part 4

668 33 3
                                    

استيقظت ليل علي صوت الهاتف الزي لم يصمت منز عشر دقائق ردت ليل علي الهاتف جاسها صوت فاطمه وهي تصرخ بهلع
فاطمه: الحقي بسرعه يا ليل في بلطجيه دخلو وقلبو الدنيا ومكتبك اتسرق منه  ورق الثفقه الكبيره بتاعت شركه **** الحقي بسرعه
ليل ببرود : طيب تمام انا جايه
فاطمه بغيظ من برود ليل : الله يخربيتك يا بارده تعالي بسرعه اخلصي الشركه باظت
اغلقت ليل الهاتف في وجهها ونهضت من السرير وفعلت روتينها بكل لا مبالاه مما حدث وزهبت للشركه دخلت ليل بكل برود
ليل : اممم ممكن افهم اي الي حصل هنا
فاطمه : في بلطجيه جم واقتحمو الشركه وقلبوها ومش عارفين مين الي وراهم
ليل ببرود: انا عارفه مين وكل الي حصل ده في الشركه يتصلح انا رايحه مشوار
شكت فاطمه فيها وعلمت انها بداخلها نيران ستحرق من فعل زلك نهضت ليل وكانت ستخرج قاطعها كلام فاطمه
فاطمه: ليل انا هاجي معاكي
اكملت ليل مشيها وهي تتحدث : ﻻ ومحدش ييجي ورايا
استسلمت فاطمه لعنادها وخرجت ليل وركبت سيارتها تتجه بسرعه لمن فعل كل هزا في الشركه وصلت ليل لمبني سكني وصعدت الدور الاول طرقت علي الباب فتح لها امسكته من لياقه ملابسه وادخلته للداخل بعنف
ليل : انت الي بعت البلطجيه صح وانت كمان الي بعت نادين عشان تغيظني بجاسر والله يومك مش فايت وهتشوف جحيم مني تركته ليل
يحيي بعشق مجنون: ابوه انا الي عملت كده عشان بعشقك عملت كده عشان تجيلي واشوفك انا بعشقك وهتبقي ليا بمزاجك او غصب عنك
ليل ببرود : وانا بكرهك وعمري ما هحبك لو انت اخر انسان في العالم وصرخت ليل بكلمه "بكرهك" وظلت تهاجمه وتلكمه وهو يبتعد عنها فهو لا يريد ايزائها وهو يتراجع وتعثرت ليل فوقعت علي رئسها عند المنضده الزجاج وجرحت رئسها واخزت تسيل الدماي منها فزع يحيى من منظر الدماء وصرخ باسمها"ليل "
كانت ليل في نصف وعيها كام يحيي يحاول ان يحملها لكي ياتي لها بطبيب
يحيي: ليل قومي معايا انتي دماغك بتنزف  قومي معايا عشان خاطري
ليل بصوت حاولت اطلاعه : ا..ب..عد..عن.ي ..ابعد
فقدت ليل وعيها حملها يحيي ودخل بها الغرفه واتي الطبيب فحصها وخرج الطبيب
الطبيب: متقلقش حضرتك هي كويسه بس الخبطه كانت قويه عليها لازم متتعرضش لاي عصبيه او انفعال
يحيي: تمام شكرا حضرتك هي هتفوق امتى
الطبيب: شويه وهتفوق عشان انا اديتها مهدء
اخرج يحيي الدكتور للخارج ودخل لليل وامسك يدها وضل يتكلم معها وهي نائمه
يحيي :  انا اسف يا روحي والله اسف انا بحبك اوي والله وبعشقك وهتكوني ليه انا بس فاقت ليل وهي تحاول فتح عينها حي تاقلمت علي النور وجدت يحيى ممسك يدها ووقريب منها دفعته بقوه
ليل بصراخ : ابعد عني يا حيوان  انا لازم امشي حاولت النهوض ولكن رئسها المتها فتاوهت وحاولت النهوض مره اخري ونجحت في زلك قاطعها يحيي
يحيي بحزن:  انتي رايحه فين مينفعش تمشي
ليل :ابعد عني انا همشي
يحيي: لا مش هتمشي
_____________________________________
عند شركه ليل
فاطمه بقلق : انا مش عارفه ليل لسه مجتش ليه انا قلقانه و... قاطع كلامها دخول السكرتيره
السكرتيره: استازه فاطمه استاز جاسر العزازي عاوز استازه ليل ادخله ولا اي فكرت فاطمه ان من الممكن ان يساعدها جاسر
دخل جاسر وتعجب من عدم وجود ليل
جاسر بتسائل: هي فين ليل
فاطمه باستنجاد : استاز جاسر في مصيبه وحكت له ما حدث اكملت كلامها والمشكله ان ليل لسه مرجعتش دلوقتي وانا متاكده انها راحتلو
جاسر بقلق: طب ثواني انا هعمل مكالمه وجاي
خرج جاسر ورن علي الحارس
جاسر: انت ياحيوان هي فين ليل اخر مره شوفتها راحت فين
الحارس: حضرتك هي طلعت عماره وبقالها 3 ساعات ولسه منزلتش
جاسر: عنوان العماره فين انطق
الحارس : العنوان في******
اغلق جاسر الهاتف وتوجه الي العنوان
_____________________________________
عند يحيى وليل
ليل: بقولك همشي يعني همشي
امسك يحيى يدها وشدها له
يحيى: والله العظيم مش هتمشي الدكتور قال مينفعش تتحركي كتير ممكن يغمي عليكي
دفعت ليل يده بقوه
ليل:  ملكش دعوه يغمي عليا ولا لا ابعد عني بقا يا اخي
تحركت ليل للخروج ولكن شدها يحيى وامسكها من كتفيها ولفها فاصبح ضهرها ملاصق لصدره
ليل وهي تعافر وتتحرك بقوه ليتركها
ليل: ابعد عني انا بكرهك والله بكرهك وبحب غيرك وهنتجوز ابعد بقا انت ازاي عايزني احبك غصب ابعد انت مش بني ادم
يحيى: مش هخليكي تتجوزيه وهتكوني ليا غصب عنك قاطعهم كسر الباب ودخول جاسر وهو ينظر لهم بغضب انشغل يحيى بدخول جاسر فاستغلت ليل انشغاله وضربته في معدته فتركها يحيى امسكت ليل يده ولفتها بمهاره وقالت
ليل: عشان تفكر تقرب مني تاني يا يحيي والله لو فكرت تقرب من الشركه بتاعتي تاني او حتي مني انا موتك هيكون علي ايدي
جاسر: سيبيه ياليل لسه حسابه معايا ولكمه جاسر في وجهه كثيرا كانت تقف ليل متعبه وتشعر انها ستقفد الوعي ولكن امسكت نفسها وحاولت جعل نفسها قويه
ليل بصوت متعب جاهدت في اخراجه : استاز جاسر خلاص كده كفايه
جاسر بلهفه: انتي تعبانه صح هنمشي خلاص
يحيى بجنون: والله مش هسيبك يا جاسر وانتي يا ليل هتبقي ليا والله هتبقي ليا
نظرت له ليه بتقزز وبصقت عليه
ليل: بكرهك يا يحيى بكرهك مشي جاسر وامسك يد ليل وسحبها معه لكن شعر بثقل ويده تسحب لاسفل نظر جاسر للخلف وفزع عندما رئى ليل فاقده الوعي وملقاه علي الارض  نزل علي الارض وحملها ونزل الي السياره وضعها في المقعد الامامي بجانبه وبدء يفيقها ولكن لم تفق فلاحظ الشاش الملفوف علي رئسها ووجد الدماء تسقط منه فزهب بها الي المستشفي وصل جاسر الي المستشفى
جاسر بصراخ: دكتور بسرعه البنت بتنزف  دماغها مفوحه
اخزوها علي الترولي ودخلت الغرفه دخل ورائهم جاسر
جاسر: دكتور هي مالها راسها بتنزف جامد طمني يا دكتور
انهي الطبيب فحصها
الطبيب: متقلقش هي راسها كانت مفتوحه بسبب خبطه قويه والجرح اتفتح تاني واحنا خيطناه
جاسر بلهفه: طب ممكن ادخل اشوفها
الطبيب: اكيد اتفضل ... دخل جاسر رئها نائمه مثل الملاك بل اشد جمالا تحدث جاسر بصوت يملئه الحب والعشق يا له من عاشق ولهان
جاسر : شكلك حلو حتى وانتي نايمه ...مش عارف انا حبيتك بسرعه كده ازاي لا انا مش حبيتك انا عشقتك وادمنتك بس ياريت تكوني انتي كمان بتحبيني ولو مش بتحبيني انا هخليكي تعشقيني يا ليل وانا عارف ان والدك بيكرهكو وانا هعوضك عن كل حاجه مش عارف ليه لما لقيت الحيوان ده ماسكك بالطريقه دي كان نفسي اقتله وامحيه من علي وجه الارض يا رب تحبيني زي مابحبك يا عشق الجاسر
كان ممسك يدها احس بحركه يدها كانت ليل تفوق فتحت عينيها ببطئ تحاول التئقلم علي الضوء الشديد
جاسر بلهفه: ليل الحمدلله انك كويسه انادي الدكتور لو حاسه باي حاجه
نظرت ليل له ببرود
جاسر بقلق: ليل انتي ساكته ليه متقلقنيش

جاسر: انتي كويسه نظرت له ليل ببرود وتحدثت بعد صمت دام لعده دقائق :انا ايه الي جابني هنا كانت ليل ضربات قلبها تتزايد بسرعه رهيبه لم تعلم لما احست بالامان من قربه الشديد
ليل ببرود: انا عايزه امشي
جاسر بهدوء: مش هتتحركي من هنا عشان غلط عليكي
ليل بغضب: بقولك اي انت مش هتمنعني ابعد احسن تزعل
جاسر بنفس الهدوء: انا قولت مش هتمشي من هنا يعني مش هتمشي
ليل بملل: امم هو انا كل شويه حد يجي يقولي مش هتمشي انا زهقت بجد
نظر لها جاسر بتساؤل: هو مين يحيى ده هااا
نظرت له ليل ببرود : ميخصكش وانا ماشيه تحركت ليل بتعب ولكن حاولت جعل نفسها قويه ونهضت عندما نهضت نهض جاسر ايضا ووقف امامها
ليل : وانت فكرك يعني اني مش هعرف امشي وانت واقف قدامي وتجاهلته لكن التفت جاسر لها وقرص عرق في رقبتها جعلها تفقد الوعي كانت ستقع ولكن امسكها وحملها وضعها علي السرير ودثرها بالغطاء 
جاسر : يخربيتك عنيده جدا ربنا يصبرني عليكي وغط جاسر في نوم عميق وهو علي الكرسي
استيقظ صباحا ورئها لازالت نائمه حاول ايفاقها وكزها في كتفها وهو ينادي عليها
جاسر: ليل ليل اصحي يلا هنمشي اهلك قلقانين عليكي يلا يا ليل اصحي بقا لييييييييييللللل
فزعت ليل من صرخته الاخيره وصرخت هي الاخري قام جاسر بكتم صرختها بيده
جاسر: اسكتي يخربيتك اي ماصوره مجاري واتفتحت
قامت ليل بعض يده صرخ جاسر من عضتها القويه
جاسر: يا بنت العضاضه
ليل: احترم نفسك يا حيوان عشان تحرم تيجي جنبي تاني
جاسر: خلاص حاضر مش هاجي جنبك تاني
ليل بغيظ : ايوه كده رجاله مبتجيش الا بالضرب
تغيرت نبره صوتها للبرود
ليل: فين الفون
قام جاسر باعطاء هاتفه لها
ليل : امم انت شكلك غبي انا هعمل اي بتلفونك يعني انا عايزه تلفوني اخلص
جاسر: وانا اي الي عرفني انك عاوزه فونك انتي قولتي فين الفون محدتيش انهو فون
نظرت ليل ببرود: ممكن تخلص عاوزه موبايلي كده حلو
ضحك جاسر واعطاها هاتفها مسكت ليل هاتفها ورئت مكالمات عديده من فاطمه وداليا طارق ومريم ووالدتها
رنت علي مريم
____________________________________
هدي: يابنتي اختك اتاخرت لي دي باتت بره البيت انا قلقانه عليها
طارق : متخافيش ياماما انشاء الله تكون بخير انا هتصل بفاطمه اسئلها عليها
مريم وهي ترفع حاجبها له : اشمعنى فاطمه يعني ممكن تتصل بداليا عادي او اقولك انا هكلمها
طارق : لا خلاص انا هرن عشان فاطمه هي الي مع ليل وداليا في البيت
مريم : طيب ماشي اخلص
رن طارق علي فاطمه
طارق : الو يا فاطمه
فاطمه: ايوه يا طارق ليل عندك
طارق بقلق: ازاي هي مش عندك بجد
فاطمه بخوف علي ليل : لا والله مش عندي دور عليها ونبي انا قلقانه عليها اوي هي خرجت متعصبه
طارق: احكيلي طيب اي الي حصل حكت له فاطمه ماحدث
فاطمه: بس يا طارق هو ده الي حصل وانا خايفه تكون راحت عند يحيى ممكن يحبسها وميخرجهاش  بس جاسر راحلها استني شويه ممكن يجي بيها
طارق: ماشي انا مستني سلام بقا اطمن ماما
اغلق طارق الهاتف معها وزهب ليطمئن امه
طارق: ماما ليل ممكن ترجع مع جاسر
هدي: جاسر مين يا ابني
طارق: جاسر سليم يا ماما ابن صاحب بابا
هدي باستغراب: وهو معاها بيعمل اي
طارق : زميل في الشغل ياماما عادي اصل هي كانت عند يحيى
هدي : بتعمل اي عند يحيى اوعي يكون عملها حاجه يا طارق
طارق حكي لهم كل ما حدث
طارق : بس احنا منعرفش حصلهم اي
هدي : انشاء الله يكونو بخير قاطع كلامهم رنين هاتف مريم
مريم بلهفه: ليل بترن
طارق: ردي بسرعه اخلصي
مريم: الو يا ليل انتي فين ياليل احنا قلقانين عليكي ياليل
ليل: متخافيش انا جايه طمني ماما وطارق سلام
اغلقت ليل الهاتف واطمئن طارق وهدي  ورنت ليل علي فاطمه وطمئنتها
ليل: ممكن امشي بقا ولا مش مسموح
جاسر: اتفضلي يلا
مشو الاثنان من المستشفي واوصل جاسر ليل الي منزلها وزهب الي منزله

عشق الجاسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن