الفصل الخامس عشر

3.5K 141 2
                                    

الفصل الخامس عشر **شهد الصعيد **
منى : وجلست في الجنينه وهى تتذكر حديث عمها مع الحاجه فاطمه والعجيبه تغيير عمها ومعاملته السيئه والتى لاول مرة يتحدث به مع زوجته وتذكرت ما استمعت له من حديث بين اختها وابيها وعزمت امرها بانها ستحدث اخيها بكل ما تعرفه من حقااائق حتى تظهر الحقيقه امام عينيه .....!!
ايناس : ورفعت كفها ومسحت دموع امها بكفياكى عااااد انى جلبى عيتئلم عليكى وانتى عتبكى اكده بطلي بكى واحكيلي مالك وايه الحزن الي وعياله ده في عنيكى فضفضي امعاي منشان ترتاحي انى بتك وحبيبتك وصحبتك كمانى ولا ايه ي ست الحبابيب.....
فاطمه : اتى ضى عينى وانى مليحه  بس احوال البيت اهنه مبجتشي مليحه واصل كل واحد عيبان ليه وش انى مخبرهوش وكانى كت ميته وصحيت..... ولا اكون نعسانه وعحلم عااااد
ايناس : لع حضرتك صاحيه ومليحه بس اتحدتى امعايا يمكن انى ادلك على الصوح وتكونى فاهمه كل حاجه عفشه وعتاجى علي حالك خبرينى على الي محزنك اكده ......؟؟
مني: وعزمت امرها بانها ستخبر زوجه عمها بما سمعته من ابيها واختها وهى تدلها على الصح وصعدت لغرفتها وما ان دخلت  فتفاجئت بإيناس وهي جالسة أرضا تحت أقدام أمها واااا جيتى ميتا أنى موعيتش ليكى واصل ولا حسيت عليكى جيتى ميتا
إيناس:  ووقفت واحتضنت منى بكل حب والله اتوحشتك جوى كيفك  وكيفه جوزك عامل ايه وياكى  وبعد اكده أنى لساتني جايا بس امى مالها وعتبكي ليه وشهد فينها  اوعي يكون جاسر زعلها انى هملت الجامعه طوالى بعد ما حدتنى .....؟
مني: يا بت مالك اكده بالعه راديو اسالى سؤال واحد منشان ارد عليكى عتسالى  كتير وانى نفوخى معيستوعبش كل ده انى على كدى مش زييكى ي بت عمى
ايناس: ههههههههههههههههه اتى علي كدك كيف دة اتى العسل كلياته ي روح جلبي تعالى جعمزى جاري اهنه وشدتها بقوة فكادت ان تقع منى
فاطمه : وصرخت علي ايناس ي بت اتمهلي عليها هتوجع وخلي بالك بت عمك حبله ي ضنايا خفى عليها هزارك ده ليحوصلها حاجه لاقدر الله
ايناس: بفرحه وااااا عن جد الف الف مبروك والله هبجى خاله اهااااا واحتضنت منى اكده انى غلطانه ومش عهزر اكده امعاكى تعالى جربي اهنه وبالرحه اكده وتعالى جعمزى جاري واياكى تعملي ايتها شغل اهنه منشان انى عرفاكى مش عتبطلى شغل واصل
فاطمه: لع متخافيش انى نبهت علي ام ابراهيم انها متشتغلش واصل ولا تعمل ايتها حاجه وكمانى انى ي بتى موجوده ومش عخليها تعمل حاجه دى الغاليه بت الغاليه ربنا يجومهالي بالف سلامه واشوف حفيدى وتفرحنى ...
منى : واقتربت من زوجه عمها واحتضنتها وقبلت يدها ربنا يخليكى لينا وتفرحي بواد جاسر وبيا ويجرب البعيد ان شاء لله
ايناس: بصريخ واااااا شهد كمانى حامل والله انى الفرحه مش سيعانى واصل اكده عتخبو عنى الحجات الحلوة دى كلياتها بكده هكون انى عمه وخاله الله عليا انى هطير من فرحتي وفينها شهد انى هطلع عنديها فى الجناح وابارك ليها مع انها جافله تلفونها ومسالتش عليا بجالها كتير بس الخبر ده عيخلينى اسامحها ومش هزعل منيها وجاءت ان تذهب فاوقفتها امها
فاطمه: رايحه فين ي بتى تعالى شهد مش اهنه وهملت البيت ومشت
ايناس: بزعر هملت البيت ايوة صوح انى الفرحه بمني وحملها خلانى نسيت واصل واقتربت من امها جوليلي مين خبر جاسر بالي دار بينى وبين شهد لان محدش يعرف غير سامر وبس معجول شهد خبرت جاسر وهو ظعطها من البيت  ولا يكون سامر هو الي خبر خوه منشان اكده جاسر عرف ونظرت لهم وتعجبت ليهم مالكم عتطلعو فينى اكده حدا  يحدتنى ويخبرني و مالكم عتطلعو لبعض اكده ليه فى ايه
منى : وردت عليها  ناهد الي خبرته  وهى اتصنتت عليكى اتى وشهد وانتم عتتمشو في الجنينه واتى خابرة زين ناهد عتخبرة كيف وعتذيد على الحديت حديت تانى وهو صدجها  واتصل عليكى وبعد اكده فات السرايا وخد سلاحه وهملنا اكده كيف ما وعيتى لامك وللبيت الى اتملي حزن
ايناس : وااااا راح فين ليكون ناوى يطخ شهد بس معجول يجتلها منشان اكده ولا هو مخبرشى ناهد وشرها لع لع انى رايحه حدا شهد وهرجعها لاهنه ولما ياجى جاسر انى عتحدت وياه انى الي حكيت وشهد ملهاش صالح ولا كانت بتعرف ايتها حاجه و انى الي بدات وياها الحديت منشان اجربها من خوي واعرفها هوليه بيتعامل امعاها اكده ليه  والله يا أمى ده الي حوصل واتى خبرانى زين مش عحلف كدب واصل
فاطمه : بقله حيله مصدجاكى ي بتى وخابرة جلبك الابيض بس نجول ايه بجى في ناهد وبعد اكده عتروحى فين محدش خابر شهد وينها وخوكى عيدور عليها منشان يجتلها والبيت اهنه مخربط على الاخير وجايم جاعد
إيناس: انى مفهماشي ايتها حاجه من حديتك ده شهد هملت البيت يبجى راحت بيتهم جاسر عيدور عليها كيف ونظرت لمنى
منى : تعالى اهنه جاري وانى عفهمك كل حاجه وبدأت مني تحكي كل شيء حدث لشهد  حتى عن خطابها وذهابها مع رؤوف وأيضا بموضوع أخيها وعمله مع الهجامه وعن ناهد بانها تريد الزواج بجاسر بعد الاعتداء عليها ....
ايناس: وما ان انتهت منى فوقفت وهى مصدومه إيه الحديت الماسخ ده أنى متسحيل اصدج علي خوي انه عيشتل ويا الهجامه مستحيل وبعدين كيف ده انى مفهماش واصل عم عيد كان معاه فلاشه بحس خوى وبوى هو الي اداله الفلاشه دى واشمعنى عم عيد ......؟؟؟ وبوى كيف يسلمه حاجه واعارة كيف دى على خوي هو في ايه اكده في حاجه غريبه بتوحصل اهنه انى مش فهماها في حلجه مش كامله وانى لازمن اعرفها وبعدين ايه حكايه هروب شهد دى لع وكمانى مش حابه العيشه اهنه والله رايده اضحك على الحديت ده تجولو عنى جنيت جال شهد مريداشي عيشتنا جال كل الحديت ده مش صوح وانى متوكده من حديتى دى صديجتى وانى خبراها كيف ما انى خابرة حالى
فاطمة: امعاكى حج ي بتى  ولا أنى عصدج واصل بس مين يا بتى عيسمعلي اهنه كل واحد عيدور لحاله وانى مش عارفه اجعد ويا خوكى لحالي ناهد بتغفلجها عليه وتعكرة  ومبجيتش عارفه اجعد وياه واتى خابرة خوكي زين لما مزاجه بيتعكر بيعمل ايه أنى النهاردة أول مرة اوعاله أكده أنى خفت منية جوي وكانه هيولع في السرايا بعد ما اتحدت وياكى وخرج طوالي ولساته معاودشي
مني:  متزعليش منيه ي مراه عمى غصب عنيه  ناهد اتلعبت بيه أنى كنت عارفة حيرته بين إنه يصدج وبين أنة  ميصدجشي لحدا ما عملت عملتها العفشه دي وخلته متوكد من إنها عملت أكده كيف مرته الاولانيه منشان تنتجم منيه وهو حكم عليها خلاصي ويريته اتسمع لايناس كيف ما انى واتى اتسمعنا للحديت وكيف خبرت شهد  بحكايته ويريته يسمع ليها 
يناس: اباااي يا ناهد ميجيش  منيكي غير الشر  طول عمرها منشان تاخد الى ريداه كانت عتكدب علي امى وبوى منشان تاخد كل حاجه هى ريداها بس هى استحلت كدبها منشان تاخد كل حاجه مش ليها بس لع بكفايه لحد اكده كله الا خواتى التنين وشهد صديجتى والله ما حدا عيكشفك غيري انى وعظهر وشك التانى لجاسر
عتريس : يلا ي حسان الليل خلاص عتم اتدلي حدا بوك واطمن عليه وخد وياك شعبان واياك تعوج وتاجى بسرعه منشان الكبير جاي لاهنه وهو بنفسيه الي طلب يجعد وياااك
حسان: بتعجب معجول هو رايد منى اجعدو ويااه خلاص انى مش هعوج هطمنو علي بوى واعاود طوالى ونظر بعينه بحثا عن شعبان ونادى عليه هم بينا يا شعبان  هم ي جدع انت أنى وإياك عنتدلي من الجبل  وننزلو البلد وكمانى عناخدو تارنا من ولد الشهاوي النهاردة وعاوزك تخلص عليه بطلجه في نفوخه واياك تهمله الا وهو جاطع النفس
شعبان: وأخيرا هاخد بتاري منيه واد الشهاوى انى هجتله برصاصه واحده عتدخل مكانها الزين منشان خوي يرتاح في رجدته ويعالم امى عايشه ولا خلص عليها كيف ما خلص على وخيتى  هم يا خوي أنى امعاك  اليوم ده عيد ليا ونزل حسان مع شعبان متجهين الي البلد ووصلو بالفعل بعد ساعه  لمنزل ابيه .......!!!
عمران: واااا مين عياجى الساعه دى خير يارب يكون يس ولدى واسرع الخطى وفتح الباب فرأى اثنان ملثمان وتعجب مين انتم عاوزين ايه وعتخبطو ليه الساعه دى
حسان: وازاح العمامه عن وجهه بوى انى اتوحشتك جوي واحتضن ابيه
عمران : كيفك يا ولدي اتوحشتك جوي تعالى ادخل لحدا يوعالك من البلد وتتغفلج عليك هم ونظر خلف ابنه ومين ده الي امعاك ده
حسان : طب دخلنا الاول وانى عجولك مين ده ولا عاوز حدا يوعالنا وسع اكده ادخل ي شعبان واغلق الباب من خلفه وادخل شعبان غرفه خاصه بالضيوف ودخل ابيه معهم
عمران: جولى ي ولدى  إنت عتفضل أكده هربان ومش هترجع البيت تانى منشان تراعي ارضك ومالك لازمن ترجع ويريتك تطلع واد الشهاوى ده من نفوخك وتهمل شهد لحالها بس اجول  ايه هى كمانى  هملته من اساسه وهوربت ويا الجدع المصراوى الي بيشتغل مع عاصم بيه وفضحت جوزها وبوها حتى عمك عيد وجع من طوله وراجد في دوارة مش عيطلع برة من الفضيحه
حسان: وسرح وهمس لنفسه يعنى شهد عشجانه الجدع المصراوي  ده لع لع ده انى هغفلجها عليها وعليه ولازمن اخد منيها الى كنت رايده من زمان منشان متجدرش ترفع عينها فيا تانى بس لما اعاود للجبل واتدلي عنديها ونظر لابيه متخافش عليا واصل  كلها هبابا واعاود تانى  للبلد اهنه متجلجشي واصل منشانى بس جولي  كيفها امي وهنيه عاملين ايه انى اتوحشتهم جوي
عمران: بخير يا ولدي بس خوك معرفشي فينه وعدور عليه يا ولدي ومش لاجيله أيتها اتر وبدور عليه كل يوم ومحدش اهنه ولا في البر التانى وعيله وانى عتجن عليه ومخبرشي هو فينه ونظر للجالس بجوار إبنه  ومين ده الي وياك أنى أعرفه وكانى وعيتله جبل اكده  هو من البلد اهنه ولا منين انت ي ولدى .....؟
حسان: لع متعرفوش وهو مش من البلد واصل ولا من نواحينا كمانى بس خلينا فى المهم  إحنا هنجعد وياك لحدا نص الليل وهنعاود للجبل تانى  بس نفسي في وكل زين من يد امي لحسن الوكل في الجبل عفش جوي وبطني بتوجعنى منيه
عمران: بسعادة لعوده إبنه هبابا أنى عخليها تجوم وتعملك الوكل إلي نفسك فيه
واها عنتحدتو ويا بعض وأنت عتاكل وتخبرني بكل حاجة انى معرفهاش عنيك وايه حكايه الهجامه وياااك
حسان: وماله انى عحكيلك كل حاجه بس  خليك أنى عصحي امى لحالي  لأنى اتوحشتها جوي وكمانى عاوز اتسبح واغير خلجاتي منشان اوفوج عااااد لحسن جدتى اتهرت من النومه علي الرمل والحجر.....
عمران: معلش ي ولدى اتحمل واهااا ربنا عينتجم من كل واحد كسر نفسك ورجولتك عااااد ربنا كبير ويلا هم انت وروح يا ولدي حدا أمك وأنى جاعد ويا الجدع ده  ومتتاخرش علينا وغادر حسان لكي يصحي أمه وأيضا كي يستحم
جاسر:  وافاق من سرحانه ونزل من علي حصانه واااا انى رايح فين ومالي اكده كانى مضروب علي راسي فوج ي جاسر منشان تكمل الي بديته من الاول واوعاك تضعف واصل لازمن اجف واكون عفي ومش لازمن اتصدم من الي هعرفه اكيد في حجات كتير عتبان وعفهم منيها كل حاجه والصورة اهاااا بدات تبان وفاضل حجات اجليله واخلص ما بديته ونظر من حوله وامسك اللجام وادخل يده الأخري بداخل جلبابه ولم يجد سلاحه وااااا راح فين انى بينى نسيته في الارض لازمن اجيبه واعاد ادراجه للأرض مرة اخرى
الغفير : ووقف متعجب لرجوع جاسر .....
جاسر: خليك مجعمز ي حسنين انى هاخد حاجه من جوة وهعاود تانى للسرايا وانت خلي بالك مليح من الأرض واوعاك تهمل مكانك واصل ودخل جاسر للاستراحة وما ان فتح الباب تعجب لما رأى......؟
حسان  :ودخل الغرفه لامه فوجدها نائمه فجسي امامها وبدأ يصحيها امااااا انى جيت واتوحشتك جوى اماااا
سعاد: وبدأت تفيق وفتحت عينيها واااا انى بحلم اياااك حسان انت اهنه ي ولدى وقامت واحتضنت ابنها وبكت كيفك عامل ايه والله ي ولدى اتوحشتك جوى وجلبي مش عيرتاح واصل وانت بعيد اكده ميتا هترجع تنور البيت منها لله البعيده الي كانت السبب خرابه البيوت الي  ربنا يحرج جلب امها عليها كيف مى جلبي محروج عليك
حسان: واحتضنها بكفياكى عاااااد انى مليح جوى وهعاود البلد جريب والى ظلمني عياخد جزائه وكل واحد حزنى هاخد حجى منيه متخافيش واصل ولدك ميتخافش عليه
سعاد: ربنا يسعدك وينولك مرادك ي ضنايا وبكت بحرقه بس خوك مخبراشي هو فينه ومنعرفش عنيه ايتها حاجه كان الارض اتشجت وبلعته بالله عليك ي ولدى شوف رجالتك يدورو عليه ويرجعوة للبيت انى عتجن وهو مش اهنه انى خابرة زين انه كان بيزعلك منيه وكان  واجف ضدك مع جاسر وشهد بس هما اتضحكو عليه بحديتهم واهاااا ربنا كشف المستور والبت هوربت مع الجدع المصراوي وخوك من وجتها مبينشي عاااااد
حسان: واصطك علي اسنانه حاضر انى هبعت رجاله تدور عليه ولما يلاجوة عخليهم يجبوه لحد اهنه مبسوطه اكده
سعاد: فابتسمت ربنا يسعدك ويبعد عنيك ولاد الحرام إلا جولى ي ضنايا هما صوح الهجامه اتدلو للبلد اهنه منشانك هو انت تعرفهم ايااااك .....؟؟
حسان: وارتبك من سؤال امه وضيق بين عينيه لع انى معرفشي حدا منيهم بس هما اتدلو للبلد منشان يكسرو راس جاسر الشهاوى وكانو رايدين منى اشتغل وياهم بس انى جولت لع مش هشتغل امعاكم ولا اخد ميلم حرام منيكم وهما هملونى لحالي وانى جاعد حدا واحد صاحبي وهبابا اكده وهعاود البلد وانى رافع راسي متخافيش منشانى بس جومى انى جعان ونفسي اكل من يدك لحسن اتوحشت وكلك ورايد أكل بط بس عتدلي اتسبح واغير خلجاتى واتدلي طوالى منشان اكل
سعاد: بس اكده اجدعها دكر بط منشانك انى هطلع السطوح وعلى ما ادبحه واريشه عسويه طوالى ومش هعوج ي ضنايا
حسان: وقبل يدها وصعد لغرفته لكى يستحم ويغير ملابسه وفتح دولابه والله وجت نهايتك ي واد الشهاوى وعياخدو عزاك من بكير والعالم كلياتها هتعرف انك اتجتلت جوات دارك منشان تبجي تعمل فيها راجل عليا انى وتهمل مرتك للمصراوي جاتك الهم......
عمران: وظل يحدق النظر في شعبان ي ولدى معجول انت مش من البلد اهنه وكأنى اعرفك وشك ده مش غريب عليا بس معرفش انى وعيتلك فين ....
شعبان: بتوتر منه ومن اسئلته واااا ولدك حسان خابر زين انى مش من اهنه وكمانى ولا من نوحيكم يبجى تعرفنى كيف وبدل ما إنت عتطلع فينى اكده اعملي كوبايه شاى تجيله منشان راسي عتوجعنى من كتر الحديت
عمران: واااااا مالك اكده حديتك ماسخ زييك شاى ايه الي عتشربه بالليل اكده ده يحرج جلبك ريح اهنه لحدا ما ياجى حسان ولدى وانى جايم اطول عليه واشيعه ليك جال اعمله شاي جال ......
حسان:وبعد الانتهاء من حمامه وتغيير ملابسه فنزل للاسفل ورأى ابيه مالك ي بوى عتتحدت ويا حالك ايااااك في حاجه حوصلت
عمران : لع بس انى اكده عحب اتحدت ويا حالى وانت روح للجدع الي جوة ده واجعد وياه لحد ما امك تخلص الوكل ونشيعلك
حسان: حاضر انى رايح عنديه بس خلى امى تستعجل الوكل لحسن عموت من الجوع
عمران: بعيد الشر عنيك انى رايح استعجلها وانت ريح هبابا حدا الجدع ده وانى هاجى وراك مش هعوج
حسان: كيفك ي شعبان مليح بجولك ايه تحب تطلع تتحمم وتغير خلجاتك دى
شعبان: وماله اهو كله تغيير خلينى اتسبح كيف الناس الزوات ما انت طلعت منيهم اهاااا وبيتك كبير جوى وبينك كمانى الفلوس عنديك كتير ملهاش عدد وهو انت الى عتاخده من الهجامه اجليل ايااااك هم خلينى اتسبح واغير خلجاتى دولي لحسن بجالهم كتير عليا
حسان: اباااااي انت جاى تحسدني ي جدع انت وعتطول على مالى ما انت كمانى عتاخد كتير فلوس وتلاجى وياك كتير ما أنت مش بتدلي لايتها موطرح يبجى عتصرف الفلوس كيف يلا هم وبطل رط كتير وتعالى غير خلجاتك لحسن البيت يوجع علينا من عينك دى
شعبان: وااااا انى هحسدك ليه ربنا يزيدك من نعيمه هم خلينى اتسبح من سكات
وبعد ساعه او اكثر اعدت سعاد الاكل ونادت علي ابنها والضيف الذي معه
حسان: ونظر للأكل الله عليكى يا ام حسان هو ده الوكل ولا بلاش تعالي ي شعبان جرب اهنه وجعمز جاري  منشان ناكل ونشوف ورانا ايه خلينا نخلص الي  جينا منشانه ....
شعبان : ونظر للاكل وجلس سريعا وكانه اول مرة يري الاكل وجلسو سويا ومعهم عمران وسعاد
عمران : وااااا علي مهلك ي جدع انت ايه عتاكل يدك ورا الوكل همل ولدى ياكل هبابا وااااا هو فى اكده
شعبان: ولم ينظر لعمران ولم يعيرة باى اهتمام وظل يلتهم الاكل تحت عيون عمران والذي قلبه يكاد ان يقف من افعال شعبان
سعاد: واااا همله ي ابو حسان بالف هنا على جلبه بكفايه انه مخلي باله على ولدى ومجعده وياه والله لو رايد منى وكل تانى لاعمله
عمران : بخضه تعملى وكل تانى ليه..... اكده هيبلعنا كلياتنا اتى مش واعيه عياكل كييف
شعبان: وابتسم لعمران والله انت راجل جدع واتى كمانى ي حجه ربنا يخليكى يارب اكلك مليح جوى وطعماته جميله بس يريتك ي حجه تعملى وكل كتير منشان ناخده امعانا ولدك بيجوع كتير والوكل احدانا اجليل
عمران: واصطك على اسنانه وهو ولدى هيجوع ليه اكيد انت مش عتخلى وكل منشانه انى خايف لتاكل الصحون الى جدامك دى ...
حسان :ههههههههههههههههه وااااا همله ي بوى ياكل والله يستاهل الوكل ده  كلياته ده هو الي  مهون عليا الى انى فيه يلا انى شبعت الحمد لله تسلم يدك يا ست الكل الوكل مليح جوى وانت كل على مهليك
سعاد:  بألف هنا علي جلبك يا ضنايا  وانى عجهزلك شويه جراجيش وكمانى عسويلك فطير وهعملك وكل كتير منشان ترم عضمك  ... ......
عمران : بفزع وااااا عتسوى كل الوكل ده لمين ولدك اكلته اجليله والجدع ده عياكل كيف البهيمة
شعبان  : وفاهه ممتلئ بالطعام وااااا انت عتطول علي الوكل الي باكله انى ضيف عنديك وواجب عليك تكرمنى ولا ايه ي حجه
سعاد: ههههههه صوح ي ولدى ونظرت لزوجها ولانها تعرف بمدى بخله واحست بان قلبه سيقف من افعال شعبان وطريقه اكله والذي التهم جميع الاكل الموجود
حسان: همله يا بوي يخلص وكل وبلاش تطلع عليه اكده واتى ي امى تسلم يدك ربنى ما  يحرمنى منيكى  غاليه
سعاد: ولا يحرمنى منيك انت وخوك وترجعو بالف سلامه تنورو البيت من تانى
حسان : ان شاء الله اجريب هعاود للبيت ومعاى خوي كمانى بس اوعاكى تحزنى لحسن يجرالك حاجه عفشه عاوزك اكده بصحتك منشان فرحى هيكون لما ارجع لبيتى وهعمل ليلتين وهخلي البلد دى تحكى بيهم ومنشان اتى كمانى  ترفعي راسك ي غاليه
سعاد: ده يوم المني لما تعاود وتتجوز ي ضنايا بس انت اتعجل رجعتك واوعاك تهمل خوك مهما كدرك منيه بس في الاخر هو خوك وحته منيك والضافر ميطلعش من  لحمه عااااد
حسان: أمعاكى حج مهما حوصل هو بالاخير خوى ومتخافيش مش هرجع الا وانى ويااااه
شعبان: الحمد لله انى كمانى شبعت جوي  من زمان جوي وأنى مش عاكل وكل مليح أكده تسلم يدك ي خالتى يجعله عامر بحسك
سعاد: بالف هنا علي جلبك موطرح ما يسري يمري بس مخبراشى كأنى أعرفك او وعيتلك شكلك مش غريب عنى ....
شعبان: والله ي خاله انى اول مرة اوعالك ومعرفشي ايتها حدا من البلد اهنه واصل  ونظر لحسان  بجولك إيه أنى عتدلي لمشواري وهعاود لاهنه تانى منشان نمشي طوالي  بعد أكده وانت خليك اهنه ويا أمك واجعد وياها  منشان تشبع منيك لحدا ما اعاود تانى وانى  رافع راسى  جولت إيه
حسان:  وماله أنى جاعد اهنه بس متعوجشي وخلي بالك من نفسيك سامع ويريت تسمعني الي رايد اسمعه وايااااااك تاجى اهنه وانت خايب الرجا
شعبان: متخافش عليا انى يستحيل اروح مشواري وارجع منيه خيبان يلا بالاذن انى دلجيت  مع السلامه وذهب شعبان لوجهته لقتل جاسر في منزله وما أن وصل ظل يلتف حول صور السرايا فرأى الكاميرات واطلق بنبله علي كاميرا في الاتجاه الذي سيذهب منه وبعد ان كسرها وكسر واحده اخري  تسحب من الخلف وصعد الصور ودخل للسرايا بدون ان يشعر به احد من الغفرا او من اهل المنزل واخرج سلاح ابيض صغير(مطوى) وما أن دخل للسرايا  فاحس بصوت اثنان يتحدثون فدخل لأقرب غرفه وجدها أمامه واغلق الباب من خلفه كى لا يراه  احد ولكنه تصنم مكانه لرؤيه امرأه تصلي بالغرفه .........؟؟؟
أم إبراهيم: وكانت  هذة غرفتها وكانت تصلي وانتهت من صلاتها ونظرت خلفها  مين أنت  وجاي لاهنه ليه وداخل عتتسحب اكده انت بينك حرامى ولا ايه انطج ي جدع انت بتعمل ايه اهنه 
شعبان: ونظر خلفه  ومن كل جهه واشهر سلاحه في وجهها وتحدث بهمس اوعى اسمعلك حس واقترب منها وما أن اقترب منها  فجحظت عيناه لع لع معجووووول ده ........؟؟
جاسر: واااااا عتسوى ايه اهنه وانت جيت ميتا ونظر خلفه  ودخل الاستراحه واغلق الباب حتى لايحس عليهم احد
عدلي: وابتسم ايه اتكدرت اياااك انى مش وعدتك انى هاخدك للجبل واهاااا انى جيت منشان نتدلي النهاردة بس غير خلجاتك دى منشان تعرف تمشي مليح
جاسر: واحس براحه لصعوده الجبل وايضا بخوف كبير يتملكه خلاص خليك اهنه وانى هعاود السرايا اغير خلجاتى وارجعلك طوالى مش هعوج عليك
عدلي : يريت متعوجشي منشان نتدلي بالليل الليل ستار ومحدش هيوعالنا عااااد يلا غير وعاود طوالى
جاسر: والله وصدج جولك فعلا انك رجال ويعتمد عليك انى مش هعوج هغير وارجع طوالى إن شاء الله
عدلي : انى عستناك موطرح ما جبتك للبلد المكان اهنه ممكن حدا يوعالى من الغفرا الي هيشتغلو احداك
جاسر : خلاص روح وانى هاجى وراك ومش هعوج واصل عليك وخرج وامسك بلجام حصانه وركبه واسرع الي السرايا لتغيير ملابسه وما ان وصل للسرايا طلب من الغفير ان يدخل الحصان وصعد لغرفته وبدأ يغير ملابسه ......؟
شعبان: وما ان اقترب من امه فجسي أرضا تحت اقدامها وظل يقبل ارجلها  امااااا معجول أتى اهنه ووقف مرة اخري وارتمي باحضانها انى اتوحشتك جوى انى دورت عليكى كتير اتى وخيتى ومعرفتش اوصلك واصل وكتير خبرونى بانك موتى وخيتى كمانى بس كيف ده ونظر من حوله بغيظ وقهر وغل  وسألها عتسوي ايه اهنه  ومن ميتا وأتى عتخدمي حدا جاسر واد الشهاوى اتحدتي وينها خيتى  وكيف ماتت نى كمانى وليه أنى معرفش أخباركم منشان إيه الجدع ده سوى فيكم كل ده خبرينى ايه حوصل 
أم إبراهيم: وتمسكت بوجهه ولدي يا حبه عينى جيت كيف ومن وين أنى دورت عليك كتير جوي يا ولدي لحدا لما تعبت من كتر السؤال عنيك ومحدش يعرف عنيك ايتها حاجه  بس إنت  اهااااا جيت اهنه وعرفت  أنى في السرايا صوح ي ضنايا
شعبان:لع أنى معرفش إنك اهنه أنى جيت منشان اخد بتار خوى  واطخ جاسر واد الشهاوى وبكده اكون ريحت البلد  منيه وخوى ينام مرتاح  هو وخيتى كمانى بس لع انى عطخه واجطع من جدته منشان اهانتك دى أكده التار بجى تنين منشان يبجى يشغلك خدامه عنديه  والله لافضي سلاحي فيه واريح الخلج منية ولد الشهاوي ده بس اتى خبرينى فينها اوضته دى دلينى عليها
أم إبراهيم:  بخوف  وقلق وهددت ابنها اوعاك تاجي يمته اجتلني أنى جبليه بينك جنيت وعجلك خف إنت جاي تجتل مين عتجتل الراجل الي فتحلي بيته ومعيشنى اهنه وبيعاملني كيف أمه وكمانى خيتك عايشه ممتتشي وكمانى جاسر ولدى  جوزها وسترها كيف خيته   لع وكمانى جهزها باحسنها جهاز كأنها خيته تمام حتى العلام كملته واتكفل بيه يبجى ده رد الجميل جاي تاخد تارك من الي ستر امك وخيتك انت ايه ومين اتلعب بعجلك اكده واذا على خوك فهو مات منشان التار يا ولدي والتار ده كان علينا  وجاسر بيه حمانى بعد ما هدو البيت علي راسي أنى وخيتك وانت كنت امعانا  وهملونى في الشارع  عيله(البندارى)  خدت كل حاجة مني حتى أنى افتكرت إنهم جتلوك  انت كمانى  ولما اتعرضو ليا منشان يطلعوني من البلد بعد ما هدو الدوار علينا وكانو ريدين خيتك تتجوز واحد منيهم منشان تخدم عنديهم  اتصدر ليهم جاسر ولدي  وحمي بتى منيهم وجال الي عيمسنى ولا يمس بتى ياجى  يتعرضلي انى الاول وبكده هو اتصدر ليهم  بذات نفسية وهما خافو  منيه وبعدو عني أنى وبتى وخافو يجربو منى وجاسر ولدى خدنى جدام البلد كلياتها وفهمهم انه طردنى انى وخيتك وهو عمل اكده منشان هو كبير البلد وميصوحش انى اجعد اهنه انى وبتى من غير ما يكون معاي رجال ومشانى جدام الخلج برة البلد وكان مخلي عربيته عتستنانى انى وخيتك وهملنا البلد  وركبت العربيه وسافرت مصر وجعدت انى وخيتك اهناك وكملت علامها واتجوزت دكتور في الجامعه وهى كمانى بجت دكتورة وجاسر جوزها وجهزها وكل حين والتانى يروح يطمن عليها وانى بكون وياه ولما خيتك اتجوزت مرضيش يهملنى لحالي وجابنى لاهنه بالليل منشان محدش يوعالى وانى اهنه عمري ما مسكت صحن منشان اغسله انى اهنه بشرف على الخدم واامرهم وانى بس الي بتدلي لجناحه منشان هو بيامنلى علي كل حاجه حتى علي امه يبجى ده يا ولدى رد الجميل ليه
شعبان: وكأن جبل سقط عليه فجسي على الارض  كيف ده  امال ايه الحديت الي اتسمعت ليه من الخلج ده بانه هو الي جتل خوى منشان ياخد دوارنا وارضنا وكمانى الناس جالت انه هملكم في الشارع وخيتى ماتت واتى محدش يعرف عنيكى حاجه واااااا يعنى أنى كنت عجتل واحد صاحب فضل عليا  ده انى كنت عطخه وسرح لبرهه وسأل أمه عاوز اتدلي عنديه عاوزه ضرورى اتحدت وياااه انى لازمن  اوعيه من حاجه كبيرة عيدبر ليها واحد أنى أعرفه مليح من اهنه لازمن اتحدت امعاه يلا همي مفيش وجت عاااد
أم إبراهيم: وااااا ومين ده الي عاوز ياذيه وانى كنت اجتله بيدى دولي انى افديه بعمري والله حرام جاسر ولدي والي بيوحصل امعاه ده......... ااااه يا  ولدى علي الحزن الي مالي جلبك ومكدرك وكان الدنيا اجت عليه لوحديه وعطته همه وهم العالم كلياته  أنى عتجن عليه وخايفه كمانى ليجراله حاجه عفشه والله انى اموت فيها كله الا هو  وامسكت بيد شعبان جوم اصلب طولك كيف بوك وخليك رجال واطلع واحكى ويا جاسر بكل حاجه تعرفها يلا هم  تعالي ورايا وفتحت الباب ونظرت من حولها وصعدت للاعلي وذهبت لجناح جاسر ومعها  شعبان وهمست له ده الجناح انى هدخل الاول وانت ورايا لحسن تفزع جاسر منيك واوعاك  تعمل ايتها حاجه عفشه وياه ولاتغدر بيه والله اجتلك بيدى دولي وامسكت بالباب وفتحته ......
جاسر: بعد ان غير ملابسه واقترب من الباب فسمع بهمس خارج جناحه فاشهر سلاحه  بعد ان فتح الباب  فرأى ام ابراهيم ومن خلفها رجل او بالاصح شاب  فاشهر سلاحه اليه بعد ان واري ام ابراهيم خلفه كى يحميها وتحدث مين أنت وعاوز إيه انطج ومالك انت بحريم  السرايا عاوز ايه منيهم ايه  .....
شعبان : فانبهر بموقف جاسر وحمايته لامه ونظر اليه باعجاب انى  شعبان ولد أم إبراهيم  إلي جبتها دوارك وحميتها وحميت خيتى وصونت شرفهم هما التنين  انى كنت عدور عليهم واتسمعت لحديت الناس اهنه انك انت الى جتلت خوى منشان البيت والارض وانى مكنتش اعرف ان امى اهنه جاعده في حمايتك وانك انت الي بتراعى ارضنا بعد ما خدوها البنداريه  وبينه اكده بعد الى وعيتله ان الى جالته امى اجليل عليك فعلا انت رجال فعل  مش رجال عيتظاهر بانه رجال والفعل كيف الحريم
جاسر : وتعجب له ولكلامه ونظر خلفه لام ابراهيم فهزت براسها اطمن ي جاسر ي ولدى ده ولدى شعبان الى ياما دورت عليه وانت كمانى كتير دورت عليه بس الحمد لله الغايب رجع لمكانه وانت شبهت عليه منشان تصوريته الي مشعلجه جوة فى اوضتى
جاسر: واعاد النظر اليه تعالى ادخل وادخله لجناحه واغلق الباب واجلسه وسأله  بس انت كنت فين بجالك ست سنين غايب خرجت برات البلد اياااك منشان انى واعي لحديتك بانك كنت عتدلي تسأل عليهم  يعنى كنت اجريب من اهنه ولا انى غلطان .....
شعبان : امعاك حج بس انى كنت اهنه طول عمري ومهملتش البلد واصل انى لما  البيت اتهد علينا بعد ما طخو خوى ابراهيم  موعيتش غير انى وسط جبل كبير مالوش اخر و لجيت حالي مع هجامه الجبل  والى خدنى عنديهم واحد من البلد اهنه انى موعيتش لشكله بس خابر حسه زين جوى واطلعه من وسط ١٠٠ راجل
جاسر: بتعجب معجول خابر حسه بعد السنين دى كلياتها والله بينك جنيت ولا عتفتكرنى مجنون منشان اصدج الحديت ده
شعبان : وااااا وانى هكدب عليك ليه الراجل ده بيطلع الجبل كتير وبيكون امعانا وجت التسليم  وبيتخبي بعيد عنينا منشان المركز لو جه يوهرب منشان اكده بجولك انى خابر حسه زين هو بياجى وبيجعمز وسط الرجاله وهو متخفي ومش عيبان منيه غير عينه وبس
جاسر: مين ده الي ياخد صبي اصغير ويطلعه الجبل  ونظر اليه بتعجب بس مين خبرك بان امك عندي اهنه محدش يعرف من البلد اهنه انها جاعده احداي وايتها حدا بياجى لاهنه انى مش عخليها تظهر واصل يبجى كيف عرفت  ......؟
شعبان : محدش خبرنى وطئ طئ راسه ارضا أنى اتدليت منشان كنت  عاوز اجتلك كنت فاكر إنك جتلت خوي إبراهيم وخيتى  بس امى جالت الحجيجه وأنى طالع اهنه منشان اوعيك إن حسان عاوز يجتلك ويخلص عليك وأنى كمانى كنت عطاوعه وجيت منشان اخلص عليك بس الحمدلله ربنا أراد باني اعرف كل حاجه والا لو كنت جتلتك كنت موت حالي لو عرفت بعد اكده  بالي حكته امى
جاسر: وأنزل سلاحه وتحدث أنت اتدليت من الجبل منشانى انى  طيب  خلاص نزلتك اجت بفايده  أنى عاوز اتدلي وياك للجبل ليا فوج حاجه عاوز اخدها تجدر تساعدني وكمانى عاوز اعرف منيك حجات كتير جوي
شعبان: انى عاوز ارد ليك معروفك  واجدر اطلعك الجبل بس مش هتطلع امعاى طوالي انى هامنلك مكان  تستنانى فيه  وأنى هاجي واخدك واطلع بيك الجبل بس اوعاك حدا يوعالك واصل   المكان الي عهملك فيه بيرجبوه كتير منشان المركز فاهمنى ي جاسر بيه وانى لما اعاود عفهم حسان انى اتدليت اهنه وعرفت انك مسافر ومش هتعاود جبل سبوع منشان ميعملش ايتها حاجه عفشه ليك ده محراك شر انى همشي دلجيت وكمان ساعه اكده هتطلع الجهه الغربيه وتتخبي ورا الجبل ولما توعالي انى وحسان اتخبي مليح واوعي يوعالك ولا يطلع ليك حس ده لو زعج بصوته  يخلي الهجامه كلياتهم يخلصو عليك ولما نبعد عنيك امشي ورا كل علامه انى عفتوها ليك بس خلي بالك مليح لحدا ما العلامه تروح الى عسيبها  ليك يبجى اكده تجعمز لحدا ما اتدلي واجيبك ماشي
جاسر: ماشى بس هو حسان اهنه امعاك في السرايا ولا فينه
شعبان: لع هو عيستنانى حدا بوة وانى عروح دلجيت احداه
جاسر: انى عاوز حسان ومش عاوزة يتدلي للجبل ممكن تسلمهولي
شعبان: يستحيل اعرف اطلع الجبل من غيرة ولو جولت انه اتمسك ولا ايتها حاجه عيخافو ويجتلونى لأنهم عيفتكرو الحكومه هى الي مسكته وممكن يتدلو للجبل بالكلاب من ريحتى وانت خابر زين الحكومه وكمانى انى خابرهم الهجامه دولى ولا يهمهم غير موصلحتهم وبس
جاسر: ونفخ ماشي انى هعمل بكلمتك بس اوعاك تخلي بيا وتكدرنى منيك
شعبان : انى مستحيل اكدرك انت معروفك كبير جوى وانى افديك برجبتى وبعد أن اتفق علي كل شئ هو وجاسر   فذهب لحسان  بيت والده كي يعودو للجبل واوهم حسان بأن جاسر مسافر برة البلد وأنهم سوف ينزلون مرة أخرى لقتله
جاسر: وبعد ذهاب شعبان ونظر لام إبراهيم ارتحتى اكده برجعه ولدك جلبك اطمن ولا لساتك خايفه
ام ابراهيم : انى جلبي واكلنى عليك ومش خابرة انت عتسوى كل ده لحالك كيف مين بس طل عليك بعينه واستكتر عليك الفرحه رلنا يجازي الي كان السبب
جاسر: يلا روحى انعسي وريحى بالك واوعاكى تفكري كتير وادعيلي ربنا يثبت خطاى للي رايحله
أم ابراهيم: ونزلت من دمعه اوعاك والجتل ي ولدى اتمهل واعرف كل حاجه انت بديت تكشف حجات كتير وانى ساعدتك فيها بس اتروي وطول بالك لحدا ما ينكشف المستور
جاسر: متخافيش انى خابر هعملو ايه بس اطلع الجبل الاول وكل حاجه بعد اكده سهله انى خارج منشان استنى شعبان وإن شاءالله خير إدعيلى كتير وغادر جناحه تحت انظار ام  ابراهيم .......وذهب الي المكان المتفق عليه كي ياخذه شعبان  والتقي بعدلي وحكى له ما
عدلي: واااااا معجول الحديت ده ياجى يجتلك في  جلب بيتك وكماني يلاجى امه والله دى من عجايب الدنيا طب انت عطمن ليه ولا ايه الحكاية ....
جاسر: انى شايف جواته صدج وانى عصدجه ومرتاح ليه بس نتدلي للجبل الاول وهو يامنلي المكان الى عستنى فيه منشان اكمل ما بديته ي خوى
عدلي: وما ان نطق بكلمه خوى فنظر  له انت جولت علي انى خوك
جاسر: ايوة انت خوي الي كسبته من يومين بس اجدع اخ ورجال كمانى وجد جولك
عدلي: ربنا يخليك ويديم مابينا بس جولي انت عتستنى الجدع ده ولا نتدلي احنا لحالنا ....
جاسر: لع خلينا نستنى شعبان منشان هو هيخلينى اوصل واجعدو وسط الهجامه منشان اعرف كل حاجة ولا انت ليك جول تانى يكون غايب عنى
عدلي : انى مش عاوزك تدلي وتجعد ويا الهجامه دولي وانى كنت عاوزك تتروي  اكده وتفكر مليح
جاسر: اسكت بينه شعبان وحسان اجم تعالى نتخبي ورا الصخر ده منشان حسان ميوعاش لينا وتواري عدلي وجاسر خلف الصخور .........
  شعبان : فراي جاسر وهو يتواري خلف الصخور ولكنه تعجب لرؤيته لشخص آخر معه بجولك ايه ي حسان تعالى نريحو اهنه هبابا وبعد اكده نتحرك تانى لحسن رجلي ممتحملاش واصل واقتربو من الصخور وجلسو وبداء شعبان يسال حسان إلا جولي ي حسان انت لما اتدليت لبيت الجبل شفت ايه وليه بعد ما عاودت حسيت كانك طاير ولجيت لجيه اهناك
حسان : ههههههههههههه ايوة صوح انى لجيت لجيه وكان ربنا عيدبر لكل حاجه منشانى وكل حاجه بتتعدل لحالها ....
سعبان : وااااا عتتحدت اكده انى مفهمش ايتها حاجه ايه الي بيتعدل منشانك ده فوج في الجبل خبرنى ولا انت عتخبي عنى انى بعد ما ساعدتك انك تطلع للبيت ده
حسان: عخبي عنيك ايه ي مجدوب انت انى لما عهمل الجبل ده لازمن أخدك امعاى موطرح ما هروح بس اعرف الاول كيف اتدلي اهناك تانى للبيت واخد الي عاوزة الاول منيها منشان لما اجى اهروب تاجى امعاى من غير معافرة
جاسر : واصطك علي اسنانه لما استمع اليه ولكن عدلي كان ممسك بيده لكى لا ينفعل
شعبان : بتعجب جولي الا مين دى الي اهناك وهو البيت ده فى حريم اياااك انى موعيتش لايتها حريم
حسان: لع فى حريم ودى بت عمى عيد والي بسببها انى اهنه في الجبل وكمانى دى بتكون مراه جاسر الشهاوى الله يحرجه
شعبان: ففزع مما قاله حسان واااااا جنيت انت ايااااك عاوز تهجم على مرة متجوزة وكمانى بتكون بت عمك كيف ده ي جدع انت تهتك شرفك انى اول مرة اوعي لواحد كيفك اكده
حسان : وااااا وانت حمجان ليه عااااد ماليكش صالح بالي راح اعمله واصل ده عاري انى وانى اولي بيه من المصراوي ده ومن الجدع الي اسمه جاسر هى ليا انى وبس
شعبان : واحس بغصه بقلبه اتجاه جاسر ولما جعله يستمع اليه من حسان ولكنه استشعر بتقزز من حسان وبانه ليس برجل ولكنه شيطان بجولك ايه هم بينا خلينا نتدلي للجبل انى تعبت من الجعده دى يلا هم بينا وابتعدو الاثنان حتى اختفو
عدلي : ونظر لجاسر والذي وجهه لاينم علي خير ابدا بجولك ايه بلاش تفكر كتير ويلا هم  نشوف الجدع ده عيرمى ايه منشان نوصل للجبل واذا حسيت انه عيتضحك علينا هغير الطريج جبل نا يصوبو علينا منشان انى خابر الطريج مليح طول بالك وان شاءالله انى عوصلك للي انت رايده بس اتروى
جاسر: ولم ينطق باى كلمه لعدلى ولكنه اتبع دليل ما تركه شعبان اليهم وبعد فترة وجيزة لم يرو الدليل فتوارو جانبا حتى لا يلمحهم احد
عتريس: حمدالله علي السلامه مليح جيتكم دلجيت كيف احوال البلد في ايتها جديد ولا البلد كيفها مش عتتغير واصل
شعبان : هتتغير ليه مش لما ناسها تتغير والشياطين دولي ربنا ياخدهم منشان الخلج تعيش مليح
عتريس: وتعجب لحديث شعبان مالك خبر ايه عتتحدت اكده ليه في حاجه حوصلت ايااااك امعاك
حسان : بقلق ولانه ايقن بان شعبان يرمى بحديثه لأنه لم يجد جاسر بجولك ايه همله اصل انى وياه شبطنا ويا حالنا وبينه لساته حمجان منى واقترب من شعبان وقبل راسه بجولك ايه بطل رط كتير عتريس اكده عيطخك ي جدع انت
شعبان : بكفياك انى داخل انعس رجلي ممتحملاش اجف عليها تانى عن اذنكم
عتريس: وانت ي حسان عتتخانج وياه ليه شعبان ده غلبان ومالوش في ايتها حاجه بيعمل شغله زن سكات ويرجع ينام وبس بلاش تعاديه لانه جدع مع الجدعان وبيكون كيف الوحش لو اتزعل من ايتها حدا ربنا مايجعلك من عدوينه
حسان: لع متخافش انى وياه خوات يلا بالاذن انى كمانى منشان انعس 
عدلي:  وااااا احنا عنستنى كتير اهنه ولا ايه انى خابف النهار يطلع واحنا مجعمزين اكده 
جاسر: انى عستنى كمان نص ساعه واذا مجاش نهمل المكان ده وانت توديني  بطريجتك
عدلي : وماله انى عستنى وياك ولما نشوف الجدع ده هياجى ولا لع وظلو هكذا لنصف ساعه ولكنهم استشعرو بقدوم احدهم فتوارو خلف الصخور فاذا بشعبان ينادي عليهم بان يظهرو
جاسر: وخرج له هو وعدلى انت عوجت ليه اكده انى كنت عهمل المكان واتدلي لحالى للجبل لحالي
شعبان  : ده حديت انى جولت انى هتدلي ليك واذا مجيتش يبجى انى ميت أكيد
جاسر: عشت وعاش الرجاله الي كيفك بس انت ليه سألت حسان كل ده منشان تسمعنى الحديت ولا كنت تجصد ايه
شعبان: والله انى اول مرة اعرف بحديت حسان والنصيبه الكبيره انه مش رجال واصل ومعيخافش على عرضه وشرفه ده شر الرجال ربنا يجيرنا منيه ومن شرة وانى اسف منشان الي اتسمعت عليه من الجدع ده بس جولي مرتك بتسوي ايه في بيت الجبل ده وهى مالها ومال المكان ده
عدلي: بجولك ايه هم بينا خلينا نلحج نتدلو للجبل وكملو حديتكم واحنا طالعين منشان الوجت ليسرجنا عاااااد
شعبان: امعاك حج واها تعالو من اهنه منشان تدلو طوالى للجبل بس انت عاوز تدلي للجبل للهجامه ولا للبيت الى فيه مرتك انى مخبرشي انت عاوز ايه
جاسر: لع عاوز اتدلي للبيت اهناك ورايد ادخل جواه كمانى تعرف ولا لع
شعبان: انى معرفش كيف تدخل جوات البيت لكن انى عدلك للبيت مليح لكن انى مخبرشي تدخل كيف وخصوصي ان اليومين دولي مشددين الحراسه جوى وجابو رجاله كتير للبيت ده حتى لو رايد ترش ملح معيوصلش للارض عااااد
عدلي : واااااا يبجى اكيد في تسليم اجريب صوح الجبل عيتملي رجاله كتير وجت التسليم وخصوصي إن الحكومه مش عتهملهم واصل وعتخرب عليهم شغلهم
شعبان : صوح حديتك بس انى هدلكم للبيت من بعيد وبعد كام يوم انى عتدلي ليك واخدك للجبل تانى يكونو الرجاله دى هملو المكان
جاسر: وبدأ يحدث نفسه بهمس .........
عدلي : واااااا مالك اكده عتتحدت ويا حالك وانى مفهمشي منيك ايتها حاجه خبرنى  مالك حديت شعبان ملدش عليك اياااك
جاسر : لع هو ادري منى بأحوال الجبل وانى مخبرشي حاجه واصل بس انى واياك اها عنتدلي يمكن نعرف ندخل البيت ده واعرف الي رايده واخد حجى كمانى .......؟
شعبان:  أنى عاوزك تتدلي من الجبل جبل النهار ما يطلع وحدا يوعالك ويخلصو عليك انت والجدع ده الي امعاك واحنا وصلنا اهاااا واشار بيده للمنزل هو ده الى حسان راح يمته ومن وجتها وهو متغير وعجله طاير منيه
جاسر:  ونظر للمنزل والأجواء المشعه منه هو انى ممكن اجرب اكتر من اكده
عدلي: تعالي انى عخليك تجرب اكتر بس اوعاك يطلع ليك ايتها حس والا عنموتو فطيس
جاسر: واقترب مع عدلي وامر شعبان بان يذهب للجبل حتى لايشعر بغيابه احد واخذ منه موعد حتى يلاقيه مرة اخري وتركهم شعبان لحالهم لانه تاكد بان عدلي يعرف اكثر منه في الجبل وما ان وصل جاسر فظل ينظر في كل اتجاه للمنزل
عدلي : بجولك ليه يلا خلينا نعاود لحسن النهار جرب واحنا اكده عنتكشف طوالى ولو حدا منيهم وعيلنا عيخلصو علينا طوالي يلا ي خوي
جاسر : هملنى هبابا عاوز اطول علي حاجه وعمشي طوالي وبالفعل ذهب جاسر والتف حول البيت وأخذ باله من شدة الحراسه  ولكنه لم يستطيع الاقتراب نهائي وجاء عدلي  اليه حتى يبعده  عن المكان وما أن ابتعد بضع خطوات فراي شهد تقف بالشباك  وظل ينظر اليها وضيق بين عينه وهو يتطلع اليها  فاشهر سلاحه كي يطلق عليها النار ........؟؟

انا عايزة اشوف ابداعاتكم وتوقعاتكم ايه  والي هيعلق بكلمه تم هزعل واخر حلقه بكرة لبعده بكرة ايه رائيكم عاااااد 😅😅😅😅😅😅

الجزء الثانى  شهد الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن