01

10.6K 483 48
                                    

"جيمين "


"جيمين بني أ تسمعني "



"جيمين أعلم أنك بالداخل "



"حسنا سأدخل "



قالت الأم و هي تفتح الباب لتدخل غرفة إبنها الذي كان جالسا على السرير يضع رأسه على ركبتيه لتتنهد بحزن و تتجه ناحيته قائلة و هي تجلس بجانبه


"جيمين بني هذا يكفي أرجوك انت تعذب نفسك و تعذبني معك "


لم يتحرك جيمين من مكانه لتضع الأم يدها على كتفه قائلة

"بني والدك أصبح بالسماء الآن و حزنك هذا لن يعيده توقف عن البكاء أرجوك على الأقل لأجل شقيقك فهو لم يخرج من غرفته منذ وفاته "


"ه هل تاي بخير"


سأل جيمين و هو يرفع رأسه لأمه التي هزت رأسها مجيبة بحزن و هي تلاحظ عيني إبنها الحمراء و المليئة بالدموع


"كلا بني هو ليس بخير لم يأكل أو يخرج من غرفته حتى حاولت معه كثيرا لكنه فقط يعزل نفسه مع حزنه "

"سأذهب إليه أمي"

قال جيمين و هو يستقيم متجها لغرفة شقيقه لتتنهد الأم على حالة أبنائها


"تاي"


رفع تاي رأسه فور سماعه لصوت شقيقه الأكبر ليستقيم بسرعة من مكانه و يعانقه ليبادله جيمين العناق مربتا على ظهره و هو يشعر بدموعه تبلل قميصه


"ا ا أبا ذهب جيمين ل لقد ذهب و تركني وحيدا "


"كلا تاي أنت لست وحيدا أنا معك أمي معك حتى جين هيونغ و هوسوك معنا "

"ل لكن أبا رحل"


قال تاي بحزن و عيناه تذرف الدموع ليرفع جيمين أصابعه الصغيرة ماسحا بها دموع الأصغر مردفا و هو ينظر لعينيه

"تاي أبا رحل و لو كان هنا لما أراد أن يرى حزننا هو في السماء الآن و علينا أن نكون قويين لأجله و لأجل المملكة "

"ا انا فقط إشتقت له "


"و أنا أيضا لكن ليس هناك شيء يمكننا فعله "


تنهد تاي ليعانق أخاه اكثر و الذي إستلقى على السرير و شقيقه بين ذراعيه و الذي وقع نائما بعد دقائق و الدموع بعينيه ليتنهد جيمين مقبلا جبينه و هو حزين لموت والده المفاجىء و لأجل أخيه الذي كان متعلقا به كثيرا


















"هل هذا كاف أمي"


سأل يونغي و هو يضع الخبز و الخضر التي أحضرها من السوق أمام والدته التي اجابت و هي تنظر لإبنها بحنان

"نعم إنه كاف بني "

"جيد إذا هل أبي بخير "


"أحسن من أمس "


تنهد يونغي من حال والده الذي مرض فجأة ليستقيم مردفا و هو يتجه للخارج


"لدي عمل أقوم له لا تنتظروني سأتأخر و أخبري جونكوك أن يعتني بهولي "



اومئت الأم و هي تنظر لجسد إبنها يخرج من الباب لتحمل الخضر التي أحضرها و تعد لها الغداء قبل عودة جونكوك من العمل و لينو من المدرسة


اما يونغي فكان يمشي متجها لعمله لتوقفه فتاة فجأة و التي قالت بإبتسامة واسعة


"اوبا لقد إشتقت لك "


نظر لها يونغي للحظات ليتجاهلها و يكمل مشيه لكن الفتاة مشت ورائه بسرعة مردفة بعبوس مصطنع 


"أوبا لما تتجاهلني ما رأيك أن نحظى بغداء معا "

"ليس لدي لا المال و الوقت لك "


"لا بأس أنا سأدفع "



"كلا أذهبي من أمامي "


"لكن اوبا "


قالت الفتاة و هي تقف أمامه غير سامحة له بإكمال مشيه لينظر لها يونغي مردفا بنبرة هادئة و لطيفة

"سونا إذهبي من هنا قبل أن أفقد أعصابي ".


"ح ح حسنا أوبا ا أراك غدا "


قالت سونا بخوف و هي تجري ناحية منزلها ليكمل يونغي مشيه متجاهلا ما حصل توا

يتبع .....

Real love [YM✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن