🖐👆✌

4.5K 412 136
                                    


يوم آخر قد مر، يوم دراسي مرهق لعقل غامبول، "متى تأتي العطلة" تذمر عقل غامبول بينما يشاهد التلفاز و يقلب القنوات "لقد تعبت" اخذ بعض الفشار

دخلا للمنزل منهكين، في الواقع غامبول وحده الكسول، صفة قد ورثها من والده، بينما داروين كآلة السكر لايزال نشيط

"انا متعب حد الموت" تكلم القط الأزرق يذوب فوق الكنبة التي قفز عليها

اخذ والده بعض الشيبس قبل ان يقول "انت ماتزال شابا يا ولدي"

لم يرد الآخر بل اكمل ذوبانه فوق الكنبة "داروين ساعدني ان عضمي قد ذاب"

"و ماذا افعل" سأل سمكة الحظ

تنهد غامبول تنهيدة طويييييييييييلة قبل ان يتذكر والده "لقد تذكرة"

"هذه معجزة" علق غامبول، و هي ليست سخرية ابدا

"اعلم" تكلم والده ليستأنف "اختكما قالت انها تود التحدث معكما في امر مهم"

"مهم" تساءل داروين

"نعم" رد الأرنب السمين "انها فوق في غرفتكم تنتضر" و قبل ذهاب الاثنين اكمل "و ايضا والدتكما قد قالت انها لن تعود مبكرا اليوم"

"حسنا" تكلم غامبول يزحف على الدرجات

"هل احملك" طلب داروين، هذا ما يفعله دوما، و بصيغة ادق، هذا ما يحب ان يفعله دوما

"لا شكرا استطيع ان تكمل.....انا البطل...اقدامي ليست ضريفة....احملني داروين" خارة قواه في النهاية

امسك به السمكة ليضعه فوق ضهره كما العادة رغم ان المسافة قريبة، فتح داروين الباب بأحدى قدماه الطويلة ليرى اخته الجالست امام حاسوبهم المشترك

"لا تقل انك ستنام مجددا غامبول" ى كجواب لكلامها بدل سؤال "انت تشبه الطبيب المؤخرة كلما مرة تصحو بعد نومة العصر"

"و ما به ذلك الطبيب انه انسان عظيم" قفز من ضهر داروين ليعانق وسادته بينما يغمض عيناه

"ان بابا قال انك ترغبين بالتحدث معنا" تكلم داروين "ما الأمر اناييس"

تنهدت تطفؤ الحاسوب لتقفز من الكرسي، وقفت امامها بنضرت جادة قبل ان تتكلم "عليكما الانفصال"

شهق غامبول بقوة بينما داروين قد فتح فمه و عينيه بدهشة، صرخ غامبول بصدمته "مستحيل"

"انا اعلم" اجابت "و انا لا اقصد انفصال انفصال بل هو فقط انفصال طفيف"

عقل غامبول قد عمل ايرور من كلمات الفتاة، رمى جهاز التحكم "هل تختبر مدى ذكائي" بدى غاضبا قبل ان يعود لكسله "لأني اصلا غبي"

ملك الغباء يسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن