👆✌

6.8K 510 410
                                    

"ان تكون ذكيا شيء و ان تكون غبيا شيء آخر تماما" تكلم بفلسفة غبية بينما صديقه البرتقالي يحدق اليه بالهام، كأنه يأخذ موعضة حكيم

"هذا امر بديهي غامبول لا يحتاج فلسفة" تدخلت رأس المثلجات الصفراء قبل ان تصنع ابتسامة ارنب "لقد سمعت عنكما شيئا"

"خيرا" كتف غامبول يديه يحدق نحو الفتاة التي تطل فوق مقعده بالباص "ثم ظننت ان هذا مكان أيداهو و بنانا جو"

"لا مقعدي هنا" ضحك الموز بينما يلوح لغامبول من الجانب و هو جالس مع الصبار

"لا يهم لنعد لموضوعنا" تحاول اخذ انتباههما مجددا

"ما الذي سمعته عنا سارا" سأل داروين بأدبه المعتاد

"رغم اني مشهور و اعلم ان الكل يتداول اخباري" تفاخر القط الأزرق ليأتيه صوت طبايس المزعج آخر الحافلة 'واثق من زفسك' رد غامبول "و نصف"

دخلت سارا بطريقة ما بين رأسيهما لتهمس بصوت كفحيح الحية "لقد سمعت انكما قبلتما بعضكما البعض"

غز احمر قاني وجه الاثنين، اقتلع غامبول فم رأس المثلجات حرفيا ليتفوه من بين اسنانه "ان سمعت انك قلت لأحد فصدقيني سؤحول حياتك لجحيم"

"كيف عرفتي هذا" سال داروين كخطوة ذكية "لا احد كان هناك عدا انا و غامبول و اناييس"

"اختكما اخبرتني" تكلم فم سارا الموجود بيد غامبول

حدق اليها الاثنين بشك "انا اثق بؤختي هي لن تتفوه بمثل هذا" اجاب غامبول جوابها السابق

"رغم ان غامبول سيثق بمجرم بدل الشخص الموثوق و هو ملك الغباء و لكن كلانا يدرك ان اناييس لن تقول هذا...انها اذكى لذا ابصقي من اين اتيت بالخبر" بدى داروين خطيرا بينما يرمي نضراته الحادة على سارا

توترة الفتاة الطويلة و لم ترد ان تكشف سرها، و لكن غامبول قد تذكر امرا ليعطي سارا نظرة حارقة "كنت تتجسسين"

"هل مازلت تفعلين هذا" اضاف داروين رافعا حاجبا مكتفا يديه، الكل يعلم ان سارا رأس المثلجات مهووسة بالاثنين و جل وقتها يمضي في التجسس عليها و التقاط الصور

"غامبول هل تستطيع اعادة فمي" طلبت بعيون جرو قبيحة، اعاد غامبول الفم

"لا تحدقي لي بعيني الجرو الميت انت ترعبينني" علق القط الأزرق

عدلت سارا فمها "و لكن لنعد للمهم انتما..." و قبل ان تكمل اقتلع غامبول فمها مجددا

ملك الغباء يسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن