"زي.. المزيد، أحتاجُ المزيد.."يأنُ شاحبَ اللون أسفلَ جسد زي المتعرق، تلتهب تلك العلامات التي وُضعتْ فوق صدره، بينما يجول لسان الأكبر خلف أذنه اليمنى سامحاً لنشوته بالوصول لأعلى الدرجات!
"لستَ الوحيد الذي يريد المزيد!"
هَجَسَ بإثارةٍ سامحاً لصوته بالتناثر داخل مسامع ساينت الذي يكاد يغمى عليه من فرطِ شهوته، ثم دفع بقوةٍ سامحاً لقضيبه بالولوج أعمق، يشعر بنفسه مُرتبطاً بأكثر نقاط جسد الصغير عُمقا!
صوت أنفاسهما كان عالياً بينما يُبعثر زي قبلاته فوق جسد محبوبه الأبيض، تاركاً علاماتٍ واضحةٍ كدليلٍ على مُلكيّته، بينما الآخر يرتجف أسفله مكرراً اسمهُ!
.
.
."زي.. اللعنةُ عليكَ زي!"
صراخٌ وطرقٌ فوق باب شقته أيقظهُ مذعوراً، لينظر نحو قضيبه المنتصب بينما جسده يشتعل، ليمسح عرقهُ من فوق جبينه ثم يجيب بصوتٍ عالٍ
"اللعنة عليك جيمي، ماذا تريد؟"
"هل أيقظتكَ من أحلامكَ الورديّة؟ أي فتاةً كانت بحلمِ اليوم؟ لا يهم، هيا أفق فالمحاضرةِ الأولى ستبدأ خلال ثُلث ساعة!"
"حسنًا سألحقُ بكَ!"
ركض زي نحو الحمام مسرعاً، سامحاً ليديّه بالعمل حتى يُريحَ نفسه من عذاب ما كان يَحلُم، هو يدري أن كل ما رآه لن يتحقق حتى لو قُلبت السماء ارضاً..
لم يُخيّل له يوماً، هو اللعوب، سارق قلوب الفتيات، المثير وخاطفَ العذراوات بأنه سيقع بالحب، وليسَ اي حبًا عاديًا، بل وقع بحب فتى، الفتى الذي يجب أن يكون غريمَهُ الأقوى، والأصعبُ من هذا كلّهُ ليس عدم قدرته على إغراء فتى او الوقوع لفتى، فالكثيرون منهم أرادوا التقرّبَ منه قبلاً، لكن ساينت لا يمكن أن يكون مثليّ أو أن يقع لزي الذي لم يُظهر له بدايةً سوى الكره!
داخلاً مبنى الهندسة، يعلم بأنه سيلقاه هناك، فهما يدرسان نفس المجال بكل الأحوال!
ها هو يسير مقابله، تداعب الرياح خصلاتِ شعره الأسود، بينما تلك الملامح الباردة تزيد وجهه فتنةً بنظرِ زي، رائحة عطره اللطيف داعب أنف الأكبر ليأخذ نفساً عميقاً محاولاً حبسها داخل رئتيه، ليلعن بخفةٍ تحت أنفاسه، هو يريده وبشدَّةٍ!دَخَلَ قاعة المحاضرات متأخراً، لكن المحاضر حقاً لم يعره إهتمامًا، بالنهاية الخاسر هو الطالب اذا لم يحضر! اقترب صديقه منه هامساً بسخريةٍ:
"هل كان حلم اليوم مثيراً لهذه الدرجةِ؟"
"إخرس جيمي، حقاً سأقوم بقتلكَ، لم أكن احلم بتلك الأشياء كما تعتقد!"
أنت تقرأ
Hypnotism- تنويم مغناطيسي
Fanfictionوكأنَّ أنامِلَهُ تَنْتَثِر بَينَ خَلايَا جَسَدِي، تُبَعْثِر حَواسِي، تَدفَعُنِي لِلجِنُونِ البَطِيء! هَل حُبِي لكَ جَعَلَنِي أَهوَسًا لِدَرَجَةِ اٌلفِتْنَةِ، لأَسلُكَ طُرَقًا مُلْتَوِيَةً لأحتلُكَ؟ مَنْ مِنَّا يَكذِب ؟ وَلِمَا لِتلْكَ اٌلمَسْرَحي...