتذكر العيد ، هالشي يبعث في نفسي الراحة .

أبوها: دوووم إن شاء الله تكوني مرتاحة .

ميهاف تتنهد بقوة وهي تقول: آآآمميييين ي يبه ،عسى ربي يسمع منك .

و قامت لما شافت الساعة 6:03 ، : ياربي تأخرت بروح.

أمها و أبوها: ربي يحفظك .

و طلعت و هي تلوح بإيدها لأخوها حسين اللي توه نازل على الصالة : صبااحو حسوون .

حسين: صبااح النور ميهاف شلونك؟ .

ميهاف: مرررره تمام، يلا باااي.

( وبعدها طلعت متوجهة للمستشفى)

-----------------------أما عند بطلنا الرائع-------------------------

الساعة 6:45..

أمه: هاا يمه صحيت؟؟.

أحمد: اي يمه ( و قبّل رأسها) .

( ورجع على كرسيه و هو يقول ): يمه اليوم بوديك للمول تقضّين عشان قرب العيد ، خليك جاهزة على الساعة 7:30  .

أمه: منت مداوم اليوم؟؟.

أحمد: لا قلت أخذ لي إجازة، و خليت من يناوب عني .

أمه: زين سويت يمه ، (وقفت وهي تقول): أجل أنا بروح أجهز و نازله ماني مطوله .

أحمد: أبد خذي راحتك يمه ،أنا بروح أبدل و أنتظرك بالسيارة ما بين ما تخلصين.

( و تفرقوا الإثنين ، و جهزوا و راحوا السوق)

-------------------------بعيدا حيث بطلة الأبطال-----------------------------

في المستشفى خلصت معالجة أحد مرضى الكوليسترول ، و توجهت لغرفة الأطباء و الممرضين ، بعدها فكرت تطلع من المستشفى للمول بما إنه عندها استراحة طويلة .

نوبة عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن