عارفه اني اخرت عليكم اوي انا اسفه 🥺
هنزلكم البارت ال١١ دلوقتي وال ١٢ بليل 🥺♥️ بعد كده هيبقي كل يوم بارت او اتنين علي حسب تفاعلكم يا حلوين ♥️ اسيبكم مع الروايه
الفصل الحادي عشر
وجهه نظر
نور الشامي
وقفت حفصه بصدمه تنظر اليه هل طلقها الأن حقا ام ان سمعها خانها لا هو طلقها الان بالصلاثه نهي كل شئ بينها وبينه فنظرت اليه وتحدثت بصوت متقطع مردفه: انت اتكلمت بجد ... طلجتني
نظر رشاد اليها ثم خرج من الغرفه بدون ان يرد عليها بأي شئ فوجد سراج يجلس مع محمد فأقترب منه وتحدث مردفا: سراج بكره ان شاء الله هاجيلك اهنيه لو فاضي
سراج بأستغراب: ما تيجي يا رشاد هو انت محتاج استأذان وهجول ليحيي كمان ونجعد كلنا مع بعض
رشاد بحزن: ماشي انا همشي دلوجتي علشان منمتش من امبارح سلام
القي رشاد كلماته وذهب ونزلت ابرار وذهبت ايضا مع زوجها اما عن سراج فوقف امام غرفه قسمه وجاء ليدخل ولكن منعته جنه مردفه: لع يا سراج
سراج بضيق: هي بطلت صراخ والقرأن لسه شغال عايز اطمن عليها
تنهدت جنه بضيق ثم فتخت الباب ببطئ فوجدوها نائمه علي الارض من شده التعب فأقترب منها سراج وحملها ووضعها علي الفراش ثم نظر الي جنه وتحدث مردفا: تفتكري اكده هتخف وترجع زي الاول
جنه: هترجع احسن من الاول ان شاء الله الموضوع بس محتاج صبر
سراج بحزن: شكرا يا جنه بالرغم كل ال عملته معاكي لكن انتي رجعتي وبتساعدي قسمه
جنه: وهعرف مين ال عمل اكده مهما حوصل انا لحد دلوجتي لسه متهمه في نظركم كلكم ولازم اثبت برائتي وبعدها نشوف هنعمل اي مع بعض نطلو او نشوف حل
نظر سراج اليها بضيق شديد والتزم الصمت فأي شئ سيقوله الأن من الممكن ان يخرب علاقتهم اكثر اما في غرفه حفصه كانت جالسه علي الفراش وهي تبكي بشده حتي دخلت عليها جنه وتحدثت بلهفه مردفه: حفصه مالك في اي عاد
حفصه ببكاء شديد: جنه ...
جنه بلهفه: في اي استني هجيب سراج
مسكت حفصه يديها بخوف وتحدثت ببكاء مردفه : لع لع بلاش سراج ... رشاد ... رشاد يا جنه
جنه بلهفه: ماله رشاد حوصله حاجه اتكلمي
حفصه ببكاء شديد : هو طلجني يا جنه جالي انتي طالج بالتلاته
انتفضت جنه من مكانها ثم تحدثت بفزع مردفه: انتي بتجوولي اي عاد يعني اي طلجك بالتلاته اي ال حوصل اتكلمي