رواية وجهة نظر الفصل الرابع 4
نظرت جنه اليها بصدمه لم تستوعب ما فعلته قسمه فألتفتت قسمه وانصدمت عندما وجدت سراج امامها فجاءت لتتحدث ولكن اشار لها بالصمت ثم اقترب من جنه واخذها وذهب فنظرت قسمه اليه بتأنيب ضمير اما في الاعلي عندما دخلت جنه الي الغرفه انفجرت في البكاء ظلت تبكي كثيرا ولم يستطع سراج ان يهديها حتي تحدث مردفا: والله العظيم هعاقبها علي ال عملته انا اسف سامحيني
جنه ببكاء وانهيار: مش عايزه اجعد اهنيه عايزه اروح لماما مش عايزه اجعد اهنيه
نظر سراج اليها بحزن ثم احتضنها وبدأ في قرائه بعض ابايات القرأنيه مردفا: "
" بـسم الـله الـرحمـن الـرحـيـم {هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.صدق الله العظيم
ظل سراج يقرأ الايات القرأنيه حتي غفت جنه في نوم عميق فتذكر قسمه وماذا فعلت وشعر بالغضب الشديد اما عند قسمه كانت واقفه مكانها وفاطمه تتحدث بعصبيه مردفا: بجد مش غلطانه انا اول مره اعلي صوتي عليكي بس مكنتش اتوقع انك اكده للدرجادي انتي معندكيش دم وجليله الادب انتي مين اداكي الحج انك تضربيها بالجلم بتضربيها بصفتك اي
قسمه بحزن: انا كنت برشدها للطريج الصحيح
فاطمه بغضب شديد: انتي مش ربما انتي بني ادمه زيك زينا ما انتي بتغلطي ومش بتبطلي غلط ليل ونهار وبننصحك ومش بتسمعي الكلام يبجي من حجي اضربك
قسمه بحزن: يا ماما انا..
قاطعتها فاطمه بتحذير مردفه: مسمعش صوتك فاهمه
القت فاطمه كلماتها وصعدت اما عند سراج وقف بصدمه يتحدث مردفا: ازاي يعني
جنه بغضب وبكاء: زي ما سمعت اكده يا تطلجني يا تمشيني من اهنيه انا عايزه اعيش في بيت لوحدي
سراج بضيق: جنه اهدي يا حبيبتي بس مينفعش نمشي من اهنيه وانا متفج معاكي من الاول انك هتعيشي اهنيه انتي ال وافجتي يبجي خلاص
وقفت تنظر اليه ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: انت اكده بتظلمني يا سراج ومدام انت جولت اكده يبجي انا مش عايزاك
نظر سراج اليها بحزن شديد ثم تحدث مردفا: بلاش تعاندي وخلينا اهنيه انا مجدرش ابعد عن امي واختي
نظرت اليه هي ببكاء شديد ثم تحدثت بصراخ مردفه: وانا مجدرش علي العيشه دي حس بيا انت مش حااسس بحاجه مش حااسس بال بيوحصل فيا دا ابسط حج ليا اني اعيش كويسه من غير اعصابي ما تتعب اختار يا اكده يا تطلجني
سراج بحزن شديد: انتي طالج وفجاه انفزع سراج من نومه ثم نظر الي جنه فوجدها بجانبه فتحدث بتنهيده مردفا: استغفر الله العظيم ... استغفر الله العظيم