🖐👆

5.9K 453 481
                                    

غرفة مظلمة مرة اخرى و شمعة بالوسط، نفس الحلقة من الفتيات لكن بتعابير تعيسة

حدقت اناييس اليهن جميعا ليتنهد بأسا "ما الأمر" رغم انها تعلم ما حدث بالضبط

هي لم تشارك بالخطة التي اتفقنا عليها يوم امس و لكن كانت في نفس المدرسة، مدرسة ايلمور، التي يرتدنها الفتيات اضافة الى شقيقيها غامبول و داروين

"لم ينجح شيء" تكلمت تيري لتسحب ورقا و تنضف بها انفها و يديها، مهووسة النظافة و تلكيذة ليفاي المفضلة

همهمت اناييس "بالترتيب اريد ان اسمعكن جميعا"

"سأبدأ انا" تكلمت سارا بما انها كانت اول من باشر بالخطة، المتحمسة لكل شيء يتعلق بالقط الأزرق و السمكة البرتقالية، و هذا ليس بالشيء الجديد او العجيب

.
.
.

خطة سارة

في حافلة المدرسة جلست خلفهما، بينما لا تزيح عينيها عن الاثنين، اليوم لم يرتدي غامبول حذاءه و لاحظت الجرح الصغير الذي بقدمه

كان يحدث داروين الذي يستمع اليه بغير كلل او ملل، لو كان احدا آخر لضجر و تركه من فلسفة الغباء التي يحدث بها

ارادت ان تقتحم مساحة الاثنين و لكن لم تجد ما اقوله، رغم انها دوما ما تقتحم مساحة الاثنين

لذا بعد نزول الاثنين من باص المدرسة و شكر روك الدمية البرتقالية المتحركة بشكل مضحك امسكت بكتف داروين "داروين هل استطيع محادثتك"

من الواضح ان القط لم يرق له ذلك، عقد حاجبيه ليمسك بكتف سمكته الآخر قائلا "لا اسرار بيننا و ما يعرفه داروين انا اعرفه كذلك"

لم يدري ما يقوله داروين عدى النظر للاثنان اللذان يجذبان كتفاه بشكل معاكس

صنعت المثلجات الكبيرة وجها محمرا قبل ان تتكلم و لأول مرة في حياتها بنبرة لطيفة "لا يمكن ان تكون هكذا...ارغب بمحادثة حبيبي"

صنعت صدمة مجرية

.
.

"مهلا ماذا" انفجرن الفتياة بينما يستمعن لقصة سارة

"اثير غيرته" اجابت "دعوني اكمل"

.
.

.

"مهلا ماذا" صاح غامبول تقريبا، و هو غير مصدق، نضر لسمكته الذهبية الذي فقد الاشارة ليسأل "هل ما تقوله صحيح"

ملك الغباء يسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن