part 2

1K 35 2
                                    

دخلت ليل الي غرفه الاجتماع بكل ثقة وتفاجأت عندما رئت الذي اصتدم بسيارتها نعم هو جاسر مدير الشركه التي سوف تفعل معه الثفقه
ليل بغضب وصراخ : انت اي الي جابك هنا يا بني ادم انت
نهض جاسر و هو يعدل من لياقه بدلته ومد يده له بغرض السلام عليها وبابتسامه مستفزه وغرور
جاسر: اهلا ان جاسر سليم العزازي صاحب شركه *** مين حضرتك
ليل بغيظ : انا ليل مكركم الشرقاوي صاحبه شركة *** وانشاء الله هكسب الثفقه دي
لم تمد ليل يدها لجاسر لترد له السلام مما جعل جاسر محرج وانزل يده
جاسر بسخريه: هنشوف مين الي هيكسب الثفقه
كل هذا الحديث تحت انظار اصدقاء جاسر واصدقاء ليل المتعجبه من معرفتهم لبعض وطريقه تحدثهم
جلس ليل و جاسر وبدئت داليا بشرح العمل على الشاشه تحت انظار يوسف المهتمه و المعجبه بشده
انتهي الاجتماع وربحت الثفقه ليل ونظرت لجاسر بسخريه
ليل : استاذ جاسر شوفت دلوقتي مين الي كسب الثفقه
جاسر باعجاب من طريقه عملها : شغلكم مبدع بصراحه وانا اعجبت بشغلكم اتمنى يكون في تعامل بينا
ليل: بصراحه انا مش عاوزه اشوفك بتتغلب تاني بس انت حر انت الي خسران مش انا
جاسر باعجاب : لا متخافيش انشاء الله المره الجايه هتشوفي نتيجة غير دي
ليل بضحكه ساخره : هنشوف
جاءت فرح السكرتيره ونظر لها احمد نظره اعجاب من شده جمالها
تحدثت فرح وياليتها ما تحدثت فعندما تحدثت اذابت قلب احمد وظل يحدث نفسه
احمد في نفسه : انا ليه قلبي بيدق بسرعه كده شكلي حبيتها ولا اي
عقله : لايا عم مش للدرجادي يمكن يكون حب من النظره الاولي بص انا مش بقتنع بالحجات دي ابدا علي فكره ده اعجاب بس مش اكتر متوهمش نفسك
قلبه : علي فكره بقا ده حب من اول نظره اسمع مني والله ده حب من اول نظره انت لما حبيت قبل كده مكنش قلبك بيدق ليها لكن دي قلبك بيدق ليها جامد طب والله انا حاسس انهم سامعين دقات قلبك
نفض احمد الافكار من عقله على صوت جاسر وهو ينده له
جاسر: يلا يا احمد
رحل احمد ويوسف وجاسر
ورحلت ليل وفاطمه وداليا ووصلو الي المنزل

دخلت ليل وداليا وفاطمه المنزل كان المنزل يعمه الصمت فاستغربت ليل فهي من عادتها تدخل علي خناق طارق ومريم
فاطمه : اي يا بنتي مش عادتكو يعني يكون البيت هادي كده
داليا: اه والله يا بنتي البيت ساكت كده ليه
ليل: بس اسكتو انتو بتقسمو وبتلحنو ورا بعض اسكتو عشان انا قلقت
صاحت فاطمه باعلي صوتها لو ان احد يسمعها
فاطمه: يااا اهل الدار ياااا اخوانااا يا جدعاااااااااااااان حد يرد يا جماعه يلي ه..، قاطع كلامها دخولهم يكعكه عيد ميلاد كانت تحملها هدي وبالونات تحملها مريم وطارق كان يحمل هديه كبيره لها وصاح باعلي صوته
طارق: كل سنه وانتيي طيبه يا بطوووووط
ضحكت فاطمه بصوت عالي وفرحه فهي اهلها توفو في حادث يمكن ان يقولو انه مدبر مثل حادث موت والدا داليا ولكن حادث اهل داليا لم يكن مدبر
صاحت فاطمه بصوت يملئه البهجه والسعادة
فاطمه : انا فرحانه اوي ربنا يخليكو لياا بحبكو اوي
قال طارق بخبث : بس انا حب مختلف عنهم صح
احمرت وجنتا فاطمه وهربت الكلمات من مشاعر طارق الصريحه ولم تستطع التكلم او الرد عليه قامت بزلك بدلا منها وقالت بغيظ
ليل: اركن ياض انت علي جنب بدل ما تزعل وانا لو زعلتك هتدايق
طارق بدهشه: والله الي يشوفك كده ميقولش ان انا الكبير مش انتي عيله بيئه طالعه لعمتك
ليل: كبير علي نفسك ياض مش عشان الحجم السن مش بالجحم يا شبح
ضحكت فاطمه وقالت : انتو دايما الي بتفتكرو عيد ميلادي انا بحبكم اوي
ازابت قلب طارق واخز يسرح بها وجمالها الساحر جرت مريم علي فاطمه وحضنتها
مريم : كل سنه وانتي طيبه يا بطوط عقبال شخرميت سنه يا روحي
طارق بتعجب: اي الرقم ده يا بت جبتيه منين
قاطعتهم داليا التي واخيرا تحدثت فهي كانت شارده في يوسف التي لاحظت نضراته لها اثناء الاجتماع
داليا: وانا بقا مليش من الحنان ده ولا انا بنت البطه السوده ماشي انا زحلانه قالتها بعبوث طفولي
فقال طارق : وانا اقدر دا انتي العشق كله يا عشقي
لندع هزه العائله السعيده التي لانعلم هل ستدوم هزه السعاده ام لا لندعهم ونزهب الي العاشق الولهان من اول نظره
احمد: يا ربي انا ليه عمال بفتكرها وكل ما افتكرها قلبي يدق بسرعه بس هي بصراحه جميله واسمها اجمل ياه لو يكون اسمها على اسمي يبقي اسمها فرح احمد هي فعلا فرحي بحبك اوب وهتكوني ليه بس مش غصب انا هخليكي تحبيني وابتسم ابتسامه حب قاطع تفكيره صوت هاتفه وهو يرن باسم يوسف
احمد: الو يا قاطع اللحظات الحلوه
شهق يوسف وقال بفزع :ينهارك اسود انت جايب بنات يا حيوان يا زباله والله لاقول لعمو سليم
احمد بدهشه : اي يخربيتك كل ده نفس نفس واحد كنت بفكر ياعم مش جايب بنات ولا حاجه ياريت يا اخويا اجيب بنات دا يبقي يوم المني كنت عايز اي بقا
يوسف بتملل: عندنا ثفقه مع نفس الشركه الي كنا عندها انهارده بس هتكون الاسبوع الجاي
احمد بابتسامه خبث : شكل جاسر مش هيسيب البت دي انا شاكك انو بيحبها من اول لقاء ؛ كان احمد يتحدث مع نفسه فكان يوسف اغلق الهاتف في وجهه ولم يستمع لاخر جمل قالها نظر أحمد في الهاتف عندما لم يجد رد وجد ان يوسف اغلق الهاتف في وجهه فقال بغيظ : شكلي المهزئه بتاعتكو كل شويه تقفلو في وشي ماشي والله لاربيكو
في صباح اليوم التالي في شركه جاسر كان جاسر منهمك في عمله وفجاءه فتح الباب بقوه فقال جاسر بغضب مين الي سمحلك تدخل بالشكل ده قال جملته قبل ان ينظر للاتي عندما نظر قال بدهشه
جاسر: انتي !!!!!
المجهولة : ايوه انا يا جاسر بيه او بلاش جاسر بيه خليها جاسر احسن اصل انت .....
-----------------------------------------------------------------

عشق الجاسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن