يسيران بملل و تعب، لقد فوتا باص المدرسة الأخير بسبب دخولهما الحجز، و ان سألت السبب فهو لأن غامبول كان يتفاهم بطريقة دبلوماسية مع طوبايسان كنت تعتبر الركل، الشتم و اللكم احدى الطرق الأكثر حضاريتا، و اما عن داروين فهو لن يتخلى عن عشرة العمر ابدا لذا دخل الحجز مع قطه الحبيب
مرة سيارة والد طبايس من امامهما ليخرج رأسه من السيارة و يسخر منهما "اقدام ضريفة واترسون"
"ذلك القبيح" علق غامبول بغضب، امسكاروين بيده ليحاول الجري
و هل علي ان اذكر انها فكرة غبية، لأنها كذلك
كان هدف السمكة هو اختصار الطريق بدل المشي و اخذ وقت و مجهود كبير، و لكن الآن هما عطشان
و الأسواء اقدام غامبول تؤلمه، فبعكس طول داروين فهو يملك قدمان صغيرتان ضريفتان
ربما كا قال طبايس 'اقدام ضريفة واترسون'
"هل تملك بضع قروش" سأل داروين
"عصير"
اومئ السمكة، هز غامبول رأسه بالنفي "لم احضر مالي"
"اذا نشتري واحدة و نتقاسمها ما رأيك" اقترح داروين، هز غامبول رأسه اجابا بينما يبحث عن مكان للجلوس لأنه متعب من سحب داروين له
شعر بجرح في قدمه لينزع الحذاء الجديد الذي ارغم بارتدائه، و هذا ما حدث، احتكاك الجلد للحذلء سبب جرحا صغيرا بقدمه
عاد داروين ليضع علبة العصير الورقية ذات القشة قرب رأس غامبول، رفع القط من بصره ليسحبها
"اترغب اولا" ابتسم غامبول
"لا خذ انت اولا...انت المتعب" اجابه داروين، لطالما كان دروين يفكر بنفسه ثانيا
اولويته دوما كانت غامبول، راحة غامبول و سعادته، لأن راحة داروين و سعادته تكمن كلهاي في ابتسامة القط
"اتود ان احملك للمنزل" سأل داروين، جلس قرب قدم غامبول الذي يسحب بالقشة بعضا من عصير الاناناس المنعش و البارد "انت حقا لن تعتاد عليها" لاحظ السمكة الجرح
مرر ابهامه على الجرح ليجفل غامبول متأوها بخفة، ابعد قدمه "انه يؤلم"
"لا احد يهتم للأحذية هنا لما كان عليك ان تعاند و ترتدي واحدا ان كنت لن تتحمله"
"لا ادري فقط تقليدا لك" نفخ غامبول وجنته
مد نصف العصير لداروين، تلمست شفتاه الرطوبة التي كانت تحيط بالقشة، ابتسم بينما يتذكر شيئا رطبا شاركه مع القط الآخر
أنت تقرأ
ملك الغباء يسقط
Короткий рассказكيف تجعل اي ملك يسقط من عرشه _الأمر سهل.....اجعله يقع في الحب قصة قصيرة و بسيطة ياوي او تشونين آي للثنائي غامبول و داروين الأمر غريب و لكن انا احب الغرابة غامبول،،بوتوم داروين،،توب