"اوه يونغي اتي..."
"لست جائعا أمي أنا متعب لا توقظوني رجاءا "
قال يونغي مقاطعا أمه التي فور دخوله إتجهت له بإبتسامة لتعقد حاجبيها من مزاجه المتعكر و تتنهد عائدة للمطبخ فهي تعرف إبنها جيدا فهو لا يحب التحدث حين يكون منزعجا
دخل يونغي لغرفته ليرمي الحقيبة بفوضوية ويستلقي على السرير بإهمال
رفع رأسه للسقف محدقا به بتنهيدة عميقة هو مشوش و لا يعرف ما عليه فعلهظل على هذه الحال للحظات ليستقيم خارجا من المنزل مجددا و لحسن حظه الحميع كان نائما
إتجه يونغي لمنزل صديقه الوحيد ليطرق بابه للحظات قبل ان يفتح له تشانيول بصدر عار و ملامح ناعسة مردفا و هو يتثائب
"ماذا هناك يونغي .....آخ حسنا تفضل "
قال و هو يغلق الباب ورائه بعد أن دخل يونغي ليجلس مباشرة على الأريكة بالصالة المقابلة
جلس تشانيول بجانبه بعد إغلاقه للباب ليردف و هو يمسح عيونه مذهبا آثار النوم"إذا ماذا هناك ما سبب قدومك لهذا الوقت المتأخر "
"أنا مشوش حقا و لا أعلم ما علي فعله "
زم تشانيول شفتيه من حديث صديقه مدركا أن الامر جدي ليعتدل بجلسته سائلا و قد ذهب النوم عنه تماما
"ما الذي تقصده هل حدث شيء معك "
"إنه فقط ......انا لا أفهم هو غني لكنه لطيف هو ليس سيئا بل بالعكس هو شخص جيد للغاية بل ألطف شخص رأيته بحياتي كلما كنت بجانبه أشعر بأحاسيس غريبة إنه أمر مزعج لا أحب حين تحصل لي أمور لا أستطيع التحكم بها و هو يجعل جسدي كله يتحرك دون إرادة مني
لا أستطيع عدم التفكير به كل شيء حرفيا يذكرني به هو كفيروس دخل عقلي و إستولى عليه أعلم أنه يحبني حقا و ليس صغيرا حقا على إدراك مشاعره لكن المشكلة بي و ليست به لا أستطيع فقط لا أستطيع لا أعلم لماذا "
قال يونغي و هو ينظر ليده بشرود لينظر له تشانيول للحظات قبل ان يسأل بعدم فهم
"أمممم إذا من هذا الشخص و ما هي مشكلتك تحديدا فانا لا أفهم أيا مما تقوله "
تنهد يونغي ليرفع رأسه و يجيب
"أنا أتحدث عن منصب الملك لقد طلب مني الأمير ان أتزوجه و أصبح الملك "