"مرحبا سيدتي هل السيد مين يونغي هنا "
أردف نامجون بإحترام و هو يقف أمام والدة يونغي الذي نظرت له بتوتر مجيبة بسرعة
"ن نعم هو هنا ه هل من خطب سيدي "
"كلا لا يوجد اي خطب فقط أريد التحدث معه "
قال نامجون لتنظر الأم بخوف لردائه مدركة مكانته الكبيرة بالمملكة و تتجه بسرعة ناحية غرفة يونغي الذي يحاول تغيير ضماده ليسرع بتغطية جرحه عند رؤيته لوالدته
"ما بك أمي هل من خطب "
سأل يونغي بقلق من وجه والدته و يده تغطي جرحه بسرعة كي لا تكتشفه فهو لم يخبر أي أحد
من عائلته عما حدث معه منذ يومين و التي
أجابت"بني أحد جنود المملكة يبحث عنك يبدو شخصا ذو مكانه كبيرة هل من خطب بني أنت لم تفعل شيءا سىيئا صحيح "
عقد يونغي حاجبيه من هوية الشخص الذي أتى إليه مجيبا و هو يتجه ناحية الباب
"كلا أمي لم افعل شيءا لا تقلقي سأذهب و أرى ماذا هناك "
إتجه يونغي للباب ليفتحه لتتعكر ملامحه عند رؤيته لنامجون مردفا بإنزعاج
"ما الذي تريده يا هذا "
نظر نامجون ناحيته مجيبا بجدية و هو ينظر للبيت الصغير من داخل الباب و الذي يبدو ان أصحابه من طبقة متوسطة
"الملكة تطلب حضورك سيد مين "
"تشه و ما الذي تريده ملكته مني أ لم يعد إبنها المدلل سالما إليها إذا ما اللعنة التي تريدها مني "
قال يونغي بحدة و سخرية و هو يغلق الباب واقفا بالخارج عند ملاحظته لنظرات نامجون لداخل منزله
ليبتسم نامجون فقد كان متاكدا من ردة فعله العدائية هذه مردفا بإبتسامة جانبية"يمكنك الحضور معي بالطريقة السهلة او الصعبة سيد مين "
"ما الذي تقصده "
قال يونغي بحاجبين معقودين ليجيب نامجون مشيرا للعربة امامه
"الطريقة السهلة ان تذهب معي بالعربة بإرادتك أو الطريقة الصعبة أن ناخذك بالإجبار من هنا و متأكد أن والدتك لن تكون سعيدة بهذا و والدك المريض لن يكون هذا جيدا لحالته "
"اللعنة عليك "
قال يونغي بغضب و هو يدخل لمنزله مغلقا الباب بوجه نامجون الذي إبتسم بإنتصار ليعود يونغي بعد دقائق و هو يحمل حقيبة بظهره بعد أن أخبر والدته أنه سيعود قريبا و ان لا تقلق بشانه