Part 7

445 19 1
                                    

علاء: لو عملت اي حاجه هتندم في الاخر
مصطفى: وانا عايز اندم.. واطلق رصاصه استقرت في قلب ليل التي خرج منها صرخه قويه هزت المكان
ضرب علاء طلقه في يد مصطفى فاسقط السلاح
جاسر بصراخ: ليل اصحي ياحببتي هتكوني كويسه لييييييييل
لم يشعر بالدموع التي انهمرت علي وجنتيه ظل يصرخ باسمها وهي فقدت وعيها او ربما فقدت حياتها
علاء وهو يحاول تهدئة: جاسر قوم بسرعه هي لسه فيها نبض وديها المستشفي بسرعه وانا هاخد يحيى ومصطفي القسم
جاسر وهو يحمل ليل بلهفه: اه اه انا لازم اوديها المستشفي
وزهب جاسر بليل الي المستشفى
جاسر: دكتور بسرعه بتموت
الدكتور: متقلقش حطها علي الترولي
وضعها جاسر علي الترولي ودخلو بها الي غرفه العمليات
جلس جاسر علي الارض وهو يبكي ويشعر بالضياع بدونها يتمني ان تكون بخير ولا يصيبها مكروه ووعد نفسه ان عندما تصبح بخير سيعترف لها بحبه
قاطع تفكيره صوت هاتفه باسم طارق
جاسر بصوت متعب: الو ياطارق
طارق بقلق وخوف: جاسر انت لقيت ليل هي كويسه
جاسر بحزن: ليل اتضربت برصاصه في قلبها وهي في اوضه العمليات دلوقتي
طارق بلهفه وخوف: اي ليل حصلها كده ازاي هي كويسه انا جي دلوقتي انتو في انيو مستشفى
قال له جاسر اسم المستشفىواغلق الهاتف
وصل طارق وامه وسليم وجيهان ومريم وفاطمه وداليا ويوسف واحمد وام جاسر
كانت داليا جالسه تبكي علي يقه عمرها واختها فجاء يوسف وطبطب عليها وقال لها
يوسف : اهدي يا داليا هتكون كويسه انشاء الله
داليا بصوت باكي: دي صاحبه عمري واختي انا مش قادره اتخيل انها ممكن تبعد عني
يوسف بصوت ملئ بالشفقه عليها والحب: صدقيني هاكون كويسه والله بس انتي حاولي تكوني هاديه بس
داليا: انشاء الله...شكرا جدا ليك
يوسف : علي اي دا الزام عليا
داليا  بحاجب مرفوع: الزام ازاي يعني
يوسف بتوتر: ا.اصل يعني انتي بنت و انا لازم اهديكي يعني
داليا: اممم ماشي شكرا تاني
بصي انتي ممكن تشكريني بس بحاجع تانية
داليا: وحاجه اي دي انشاء أنشاءالله
يوسف: اننا نكون اصدقاء
داليا بابتسامة: تمام ماشي
يوسف: ممكن موبايلك
اعطته داليا الهاتف وسجل رقمه واخذ رقمها
يوسف: كده تمام بقينا اصدقاء
داليا بغضب طفولي: يوووه كنت بعيط علي صحبتي وانت سكتني
نقر يوسف جبينها ورحل عن انظارها وزهب ليجلس بجانب جاسر ليهدئه
كانت فاطمه جالسه تحاول تهدئه مريم وهدى وطارق كان مثل الجسد بلا روح لم يتخيل ان ياتي يوم كهذا واقسم بداخله ان ينتقم من يحيى ومصطفي

خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب اليه الجميع
جاسر: دكتور طمني هي ليل كويسه
هدى: طمني بنتي كويسه
الطبيب: اهدو ياجماعه هي كويسه بس قلبها وقف مره واحنا الحمدلله لحقناها هو في حد هنا فيكو اسمه مكرم
طارق: ليه حضرتك بتسال السؤال ده
الدكتور: هي مبطلتش تقول اسمه علي العموم هي هتدخل دلوقتي العنايه المركزه وهتكون تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وبعد كده هنخرجها
خرجت ليل نائمه علي السرير وكانت في حاله يرثى لها كانت بشرتها شاحبه مثل شحوب الموتى وشفتيها بيضاء بشده كانت جسد بلا روح
دخلت الي غرفه العنايه المركزه وبعد ٢٤ ساعه استيقظت ليل في النهار تحت أشعّة الشمس الحارقه
فتحت ليل عينيها بتعب والم شديد ورئت ان مريم ممسكه بيدها والجميع جالسون علي الكراسي
مريم: الحمدلله انك كويسه ياروحي اجبلك الدكتور ياليل
ليل بصوت متعب: لا انا تمام...اخذت تبحث بانظارها عن شخص معين ولم تجده
لاحظت مريم ذلك: بتدوري عليه...مجاش علي فكره متوقعتش اصلا انه ييجي
تجاهلت ليل كلامها
هدى: حبيبتي انتي كويسه قلقتيني عليكي ياليل
طارق بمرح: انتي مش شايفاها ياماما زي القرده اهو
ليل ببرود: بطل برود بقا ياطارق انا تعبانه
سليم: خلاص ياجماعه متتعبوهاش
ليل: ايوه كده يا سليم قولهم
منى: حمدلله علي سلامتك ياروحي
جيهان: والله ياليل قلقنا عليكي
ليل ببرود: متقلقوش ياجماعه دي مجرد رصاصه عاديه
جاسر بشك:  اي يعني رصاصه عاديه انتي جربتيها قبل كده
نظرت له ليل ببرود ولم تتحدث
جاسر:  ممكن ياجماعه تسيبونا لوحدنا خمس دقليق
خرج الجميع وبقى جاسر وليل وحدهم
ليل ببرود: عايز اي
جاسر:  لو قلتلك اني بحبك هتعملي اي
نظرت له ببرود
جاسر:  هتعملي اي
ليل: هقولك انك داخل في علاقه صعبه وصعب تكسّب
جاسر:  بس انا هتحدى العالم كله عشان اقدر اكسب
ليل:  انا نصحتك بس انا هديك فرصه عشان متشوقه اني اشوف خسارتك
جاسر:  تمام بس اوعدك انك انتي الي هتخسري... بس انا اول مره اشوف حد يرد علي حد بيعترفله بحبه كده
ليل:  اهو بص من اولها كده الي بيحب حد بيحبه بيعيوبه.. وانا للاسف مليانه عيوب
جاسر:  وانا بحبك بعيوبك...انتي جربتي الرصاصه قبل كده
ليل ببرود: ميخصكش
جاسر:هيخصني قريب
ليل بصوت متعب: ممكن بقا تخرج عشان انا تعبانه
جاسر:  انادي الدكتور
ليل وهي تضع يدها علي الجرح: ل. ل. لا انا كويسه اخرج انت بس... ابعدت يدها عن الجرح وجددت يدها مليئه بالدماء اشتد الالم فصرخت بقوه
جاسر بلهغه وخوف:  ليل انتي كويسه الجرح اتفتح
نادى جاسر علي الطبيب فاتي واغلق لها الجرح مره اخرى واعطاها مهدء وراحت في سبات عميق
خرج جاسر من الغرفه
هدى: ليل كويسه ياجاسر
جاسر: اه بس الجرح اتفتح والدكتور قفلو تاني واداها مهدء ونامت
طارق: طيب الحمدلله...جاسر انا عايزك ثواني
جاسر: اتفضل ياطارق تعالى نتكلكم في الكفاتريا
نهض طارق وزهب مع جاسر الي الكافتيريا
جاسر: اتفضل ياطارق عايز تقول اي
طارق ببرود: انت بتحب ليل
جاسر: اه بحبها واعترفتلها
طارق: وقالتلك اي
جاسر: قالتلي انها هتديني فرصه
طارق: اسمعني ياجاسر ليل عاشت سنين بتتالم وبتتجرح في حياتها وشافت مواقف وحشه جدا ولازالت بتشوف المواقف دي وبتعاني من نفس الالم والله اعلم الالم ده هيخلص ولا لا
جاسر بشك: الم اي ده الي لسه عندها ممكن تحكيلي عن ليل اكتر
طارق: بص ياجاسر ليل وهي صغيره كان عندها كنسر وهي عندها سبع سنين كانت بتعاني من الكنسر ده وكانت بتاخد كيماوي والحمدلله خفت من سنتين والدكتور قالنا انو ممكن يرجعلها تاني وللاسف هي عندها كنسر دلوقتي مكانتش بتحب تقول لحد ابدا لان كان تفكيرها انهم هيشفقو عليها وهي بتكره الشفقه هي حبت حد قبل كده ولما عرف انها عندها كنسر قالها انو مش هيكمل مع بنت عمرها معدود وسابعا ومن ساعتها بتكره حاجه اسمها حب ومدخلتش من ساعتها في اي علاقه حب ومعرفش هي اديتك فرصه ازاي بس انا احب اثبتلك انك هتعافر وهتتعب انك تكسب قلبها
جاسر: متخافش انا عمري مااكسر قلبها ابدا لاني بعشقها انت ممكن تحكيلي عن علاقتها هي ووالدها
طارق: بابا كان بيعاملها اكنها غريبه ومتطفله في حياتنا مكنش بيعتبرها بنتو كان دايما بيضربها لما تعارضو علي اي طلب واتجوز وخلف من ست تانيه كان بيخلي ليل تخدمها وتخدم عيالها وكانبابا بيضربها لو عارضتها علي اي طلب وماما كانت بتسكت عصب عنها بابا دايما كان بيخلي ليل تعنل حاجات بتخاف منها كان بيحبسها في اوضه لوحدها ضلمه وليل كانت بتكره الضلمه كان بيربطها ويرميها ومكانش بياكلها ولا بيشربها ولا حتي يدخلها الحمام ليل من صغرها وهي عمرها ماحست بالطفوله بس لنا كبرت بقت بتنافس بابا في الاعمال وفتحت شركتها وبقت مشهوره جدا انا بس بتمنى انك متخذلهاش ابدا ياجاسر
جاسر: اوعدك اني عمري ماهخذلها وهخليها تحبني
طارق وهو ينهض من كرسيه: اتمني ده يحصل
نهض جاسر وطارق وضل جاسر يفكر في حيات ليل انها عانت حقا وعاشت في حاله يرثى لها...كيف لاب ان يفعل في ابنته فلذه قلبه جميع الاباء يتمنو ان يكون لهم ابناء وهو عندما يرزق بابنائه لا يقدر قيمتهم حقا انه لشئ ماسف..يحمد ربه انه لم يعطه اب كهذا ووعد نفسه انه سيعوضها عن كل شئ تمنته ولم تجده
استيقظت ليل تحت انظار امها وطارق ومريم واخيرا جاسر العاشق المتيم
ليل بصوت متعب: انا عايزه طارق لوحده في الوضه معايا
طارق بهدوء: ليل انتي تعبانه ومش قادره تتكلمي خليها بعد شويه
ليل بهدوء: انا طلبت منك حاجه تعملها ومن غير كلام كتير
خرج الجميع وبقت هي وهو فقط
طارق: اولا ياليل انا عارف انتي عايزه تقولي ايه و.. قاطعته ليل: بص ياطارق انت عارف ان انا هسيبكو قريب بسبب المرض الي عندي انا عايزه منك طلب واحد بس...في جنازتي متخليش بابا يشيل خشبتي ابدا ده اصلا لو جه الجنازه وخلي بالك من مريم وعوضها عنه خليك ليها الاب والاخ والصديق
طارق: ممكن افهم انتي بتقولي كده ليه انتي هتكوني معانا وانا الي هسلمك لعريسك
ليل ببكاء: طارق انا بتالم جدا والله انا مش قادره انا عافرت كتير وقاومت مع المرض ده وخلاص ده اخري مش هقدر اعمل نفسي قويه تاني
طارق: خلاص متخافيش احنا هنسفرك بره وتتعالجي
ليل: لا مش هسافر ربنا لو عايزني اموت هيموتني لو انا فين ربنا قال " اينما تكونو يدرككم الموت ولو كنتم في بروجا مشيده" واحنا ياطارق مش هنعترض علي حكمه ربنا
طارق بدموع نزلت علي وجنتيه ولم يلحظ ذلك: خلاص ياليل انشاء الله ربنا يكتبلك الشفاء
ليل وهي تمسح علي وجنته: حبيبي انت بتعيط لي العياط ده ضعف وانا مش عايزاك تبين ضعفك قدام حد وانشاء الله هكون كويسه وانت الي هتربي عيالي
طارق بمرح وهو يمسح دموعه:  انشاء الله انا الي هربيهم وهتكون تربيه تمام
ليل بضحك:  اه والله هتكون تربيه وسخه انا هشك ان ابني ممكن يكون طبال وبنتي الرقاصه وارقصي يافوفااااا
ضحك طارق: لا عيب عليكي انشاء الله الولد تاجر سلاح والبنت رقاصه ونمسكهم هما الاتنين ويتربو في السجن
ضربته ليل:  امشي اطلع بره ياواد انت اطلع بره ياحيوان انا غلطانه اني ناديتك
طارق:  يعني انتي الي طلبتيني وكمان بتطرديني انا مشوفتش كده ابدا
ليل ببرود:  مش انا عملت كده
طارق ببلاهه:  اه
ليل: يبقي في اخرج بقا
طارق وهو ينهض: طيب ياست متزقيش
ليل: استنى هي فين مريم
طارق وهو يخرج :في الجامعه
خرج طارق ونامت ليل

عشق الجاسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن