عشق الجاسر

Part 8

استيقظت ليل ورئت جاسر نائم امامها علي الكرسي
فكرت ليل في ايقاظه
ليل:  جاسر جاسر اصحي
انتفض جاسر:  اي مالك انتي كويسه
ليل ببرود:  اه كويسه امشي يلا
حاولت ليل ان تعدل جلستها
قام جاسر ليساعدها ولكن شاورت بيدها ليتوقف
ليل:  شكرا مش محتاجه مساعده ممكن تمشي
جاسر: اسف مكنتش عارف انك مش عايزه مساعدتي بس انا قاعد معاكي ومش همشي
ليل ببرود:  امشي وانا هتصل على طارق ييجي
جاسر: طيب انا مش همشي غير لما ييجي
ليل: لو سمحت امشي انا مش قادره اتكلم
جاسر: لا مش همشي وانا قولت كلمه ومش هكررها
نظرت له بنفاز صبر وامسكت هاتفها واخبرت طارق ان ياتي ووصل طارق
ليل: طارق انا عايزه امشي من هنا مش بحب المستشفيات
طارق: حاضر ياحبيبتي هروح اقول للدكتور يكتبلك خروج وانتي غيري هدومك
خرج طارق وبقت ليل وجاسر
قامت ليل من مكانها بغرض تغير ملابسها في الحمام فوقفت امامه تقول له
ليل بملل: ممكن تخرج هغير هدومي ولا ناوي تدخل تغير معايا
جاسر: بصراحه نفسي اغير معاكي بس الحظ بقا وانا كمان يعني محترم مش هسمح لنفسي اعمل كده
ليل: طب اخرج بقا
خرج جاسر وذهبت ليل لتغيير ملابسها وانهت ليل تغيير ملابسها وخرجت كانت ترتدي بنطال اسود واسع من الاسفل وبلوزه سوداء من الاعلى قصيره
وزراعها مسند بالحماله بسبب اصابه كتفها وكانت ملابسها كلها سوداء كعادتها فهي عاشقه للون الاسود وشكلها بالون الاسود كانه مخلوق لها
ليل لطارق: يلا ياطارق
جاسر: طارق روح شوف شغلك وانا هوصلها
ليل ببرود: لا
طارق: يلا يليل عشان تروحي معاه
ليل باعتراض: بس انا قولت لا
طارق: عشان خاطري بقا يلا
ليل ببرود: تمام ماشي يلا يااخ
جاسر: علي فكره انا مش اخ انا حبيب
ليل بغضب: حبك برص يااخرس
جاسر: عشان كده انتي حبيتيني
طارق بغناء: هات الدكتور عشان يخيط مقدرش غيرالي يقدر
ضربته ليل: اتخرس يلا انت
مشت ليل ومشى ورائها جاسر وركبو السياره جلست ليل بالامام جانب مقعد السائق وساق جاسر وضعت ليل السماعه في ازنها واغمضت اعينها وهي تستمع للاغاني
كان جاسر كل ثانيه والاخرى ينظر لها حتى وصلو الي منزل جاسر
ليل بتعجب: اي ده انت جبتني هنا لي
جاسر بتوتر جاول جاهدا ان لا يظهره: بابا عايزك تباتي هنا كام يوم
ليل: وانتو بتتصرفو من دماغكو لي انا بقا مش عايزه اقعد هنا
جائها صوت سليم من خلفها: ليل خلاص بقا خليها عشان خطري المره دي بس
ليل: سليم والله انا عندي شغل كتير ومش هينفع اقعد في البيت واسيب الشركه كده وداليا وفاطمه مش هيقدرو يشيلو مسؤليتها لوحدهم ده غير ان انا عندي اجتماع مع شركه منافسه
سليم: معلش ياحبيبتي انتي تعبانه والمفروض في علاجات والجرح لسه ملمش كمان يعني انتي هينفع تروحي تشتغلي بدراع واحد كده
ليل بملل: خلاص ماشى بس انا همشي بكره
سليم: اربع ايام ومفيش غيرهم
ليل: هو فين ماما ومريم وطارق
سليم بارتباك:في البيت ياحبيبتي
اومات ليل بشك لسليم ودخلو جميعا
مني: حمدلله علي السلامه علي حبيبه قلبي
جبهان: الحمدلله انك بخير ياروحي
ليل: اي الدلع ده كله علي كده بقا انا اتعب علي طول
جائها صوت عم جاسر: وتتعبي تاني لي مش وراكي شغل ياليل
ليل بابتسامه ساخره: لا انا في ناس كتير بيتولو الشغل عني فمش شايله هم حاجه
علي: يارب دايما تكوني بخير..ونظر لسليم قائلا: سليم عايزك ثواني
ذهب هو وسليم بعيدا عنهم
علي: ممكن تقولي بقا انت جبتها تبات هنا لي
سليم: مكرم موجود في البيت مع هدى ومريم وطارق اكيد بقا انا مش هخليها تروح وتتخانق معاه وتتعب تاني وبعدين هي قاعده في بيتي اي مشكلتك بقا
علي بخبث: لا مفيش مشاكل خالص
وتركه وذهب الي مني وليل وجيهان وجاسر
علي بمكر: اومال ياليل انتي سايبه باباكي لوحده مع اخواتك ومامتك مش تروحي تسلمي عليه اكيد عايز يطمن عليكي
جاسر: وايه لازمه الكلام يا عمي
ليل بهدوء ما قبل العاصفه: هو مكرم بيعمل اي عندنا في البيت ياسليم
سليم: اهدي بس ياحبيبتي هو اكيد مش هيقدر يعمل اي حاجه
ليل بغضب وصراخ: يعني انتو جبتوني هنا عشان خايفين عليا وطارق وماما ومريم في البيت لوحدهم مش هيعرفو يتصرفو لوعمل حاجه معاهم
جاسر بهدوء: اهدي بس يا ليل هو اكيد مش هيعمل حاجه وبعدين طارق موجود
ليل بصراخ: مش هيعرف يتصرف مش هيعرف يعمل حاجه ومكرم ممكن يعمل فيهم حاجه انا هروحلهم
قالت جملتها الاخيره وهي تذهب عند الباب
جاسر: استني انا هوصلك
ليل: لا انا مش عايزه حد معايا
لم يستمع جاسر اليها وذهب ورائها بسيارته
وصلو الي المنزل وسمعو صوت جدال بين مكرم وطارق
دخلت ليل مندفعه وهي تفتح الباب
ليل بغضب: بتعمل اي يا مكرم هنا لو فاكر ان مفيش حد هيدافع عنهم انا موجوده متنساش ابدا ان انا موجوده
مكرم: انتي لو امك عرفت تربيكي كنتي اتكلمتي بادب مع ابوكي
ليل: انا امي ربتني احترم ابويا لكن انت مش ابويا انت بالنسبه ليا شخص بكرهه وهفضل طول عمري اكرهه
هدي: حقك يابنتي انك تكرهيه ازا كان هو اصلا بيكرهك هتحبيه انتي... عارف يامكرم انا طول عمري بكرهك وعمري ما حبيتك اتجوزتك من غير ماعرف انت مين ولا حتى اسمك اي وانت مقدرتش اني مستحمله قرفك ومرارك ورحت اتجوزت عليا ياقذر اتجوزت واحده قذره وحيوانه زيك
طارق: ليه ليه ياماما خليتي ده ابونا ليه مكنش شخص محترم بيحب عياله وبيعاملهم المعامله الي يستحقوها هدى: انا اسفه اسفه اني خليت الحيوان ده ابوكو اسفه سامحني..سامحيني يا ليل انا اسفه وانتي يامريم سامحيني
واخيرا تكلمت مريم: انا طول عمري مسامحاكي ياماما
مكرم: خلصتو جو الصعبنيات ده كلكو هتتحاسبو علي كل الي قولتوه ده
ليل: انا لو بايدي اني اقتلك والله كنت قتلتك بس انا مش عايزه ايدي تتوسخ بدمك يامكرم
صفعها مكرم علي وجهها صفعه قويه جعلت انفها تنزف بغزاره
امسك يده طارق ولكن بعد صفعته لليل
طارق: متمدش ايدك عليها
ضربه مكرم واخذ يضرب به هو وليل وهدي تحاول ان تنتزعهم من يده ولكن محاولاتها كانت فاشله
وكل ذالك يحدث تحت انظار مريم كانت تبكي بشده وتصرخ باسماء اخوتها وجاسر الزي عندما رئى ان حديثهم عائلي خرج ليجلس بسيارته
ليل التي كانت تضرب وهي صامته لم تتاوه حتي
وطارق الذي كان ايضا صامتا ولم يتاوه وكان لاحياه مع من تنادي او بالاخص مع من تضرب
ومكرم الذي كان يستفز عندما لا يستمع لتاوهاتهم ويضربهم اكثر
هدي: كفايه بقا كفايه ربنا ياخدك بعيد عننا
استمع مكرم اليها وتوقف عن ضربهم والجميع لم يشعر الا بصفعه قويه علي وجه امهم من مكرم جعلت امهم تقع علي الارص فاقده للوعي او ربما للحياه باكملها ورئسها ينزف كأنها اصيبت بنزيف داخلي او..او.لا نعلم ماحدث لها
ليل بفزع: ماما ماما حبيلتي مالك ماما ياماما فوفي يامي ماااااااااامااااا
كانت هذه الصرخه الاخيره عندما لم تستمع لاي اجابه منها حملها طارق للخارج وجد جاسر في سيارته
طارق: جاسر سوق بينا بسرعه علي المستشفى
جاسر: في اي الي حصل مالها هدى
ليل برجاء: ابوس ايدك ياجاسر امي بتموت ودينا بسرعه
اسرع طارق في القياده كان الجميع طارق ومريم وليل وجاسر ايضا خائفون ان يصيب هدي اي مكروه
وصلو الي المستشفي ودخلت هدى الي غرفه العمليات وبعد ساعه خرج الطبيب
جرى عليه الجميع
ليل: دكتور ماما كويسه
الطبيب:..................
والطامه.الكبري نزلت علي ليل واخوتها هل حقا ماحدث هذا حقيقه ام حلم يتمني الجميع ان يكون حلم

تحدث الاشياء التي لم تكن بالحسبان ونتمني ان تكون حلم وليس واقع كذب وليس حقيقه لكن احيانا يكون الحلم جزء من الواقع والكذب ايضا يمكن ان يكون به حقيقه ولكن عندما يحدث الشئ فجاه يصبح الانسان كالمشلول الذي لا يمكنه الحركه ولا يشعر بشئ حتى التفكير لايستطع ان يفعله تكون صدمه..صدمه تجعل الانسان عاجز عن فعل اي شئ حتي في المواقف الصعبه