"سنتوقف هنا "
قال يونغي و هو يقف أمام أرض صغيرة تحتوي على الكثير من الأعشاب و الأشجار الصغيرة ليخرج السكين الصغيرة التي تركها السارق سابقا و يبدأ بقطع الأعشاب التي يحتاجها
أما جيمين فجلس على الأرض متذكرا كل كلمة قالها يونغي له قبل قليل كيف لم يلاحظ هذا كيف له أن لا يلاحظ حال مملكته
طالما خرج للملكة خلسة و رأى حالها كيف له أنه لم يلاحظ حالة الفقر و الغبن التي يعيش بها شعبه
هل كان يعيش بكذبة طوال هذا الوقت هل كان والده ملكا سيئا كيف هذا و لما طالما وثق هو بحكم والده و عدله عليه فعل شيء فور عودته للملكة هو سيتحدث مع نامجون و الملكة و يحاول تحسين الأوضاع
تنهد جيمين من كثرة التفكير ليرفع رأسه ليونغي و يجده ينزع بعض الأعشاب و يضعها داخل الحقيبة ليقرر مساعدته على الأقل و يستقيم من مكانه مردفا وهو ينزع البعض من الأعشاب التي أمامه
"أنا سأساعدك هيونغ "
نقل يونغي نظره لجيمن لتتسع عيناه عند رؤيته لما سيفعله ليردف بصراخ
"يااا لا تفعل إنها سامة .....اللعنة "
هسهس بها يونغي تحت أنفاسه و هو يجري ناحية جيمين الذي فور لمسه للأعشاب و حملها بين يديه شعر بالدوخة و أغلقت عيناه تدريجيا ليمسكه بسرعة قبل سقوطه على الأرض
"آيششش هذا كل كان ينقصني "
قال يونغي بإنزعاج و هو يحدق بجسد جيمين الفاقد للوعي بين ذراعيه ليضعه برفق على الأرض و يلم بقية الأعشاب واضعا على حقيبة التي وضعها على ظهره ليحمل جيمين بين ذراعيه متجها للعودة و يردف
"فقط ساعيتن و يستيقظ علي الإحتمال لهذه المدة فقط "
كان يونغي يمشي ببطىء و هو يحمل جيمين بين ذراعيه كي لا يؤلمه ليتوقف مكانه فجأة عند رؤيته لشخص يرتدي الزي الملكي و يمتطي حصانه و الذي فور رؤيته لجيمين بين يدي يونغي أردف بغضب و هو ينزل من حصانه
"أيها اللعين "
من سوء حظ يونغي فإن الشخص الذي نزل من حصانه هو ماركوس فبعد وصولهم للغابة إنقسمو و ذهب كل من جهة ليبحث عن الأمير
نظر يونغي بحاجبين معقودين لماركوس الذي يقترب منه بغضب ليتفاجىء عند رؤيته له يخرج سيفه