كان يرى الاثنان يتغزلان، احمرار فضيع يملؤ وجهيهما، بينما هو جالس في الساحة رفقت پيني"غامبول هل تسمع حتى ما اقوله" تذمرت پيني من الذي لا يستمع لها
ارتبك غامبول مجيبا "اكيد"
"حقا" بدت مشككت "اذا عن ماذا كنت اتحدث"
زاد ارتباكه بينما يحك اذنه، عادة لديه عندما يبحث عن كذبة جيدة و هي في الواقع سيئة "عن كم ان رقص الباليه ينفع مع الجنباز لتقدمي دورك في الألمپيات"
ضحكت پيني بقوة لترد "هذه اسوء كذبة قد سمعتها في حياتي" مسحت دمعتها "كنت اقول ان التدريبات بدأت تزداد بسبب قروب مباريات ما بين المدارس"
"اراهن اننا سنخرج من الدور الأول كما العادة" تذمر غامبول، هم حفنة من الفاشلين اضافة الى مدربهم
"لست اهتم لجريكم المهم ان يبدو ادائي جيدا" تكلمت الفتاة بابتسامة ثقة كبيرة
اعطى غامبول نضرة خاطفة تجاه داروين ليده يبتسم باحراج بينما كاري تغطي على وجهها محمرة و تصرخ كصرخة المعجبين
طفح الكيل بداخله "پيني اتودين الذهاب للمركز التجاري بعد المدرسة"
"هل هذا موعد" سألت بخجل
"نوعا ما" تلعثم و ارتبك
اومأت الأخرى "طبعا"
"ما رأيك بالتنزه بعد ذلك انا لا اود الهودة للبيت و البقاء مع اختي" تكلم غامبول بضجر "انها مملت"
"حسنا هذا سيكون رائعا" ابتسمت الفتاة باشراق
"اذا هي الحرب داروين" صاح عقل غامبول "فلتحيا الحرب فلتحيا الحرب"
و لأنه ابله بما يكفي اخترى طرقا غبية ظنا منه انه سيستمتع
لكن لا احد يكون جا بعيدا عن من يريده، حتى لو كان مع مئة انسان، و هذه حكمة لن يفقهها غامبول الا اذا حصل على صفعة قوية من الحياة
"هل افعلها لاني احب صفعه دوما" تكلمت الحياة
ليس الآن
"حسنا في اي وقت تريدين"
طبعا طبعا
.
بالقرب منهما كانت هناك الشبح المحمرة خجلا تجلس تتحدث مع داروين الذي يكاد ينفجر من الاحراج "هل فهمت الآن كيف تفعلها"
أنت تقرأ
ملك الغباء يسقط
Historia Cortaكيف تجعل اي ملك يسقط من عرشه _الأمر سهل.....اجعله يقع في الحب قصة قصيرة و بسيطة ياوي او تشونين آي للثنائي غامبول و داروين الأمر غريب و لكن انا احب الغرابة غامبول،،بوتوم داروين،،توب