شمس السلطان ( نورا ماهر )

⭐ البارت الثامن ⭐

نظر اليها منصور بتمعن انا مستعد اساعدك تخلصي من سلطان .... انتي اكيد عارفه انه يستاهلكيش و انا عارف انه اتجوزك غصب و هددك بورثك انا مستعد اجبلك حقك منه

نظرت له شمس و هي لا تعرف ماذا تقول نقلت بنظرها علي بوابه الاسطبل وجدت سلطان يدخل منها و هو علي ظهره فرسه تذكرت كل ما فعله بها من قهره و حسره وكل ما فعله بمن حوله من اذي

كان منصور منتظر منها الرد بلهفه شديه

كانت شمس تنظر بين منصور و بين سلطان و هي لا تعرف ماذا تقول تذكرت حديثها مع هشام

( فلاش بااااااااااااااااك )

كانت شمس جالسه في غرفتها سمعت طرق علي الباب اذنت له بالدخول كانت سنيه في حاجه يا سنيه

سنيه باحترام الاستاذ هشام مستنيكي تحت في الجنينه و طلب انه يشوفك يا ست هانم

استغربت شمس بشده و هو عايز مني ايه ... طيب خلاص يا سنيه روحي انتي و انا نزلاله دلوقتي

نزلت شمس و ذهب الي الجنينه وجدت هشام جالس في انتظارها ابتسمت له بهدوء ازيك يا استاذ هشام ... سنيه قالتلي انك عايزني ... خير في حاجه

هز هشام رأسه بنعم فعلا انا عايزك في حاجه مهمه وخير اكيد ... بس قبل ما ابدأ كلامي عايزك تسمعيني للاخر و تفهمي كلامي زين

هزت شمس رأسها بحماس حاضر هسمعك للاخر

جلس هشام امامها انا كنت عايز اسألك ايه اللي خلاكي تجولي علي سلطان انه قاتل و تتهميه بالشكل ده

شمس بثقه لاني شوفته بعيني و هو بيقتل انسان اكيد مش هكدب عيني و هتصدقكو و لما وجهته بكل بجاحه يقولي روحي بلغي انا محدش يقدر يعملي حاجه .... و البلد كلها بتقول عليه كده حتي الهام حكتلي

ضحك هشام بشده و انتي معرفتيش ليه اعمل اكده طيب اسألي مش يمكن حرامي ..... مش يمكن داخل علشان يسرق و يأذي اي حد فيكو ..... في اسباب كاتير كنتي لازما تفكري فيها .... وانتي ازاي تسمعي كلام مخبله زي الهام دي مجنونه

شمس بعصبيه طيب و رحمه مراته و جوز اخته حنان بردو معملش فيهم حاجه الكل بيقول انه هو اللي قاتلهم

حاول هشام ان يهدء من نفسه و لا يغضب عليها رحمه مرات سلطان انا مقدرش اتكلم عنيها لانها في يوم كانت مرات اخوي و مقدرش اتكلم عن خصوصياتهم .... بس كرم جوز حنان كل اللي اقدر اجوله انه لو عايش كنت قتلته انا بيدي .... في ناس اكده يا شمس تستاهل الموت الف مره

نظرت له شمس بستغراب شديد و هي لا تستطيع استيعاب كلامه و انت عايز مني ايه دلوقتي ....جاي علشان تبرأ صحبك قدامي علشان اشوفه ملاك .... بس ده عمره ما هيحصل ابدا