_ اسمك لماذا انتي حزينة و قلقة هل ازعجك احد زملائك اليوم و اين كاي الم يعد بعد الى المنزل ؟
_لا شيء فقط انا متوترة فغدا يوم الامتحان وكاي ............قد- لقد ذهب إلى تايلند فهو منشغل ببعض الأعمال هذه الأيام(بتوتر)
_اه قد تمنيت أن يقضي معنا بقية العطلة
_كم تمنيت هذا ايضا(و هي تحاول أن تخفي دموعها)ذهبت اسمك الى غرفتها لأنها شعرت أنها ضعيفة فاسمك لا تملك العديد من الأصدقاء فهي لا تملك سوى تايهونغ و كاي الذي تم قتله بأبشع الطرق و غادر الحياة
*الغد*
استيقظت صغيرتنا وقامت بروتنها الصباحي و ذهبت الي الثانوية وحدها فتاي متغيب اليوم .
*في الثانوية*
دخلت اسمك وكانت كل النظرات موجهة إليها وهناك من يتبادل الضحكات و هناك من ينظر إليها بحقد تجاهلت اسمك الموقف و ذهبت لخزانتها ولكن حصل ما لم تتوقعه تلك المسكين فقد جاء سوبين و دفعها وقام بصفعها مما جعلها تبكي بصمت أردف سوبين يتطاير من عينيه:"لم أضن انك عاهرة حقيرة، ماذا سيقول الناس عن عائلة كيم لم أكن اتخيل انك كلبة مال كم كنت اعشقك و لا استطيع العيش بدون رؤيت ماامحك ولأن لم اعد اريد ان التفكير بوجهك اللعين حتي! لقد ضاع شرف العائلة وكل هذا بسببك *بصراخ*" (سوبين ابن عم اسمك الذي يحبها بالسر )كان جنغكوك في الرواق إلي أن شاهد ذلك المنضرم الفضيع فتدخل ذالك الغاضب وقام بضرب ذلك الوغد الكاذب بينما اسمك تحاول تهدأة ابن جون أغمي على ذلك المسكين بين يدي ذالك المتوحش الذي جرّ تلك القابعة هناك بين دموع الالم و ملامح الصدمة أخذها إلى الملعب المغلق ليشرح لها ما كان يجري و ما خطب الجميع كانت تلك المسكينة مصدومة من ما سمعته أذنها كيف لؤلائك الوحوش أن يتهمو تلك الصغيرة بهذه الاشياء السخيفة نظرت لذلك الذي امامها و صرخت في وجهه:"ايها الوغد اللعين لماذا لم تقتلني مع كاي"قالة تلك المسكينة بحرقة,كان قلب الاخر يتمزق على صغيرته المسكين فبدون وعي قام جذبها إلى عنقه يريد منها أن تهدأ قليلاقامت الآخرة بشئ لم يتوقعه الآخر فقد دفعته و جعلته يعانق الجدار قائلة:"انا اكرهك جنغكوك اكرهك ولا اريد رؤية وجهك ثانيةً صرت اكرهك و اكره القلب الذي احبك قد يضن الناس إني بدون شرف و كل هذا بسبب تعجرفك و تهورك"
كان ذلك المسكين جالس بدون أي ردة فعل فهو حقا يساندها الرأي أنه متهور أحمق غبي بلا فائدة فقد خسر الحب النقي الذي يتبادله مع تلك الفاتنة الذي كان يشعر به حين ينظر إلى عيناها التي تفضح حقيقت عشقها و حبها الشديد له لكنه للأسف خسره بسبب لعبة سخيفة مع فتات و جريمة قتلؤ باتت كابوساً لاسمك
*عند اسمك*
عادت تلك الصغيرة تمشي بتثاقل شاردة الذهن تفكر في ما قاله عنها الجميع غير مباليا بما حولها
*عند سوجون*
مرّت الدقائق متثاقلة كأنّها السّاعات ،كان الدّم يغلي في عروقه ويكاد ينفجر من عينيه المحمرّتين و هو ينتظر ابنته التي أصبح الجميع يتكلم عنها كان يمشي كالمجنون في البيت سمع صوت المفتاح فعرف أن تلك المدعوة بابنته قد أتت
.
.
.
.
.
مالذي سيفعله سوجون؟
ما هو مصير اسمك؟
اسفة على التاخير
باااييي