جيمي حقاً لم يعد يفهم ماذا يريد صديقه، ليس وكأن ما حدث مع تيفي هو خطأ ساينت، فساينت مجرد طالب جديد بالجامعةِ، هو حتى لم يقبل إعتراف تيفي ورفض أن يكون حبيبها رغم جمالها، ليحاول إقناع زي بالنزوح عن قراره وعدم استعمال البرنامج لأنهم لا يعلمون ماذا ستكون نتيجته، ليقهقه زي قائلاً:
"هل حقاً صدقتَ بأن هذا البرنامج سيقوم بتنويم ساينت مغناطيسيًا؟ هذه مجرد تراهات، سأثبت لكَ!"
كتب زي في خانة الأمر 'ساينت فلتُحضِر لي القهوةَ' في الجانب الآخر وصلتْ رسالة لهاتف ساينت محتواها 'زي يطلب القهوةَ!' هو حقاً تجاهل الرسالة، فقد كان قلبهُ يؤلمهَ بعض الشيء بسبب زي، لكنه سرعان ما غيير طريقه متجهاً نحو الكافيتريا، فقط لا يدري لما عليه تنفيذ هذا الأمر!
حدّقَ جيمي بزي الذي رَفَعَ حاجبه مستفزًا اياه قائلاً بتهكم:
"هل صدَقَتَ بإن هذا كله محظُ كذبٍ؟ لا تصدق كل شيء!"
"حسناً صدقتُ، الآن يجب علي الذهاب، لدي درسُ موسيقى مع تلك الفتيات الجميلات!"
ضرب زي كَتِفَ صديقه ممازحاً ليضحكا معاً ومن ثم تركَ جيمي المكان..
وبشكلٍ مفاجئ، دخَل ساينت غرفة تغيير الملابس وهو يحمل كوبَ قهوةٍ ثم سلمه لزي، حدّق زي طويلاً بالذي واقف أمامه، ليتأفف ساينت قائلاً"أوليسَ هذا ما أردتَ؟ لما تحدق بي هكذا؟"
"ل..لكن كيف؟"
"هذا كان أمركَ لا تتصرف وكأنك لا تعرف شيئاً!"
استدار ساينت قاصداً الذهاب، لكن زي أمسكَ هاتفه سريعاً وكتب بخانة الأمر 'ساينت اجلس فوق أحضاني'
وصلتْ ساينت رسالةٍ ليقرأها "زي يريدكَ أن تجلس باحضانه!" إرتسمتْ بسمة صغيرة فوق شفاه الأصغر، ليلتف مقترباً من زي الذي تجمد مكانه، ثم جلس لافاً قدميه حول وركه، سامحاً لجسديهما الإحتكاك بحريةٍ!زي لا يزال لا يصدق بأن البرنامج حقاً قام بتنويم ساينت مغناطيسيّاً، بدأ يشعر بجسده يدفئ ليتأتأ سائلاً
"ما.. ماذا تفعل؟"
"همم أليس هذا ما تريد؟"
بغنجٍ تحرَكَ ساينت فوق زي الذي يكاد ينفجر، بالكاد يمنع نفسه من إعتلاء الذي فوقه وجعله ملكه!
تأوه ساينت على مقربةً من أذن زي، جاعلاً دقات قلب الأكبر تتسارع بعدم انضباط!امسك زي هاتفه وكتب بسرعةً بخانة الأمر 'ساينت قبلني!' لم يأخذ من ساينت طويلاً حتى نفذ الأمر، سامحاً لأيدي زي بالتسلل أسفل ثوبه بينما القبله بينهما لا زالت قائمة!
أنت تقرأ
Hypnotism- تنويم مغناطيسي
Fanfictionوكأنَّ أنامِلَهُ تَنْتَثِر بَينَ خَلايَا جَسَدِي، تُبَعْثِر حَواسِي، تَدفَعُنِي لِلجِنُونِ البَطِيء! هَل حُبِي لكَ جَعَلَنِي أَهوَسًا لِدَرَجَةِ اٌلفِتْنَةِ، لأَسلُكَ طُرَقًا مُلْتَوِيَةً لأحتلُكَ؟ مَنْ مِنَّا يَكذِب ؟ وَلِمَا لِتلْكَ اٌلمَسْرَحي...