الفصل الثاني عشر

2.2K 64 5
                                    


رواية وجهة نظر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي

الفصل الثاني عشر
وجهه نظر
جاء الطبيب فورا وفحص فاطمه وبعدما انتهي تحدث مردفا: للأسف الحجه فاطمه جالها شلل لا تعرف تتحرك ولا تمسك حاجه حتي الكلام هيبقي بسيط
نظر سراج الي الطبيب بصدمه فتحدث يحيي مردفا:  ماشي يا حكيم اتفضل شكرا
ذهب الطبيب مع يحيي ووقف سراج بصدمه ثم دخل الي والدته النائمه لا حول لها ولا قوه فأقتربت قسمه منه وتحدثت بدموع مردفه: هتبجي كويسه والله ان شاء الله بس انت جول يارب
سراج بحزن وغضب شديد: جسما بالله لهخليها تشوف اسود ايام حياتها كله بسببها
قسمه بحزن:  اهدي طيب و
لم تكمل قسمه كلماتها وفجأه وجدوا حفصه تقف امام باب الغرفه وهي تبكي بشده فنظر سراج اليها بغضب شديد ثم نهض وسحبها من خصلات شعرها خارج الغرفه ودخل الي غرفتها والقاها علي الارض وتحدث بغضب شديد مردفا:  لورجلك طلعت بره الاوضه هجطعهالك فاااهمه وجوليلي عنوان الدجاله ال روحتي تأذي عندها اخوكي
حفصه بدموع:  والله يا اخوي ابدا انا كنت بعمل اكده لمصلحتك
سراج بغضب شديد:  عنووانها اي انطجي
قالت حفصه له العنوان بالتفصيل فخرج سراج من الغرفه بعدما اخذ هاتفها وجهاز اللاب توب واغلق الباب عليها جيدا فتحدث يحيي مردفا:  عرفت العنوان
سراج بحده :  ايوه عرفته وعايز اكون موجود وانتوا بتمسكوها
يحيي : مينفعش يا سراج
سراج بحده:  يحيي انسي انك ظابط دلوجتي انت صاحبي وعايزك تساعدني خليني اجي معاك علشان خاطري
يحيي بتفكير:  ماشي يا سراج هاخدك معايا بس بلاش تفقد اعصابك هناك
سراج بضيق:  ماشي مش هعمل حاجه
عند جنه كانت عند الطبيبه تتحدث مردفه:  انا بقولك ال بيحصل يا جنه ال انتي بتعمليه دا بيأثر علي حياه ال في بطنط لازم تاكلي كويس وتبطلي توتر شويه وبعدين فين الكبير
جنه بحزن:  ميعرفش يا مريم اني المفروض اتابع انهارده عندك

مريم:  جنه سيبك دلوقتي من علاقه الدكتوره والمريضه احنا اصحاب عرفيني اي اخره ال بتعمليه دا

جنه بدموع:  انا غلطت اني وافجت اتجوزه من الاول بس مش جادره ابعد عنه انا بتعذب كل يوم وهو بعيد عني وحاسه اني بموت هو مش بيحبني يا مريم
مريم بحزن علي حال صديقتها:  انا كنت بشوف نظراته ليكي دي مش نظرات واحد مش بيحبك يا جنه هو بيحبك. اوي ودا ال انا شايفاه
جنه وهي تمسح دموعها:  يبجي انتي مش شايفه يا مريم
اما عند حنان كانت جالسه في غرفتها ومعها محمد الذي تحدث بصدمه مردفه: ازاي يا ماما طيب ليه محاولتوش تشوفوا حل وبعدين انا عايزه اعرف سراج بيحبها ولا لع
حنان بحزن:  سراج بيحب قسمه وبيعاملها بما يرضي الله وانت عارف سبب جوازهم كان اي لكن هو مفكرش اكده علي فكره سراج بيحب قسمه جوي ...بس انا خايفه تكون بنتي هي ال مش بتحبه او بتعامله كزوج وخلاص
محمد بحزن: كل حاجه هتتحل يا حجه متخافيش
اما عند جنه بعدما انتهت من حديثها اقترب السائق منها وتحدث مردفا:  مدام جنه اتفضلي الكبير باعتني ليكي علشان اوصلك
جنه بسخريه وحزن:  عارف اني اهنيه ومجاش يطمن علي ابنه حتي ماشي يلا وصلني
ركبت جنه السياره مع السائق وذهب فنزل سراج من سيارته التي كانت تلحقها ثم تحدث مردفا:  اختك فاكره اني مش هعرف ميعاد الحكيمه امتي ولا هي بتعمل اي فاكره اني مش بحبها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وجهة نظر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن